قصه مشوقه جدا وحقيقية بلسان صاحبتها( الضحيه)

موقع أيام نيوز

بلى تفضل 
تركت الباب مفتوحا.   فأمرني بغلقه
قلت له لن أغلقه حتى تخبرني ما الذي أتى بك
قال لي سأنتظر أبوكي ريثما يعود 
قلت له حسنا سأتصل به فرفض 
قال لي لا تقلقيه سأنتظره قليلا إن أتى 
وإن لم يأتي سأغادر
أقنعني بكلامه وغلقت الباب 
بعد مدة راودني عن نفسي وحاول أن يغتصبني
لكن شاءت قدرت الله.  وكنت يومها حائض
لكن المچرم لم يتركني. وأقبل علي من المكان 
الذي هو محرم على الزوج أن يأتي منه زوجته
لكن هذا لم يمنعني عن السكوت عن جرمه
خرج المچرم قبل أن يأتي للبيت أحدا من أهلي 
وتركني غارقة في دموعي 
وبعد مدة حضرت أمي للبيت 
واكتشفت الألم الذي أعيشه
في بادئ الأمر لم أستطع أن أخبرها
لكنها استحلفتني بالله أن أخبرها 
أخبرتها بكل شيء حدث 
وقررت أن تخبر أبي بما حدث بعدما رفضت ذلك الشاب
وبعدما جاء أبي للبيت أخبرته أمي بما حدث 
لكن الغريب في الأمر أن أبي لم يحرك ساكنا 
ولم يبدي لنا أي ردت فعل 
وازدادت حسرتي و زاد بكائي على هذا البلاء 
فقررت أن أخطو خطوة بنفسي 
وأذهب لبيتهم لألتقي بأمه...........
بتبع

الضحيه
                         البارت الثاني
عند الصباح خرجت من غرفتي والحزن ېقتلني 
وجدت أبي يستعد للخروج 
وقفت له في وجهه قبل أن يخرج 
لأني لم أعد أتحمل أكثر من هذا.   ولن أسمح لأحد أن يدوس 
كرامتي أو أن يتلاعب بأفكاري
أبي لماذا فعلت بي كل هذا 
حرام عليك قهرت قلبي ظلما وعدوانا 
لماذا تعاملني بهذه القسۏة.   الن يحن قلبك لي يوما
هذا الشاب الذي وافقت عليه لم يملك شيئا من الرجولة
والمؤسف هو أنك لم تحرك ساكنا  
إن لم أجد منك عونا لي فمن سيحميني
كفاك قهرا لقلبي فإني لم أعد أتحمل
حتى أنه لم تعد لي رغبة في الزواج لا من بعيد أو قريب
قام أبي بضړبي وصړخ في وجهي وخرج
بعدما خرج.   جهزت نفسي وطلبت من أمي 
أن تسمح لي بالخروج إلى أم ذلك الشاب.  دون علم أبي 
حاولت أمي ان تمنعني لكن لم تستطع
خرجت من البيت رغم ألم الصڤعات التي كانت من أبي 
وصلت عند باب البيت 
استوقفني صړاخ مرتفع كان مصدره من البيت 
دار بين الشاب وأمه حوار ساخن
وكل هذا كان فرصة لي لاكتشف هذا الشاب عن حقيقته
قال لأمه.   امي هل رأيتي ماذا فعلت
وجدتها تتسكع في الشوارع مع فتيات فاسقات
كنت أظنها بنت أصل محترمة 
يجب أن أوقفها عند حدها.  وسأنزع منها الهاتف 
لكن بالرغم من كل هذا ستنكر ما فعلت
بنات آخر زمن لا راحة ولا أمان 
   
قلت في نفسي الحمد لله الذي أظهره لي عن حقيقته
وقفت عند الباب أبكي مترددة في طرق الباب
وكنت أعلم أن وقوفي خارجا لا فائدة له 
طرقت الباب.   وفي نفس الوقت الذي كان ېصرخ فيه
توقف عن صراخه فجأة 
توجه نحو الباب ليفتحة 
عندما فتح الباب وجدني أمامه.  ..!!!
تلعثم الشاب وبرزت عيناه مندهشا
قلت له لن أسامحك على فعلتك
نزعت الخاتم من يدي ورميته له في وجهه
وانصرفت متجهة إلى البيت 
وتعقدت من شيء
تم نسخ الرابط