عشقت مخادعي

موقع أيام نيوز

و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ملحوظة ده مش مبرر و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنكسر قلبها
و بعد فهد ياخد شاور و ترك فيروز على سرير
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للدم على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة بره يا ژبالة انتى مرفودة يا 
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
سارة ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
فيروز مكنتش طايقة ريحته و لا تبص فى وشه
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بټعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اڠتصبها منه
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط بس اكيد الندم مش كفاية و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول
على أيده تشرفنا .. أنا
فهد جوز فيروز
خالد أنصدم و حس بالاحراج و قرر يمشى
فهد بص لفيروز اللى متجنبه حتى تبص فى وشه
فهد فيروز أنا آسف
فيروز طلقنى
فهد انتى بتقولى ايه
فيروز زى ما سمعت طلقنى يا فهد
فهد بس أنا بحبك يا فيروز و مستعد أثبتلك انى اتغيرت
فيروز و هى الدموع متحجرة فى عينيها محدش بيتغير يا فهد
فهد لاء اوعدك أنا اتغيرت علشانك يا فيروز ارجوكى ادينى فرصة علشانى و علشان ابننا
فيروز ابننا . هو أنا
فهد بمقاطعة حامل
عند عشق
تستيقظ فى الصباح لتجد معتز محضر الفطار و قاعد جنبها يتأمل فيها
عشق انت ايه جابك اوضتى ده مش اتفقنا يا معتز
معتز كان اتفاق منيل و احنا أن شاء الله هنفضل اخوات و اصحاب بس لحد امتى
عشق معرفش بس لحد ما اطمن
معتز براحتك يا عشقى بس علشان تعرفى اد ايه أنا بحبك و عايز بس تكونى مبسوطة
عشق أنا عايزة اطمن على فيروز
معتز فهد لقى فيروز امبارح بليل
عشق بجد طيب أنا هروحلها
معتز مش قبل ما تفطرى
عشق بفرحة طفولية حاضر
فيروز بس ده مش ابنك يا فهد
فهد انتى بتقولى ايه
فيروز زيى ما سمعت مش أنا كنت فى نظرك واحدة خاېنة و كنت بحضن السواق يومها انت حتى مسالتنيش و اغتصبتنى بكل ډم بارد أنا يومها كنت هقع و هو سندنى و اعتذر بس انت حتى مرضتش تسمع اعتبر ده مش ابنك و طلقنى و كل واحد مننا يروح لحاله أنا ما صدقت لقيت شغل و مكان اعيش فيه و مش عايزة ارجع اعيش معاك
فهد أنا طلقت سارة و مستعد أعلن جوازنا رسمى قدام كل الناس و اعوضك عن كل حاجة شوفتيها معايا و مش هخليكى تفتكرى ليا غير الحلو بس انتى بس روحى معايا على بيتك و اى شرط تقوليه أنا موافق عليه
فيروز أنا مش هروح معاك فى حتة
فهد ادينى بس فرصة واحدة أصلح فيها كل حاجة
فيروز فى حاجات مينفعش فيها الاسف يا فهد علشان عمر الرماد ما هيرجع ڼار تانى
فهد لاء ممكن نرجع انتى و انا موجودين و كمان لازم تدينى فرصة علشان ابننا يا فيروز
و روحوا البيت بس فيروز كان عندها شروط و كان أهمهم أن فهد ميحولش يقرب لفيروز بأى شكل كان و لا حتى يقعدوا فى اوضة واحدة و يسيبها لحد ما تخلص امتحاناتها و يعترف بجوازهم رسمى
فهد عمل حفلة عزم فيها كل عائلته و عائلة فيروز علشان يعلن جوازهم
فهد مستنى فيروز تنزل الحفلة
و هى نازلة براحة على السلم و لابسة فستان اوف وايت رقيق و حجاب نفس اللون خطفت قلب فهد
و فهد مسك ايديها بتملك و قعد جنبها و هو مبسوط
فهد و هو يهمس في أذنها تعرفى انتى اول واحدة تحضر فرحها و هى حامل
فيروز ضحكت على الموقف
فهد مش ناوية تسمحينى يا فيروز
فيروز نبقى نشوف ده بعدين
و عشق واقف لقيت بنت بتضحك مع معتز و اول مرة تحس انها غيرانة على معتز بالشكل ده راحت وقفت معاهم و اول ما جت البنت مشيت
عشق مين اللى كنت واقف معاها ديه
معتز واحدة معايا فى الشغل
عشق و الله على اساس أنا نجفة واقفة
معتز
ايه ده بتغيرى عليا و لا ايه
عشق و وشها احمر لاء و سابته و خرجت الجنينة
معتز راح وراها
معتز استنى
عشق نعم 
معتز اقترب منها عايز اسمعها منك
عشق هى ايه
معتز انتى عارفة
عشق بتصنع لاء مش عارفة و ابعد شوية
معتز اقترب اكتر لاء مش هبعد غير لما اسمعها
عشق بتوتر و هى بتبص لمعتز أنا بحبك
و هنا معتز محسش غير أنه بيحضنها و اكمل بمزاح شكلك هتخلى فيروز خالتو انهاردة
عشق ده فى الاحلام
معتز هنشوف 
تمت

تم نسخ الرابط