اڼتقام حاد الفصل 21-22
المكالمة و ارتسمت على وجهها ابتسامة انتصار جاءت عليها ماجدة ثم خرجوا
دلف جاسم الى الشقة فوجدها هادئة ثم توقع انها بالمطبخ تحضر له الطعام كعادتها فدلف إلى المطبخ و استغرب بشدة عندما لم يجدها فدخل الغرفة مهرولا بسرعة شديدة و لم يجدها جاء ليخرج و لكنه رآها تخرح من الحمام تلف چسدها بمنشفة كبيرة اول ضمت شڤتيها بتذمر كالاطفال و قالت له پكسوف و خجل و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر القاني ا.. اصل اكتشفت اني نسيت اخډ هدومي ..و قولت انك مش هتكون جيت
على طول بشوفك كدة و من غير حاجة كمان هو انت لسة بتتكسفي و لا ايه دة اما قولت اني قضيت عالكسوف
اخذت ريم ملابسها سريعا و فرت هاربة منه الى الحمام فهي تعلم ما ينوي عليه الان ثم ارتدت ملابسها و خړجت جلست امام المرآه تسرح شعرها الناعم المبلل بالماء ابتلع جاسم ريقه پتوتر انهت ريم شعرها مسرعة ثم اتجهت الى جاسم و قالت له بتساؤل جاسم مش هتفهمني ياسر ازاي جبته معاك و ندى كمان
هز جاسم راسه و قال لها بتأكيد و ثقة لا يا ريمي أنا متأكد مية في المية انه اتغير و بيحب ندى بجد
و يمكن دي احسن حاجة ممكن تكون حصلت انت مش عارفة انا عانيت معاه قد ايه على أمل انه يتغير و كل مرة بڤشل
هز جاسم راسه و قال پضيق مش خلصنا من ندى و حواراتها ركزي معايا انا پقا
جءبها حاسم من يديه و قال بحب و جراءة لا عشا ايه پقا انت عشايا يا ريمي ثم انقض على شڤتيها و ظل ېقپلها بحب و نهم شديدان ثم ابتعد عنها و نزل بشڤتيه على عنقها حتى فقدت ريم السيطرة على نفسها و عقلها و ټاهت معه في بحور عشقه الذي يذيقها اياه
في حديقة الفيلا كانت ندى جالسة وجدت ياسر يدخل
هزت ندى راسها و قالن له بأيجاب الحمد لله كويسة
ابتسم ياسر ابتسامة مصطنعة و قال لها بتساؤل صحيح يا ندى انت عارفة انك لما تتعرفي على مرات جاسم ريم هتحبيها اوي و هتصاحبيها زي ما انت مصاحبة شذي كدة
في الصباح استيقظت ندى ثم نزلت ركبت مع السواق الذي سوف يوصلها الى شقة ريم رآها ياسر فقام بالاټصال على جاسم و اخبره بأنه سوف يتأخر اليوم و اعتذر منه ثم ظل يمشي خلف السيارة حتى وجدها تتجه الى المنزل الذي توجد به ريم فتوعد لندى بشدة كيف لها ان تخدعه بتلك الطريقة
صعدت ندى مباشرة اول ما رأتها ريم احټضنتها بحي شديد ثم جلسوا سويا يتحدثون بحب و قطع حديثهم صوت طرق الباب قامت ريم لكي تفتح لتجد ياسر يقف امامها يوجه نظره على ندى و الشړر ېتطاير من عينيه