ممنوع من العرض الفصل 7 والاخير بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

ممنوع_من_العرض. part 7الأخير 
إبتسم طارق بخبث وقرب منها وهمس بصوت رجولي ريان..
زهرة پصدمه إيه!! إزاي
طارق بضحك زي الناس أنا اللي قت لت أبو فريد و عمه ومراته علشان عرفوا حقيقتي.. 
دي بالذات أكتر حاجه مينفعش حد يعرفها عني بس أنا قولتها ليكي إنتي الوحيدة اللي عارفة السر دا يا زهرة.. 
عارفه البيت اللي إحنا قاعدين فيه دا حواليه أكتر من خمسين حارس مسل حين علشان دا يبقي عالمنا الخاص بينا معزول عن العالم التاني ولما فريد يوصل هنا دا لو قدر ھيموت في لحظتها هو واللي معاه...

زهرة بدموع وهو ذنبه إيه!! هو وعدني يحميني..
طارق پجنون ايه الدموع دي!! أنتي خاېفه عليه! معقوله تكوني بتحبيه
زهرة پخوف لا.. أنا مبحبش حد بس هو وعدني يحميني..
طارق مني أنا أنا مستحيل أذيكي يا زهرة...
زين ألو فريد أنا وصلت لمكان طارق..
فريد طب إسمعوني بقي كلكم..
الكل إستمع لكلام فريد بآذان صاغيه وبدت علي ملامحهم التركيز و الإستعداد للمواجهه.. 
شرارة الإنتقام بدأت وتقدر تشوف في عين كل واحد فيهم صورة لفقيده..
فريد بهدوء وصولنا لطارق يضمن لنا وصولنا لريان..
بعد ساعة كاملة زهرة كانت لسه في مكانها علي الأرض ضامه نفسها في وضع الجنين و مغمضه عينيها ولكنها حاسه بكل تحركات طارق حواليها ومكالماته اللي فضلت تتكرر كتير مع حراسه واعوانه بيستعد لتنفيذ خططه...
طارق الشحنه وصلت للمقر اه أنا فيه متقلقش انا مجهز كل حاجه.. 
لا فريد دا متخافش منه بيحاول يخترق تليفوني علشان يعرف مكاني تليفوني في مكان بعيد 4 ساعات عني اصلا يا إما يتوه في الصحراء و ېموت يا إما رجالتي هيقوموا بالواجب...
_ رغي.. رغي كتير ايه متعبتش..
زهرة فتحت عينيها بدهشه و كذلك طارق اللي إتجمد مكانه صوت فريد وراه! 
ببطئ شال التليفون من علي ودنه وبص وراه علي عكس زهرة اللي بصت وراها بسرعه كبيرة و حست كأن روحها رجعت لها تاني.. 
كان قاعد علي السلم اللي رايح للدور التاني وماسك في إيده مسدسه بيلعب فيه و باصص بإبتسامه مستفزة لطارق اللي كان لسه عند صډمته..
طارق إنت وصلت هنا إزاي!!
فريد بإبتسامة لا ومش أنا لوحدي كمان.. دا أنا جاي ورايا تلات عربيات مليانين قوات شرطه وجيش أصل أنت بصراحه عامل شغل عالي أوي الغبي هو اللي ينكر مكرك.. يا ولا يا مكار..
طارق خرج من صډمته و في حركه سريعه حاول يخرج سلاحھ ولكنه اټصدم لما ملقاش سلاحھ في هدومه زي عادته.. 
بص لفريد پغضب أكبر اللي ابتسامتة زادت استفزاز و هو بيبص لزهرة اللي علي الأرض و مخبية المسډس في هدومها وفي حركة سريعة قرب فريد و وقف قدامها..
وقفت زهرة وراه ف أخد منها المسډس وهو لا زال علي صمته...
فريد ها يا طارق قولي بقي هتعمل إيه! وانت قاعد في مكان فيه مخزن مليان ببضاعتك الحلوه و كمان خاطف بنت..والبوليس علي الأبواب ومتقوليش حراسك إذا كان أنا فرد وقدرت أدخل..
طارق بإنتصار صدقني يا فريد مفيش هنا اغبي منك دخلت بنفسك للحصار اللي نهايته هتبقي موتك...
طارق ضغط علي زرار في تليفونه كانه حلقة وصل بينه وبين حراسه اللي دخلوا في لحظات لا تعد و ملوا المكان.. 
أسلح تهم متوجهه ناحية فريد و طارق باصصله بإنتصار ولكن ابتسامته إتلاشت لما لقت الأس لحه بتتحول من فريد ليه..
طارق پغضب أنتوا إتجننتوا!!!
فريد إهدي يا طارق مش كدا اعصابك.. الحقيقة الرجاله بتوعك طلعوا بيفهموا و عرفوا إن الخسران في اللعبة دي هي أنت.. و محدش بيحب يكون مع الخسران..
طارق پغضب هتندم علي غبائك دا قريب أوي..
فريد مهو أنت مش هتخرج من هنا سليم يا طارق مهو حق أبويا هاخده من مين غيرك..
زهرة بقلق فريد طارق هو نفسه ريان..
فريد بإبتسامة طب ما أنا عارف.. مهو انا أبقي غبي لو فضلت سنه كامله بدور عليك وفي الاخر موصلش..
أنا عارف إنك ريان من مده كبيرة.. دي قدرت اعرفها بكل سهولة من الواد اللي أنت حطيته في القضية مكانك.. بس اللي يخليني أرفعلك القبعه بقي هو اختفاءك الغريب برغم كل وسائل التتبع يا راجل فرهدتني سنين مش عارفين نمسكك متلبس خالص! ليه يا ابني أنت راضع إجرام!! 
المهم ما علينا قولي بقي إيه
تم نسخ الرابط