زواج مع وقف التنفيذ الجزء 1 و 2 بقلم حنان حسين

موقع أيام نيوز

الناس فقط... فهذا لاخلص من الحاح والدتك ولاضمن مستقبل ابنتي وتربيتها وسط اهلها .. واعتقد اننا اتفقنا علي الحكاية دي خلاص ومن فضلك مش عايزة اتكلم فيه تاني
كان ينظر الي وهو متعجب لرد فعلي فقد كان غرورة يصور له انني ساطير فرحا بمجرد عرضة علي فكرة اتمام الزواج ولكنني حجمت غرورة وحسمت تلك القصة معه
قال وهو يهم بالانصراف.... خلاص زي ما تحبي... وتركني وانصرف 
اد ايه انا كنت مکسورة من جوايا لاني حسيت اني اصبحت مهمشة واحمد كان عايزني زوجة كده فوق البيعة ..زوجة تنتظر علي دكة الاحتياط يذهب اليها عندما تنتهي منه حبيبته او يحدث بينهما ملل 
ووجدت نفسي انهار بالبكاء فما الذي فعلتة بنفسيوكيف تساهلت في حق نفسي هكذاالست انا ايضا امراة وانسانه ومن حقي اعيش واحب واتحب.. وفجاءة تذكرت ابنتي وخۏفي عليها وحرصي علي مستقبلها.. فا مسحت دموعي وحمدت ربي اني احسن حالا من الكثيرات من الارامل وقطع حبل افكاري هذا صوت الجرس وانتظرت ولم اخرج لافتح لان احمد في البيت واكيد هيفتح... وشوية لقيت في حد بيتكلم وبيضحك في الريسيبشن ..خرجت من غرفة النوم وفتحت الباب ووجدت احمد جالس في الرسيبشن ويضحك بصوت عالي مع سهر حبيبتة.. واضح جدا انه طلب منها لتاتي ليعاقبني علي رفض طلبة بتفعيل الزواج.. ولكنني ادعيت الاه مبالاه ورسمت ابتسامة عريضة علي وجهي بعدما عرفني احمد علي حبيبتة
قال ..اعرفك يا عبير علي سهر قلت وانا امد يدي لاصافحها.. معقولة الجمال دهلا دا انت زوقك حلو اوي يا احمد ..ازيك يا قمر 
نظرت الي سهر بكل تعالي وغرور وقالت دون ان تمد يدها ناحيتي... اهلا
رجعت يدي للخلف بعدما رفضت سهر ان تصافحني..وتجمدت في مكاني من شدة الخجل والاحراج فقد كانت في قمةالبرود وقلة الزوق.. تركتهم وعدت لغرفتي دون ان انطق بكلمةواحدة
وكانت ابنتي ابنة الثلاث سنوات تلعب في غرفتي تركتني وخرجت لتلعب مع عمها زوجي وحملها احمد وهو يدللها ويلعب معها.. فقالت سهر بصوت عالي هي دخلت وبعتتلك البنت وانا فاهمه الحراكات دي كويس
سمعت احمد يطلب منها ان تخفض من صوتها ولكنها لم تسمع له وقالت.. اسمع يا احمد.. انت قولتلي انك تزوجتها مضطرا وتركتهاعلي ذمتك لتكون خادمة ليكم ولابنتها...بصراحة بقي انا مش عايزها هنا ولما احب اجيب خدامين يخدموني هبقي انقيهم انا علي زوقي ..
طبعاانا سمعت الكلام ده كله ودمي اتحرق وحسيت بچرح واهانةلمشاعري فقررت ان اعطيها درسا لتذكره طول عمرها... فاغسلت وجهي وفتحت دولابي ولبست قميص وقد كان قصيرا  ووضعت بعض من مساحيق التجميلميكب وخرجت امشي في دلع بالغ واخذت انادي علي نادين ابنتي بصوت رقيق واحمد ينظر الي وهو غير مصدق لما يري وكانت سهر كادت
تم نسخ الرابط