خادمه بقصر ابي 16

موقع أيام نيوز

بحب تعالي معايا 
فاطمة باستغراب على فين 
فتون تعالي بس و أخدت فاطمة علي قصر النمر
فاطمة إحنا جايين هنا نعمل اية 
فتون هتعرفي دلوقتي انزلي
فاطمة نزلت مع فتون و دخلوا لقوا محمود و سليم لموا حاجتهم و سليم بيزق الكرسي بتاع سالم عشان يخرجوا من القصر
فتون بصت ليهم و قالت كنت قولتلكم مره إن القصر اللي انطردت منه و الاوضة اللي قعدتونا فيها زي الكلاب هيبقي ملكها أصل الدنيا دوارة يوم ليك و يوم عليك بصت ل الحارس و أمرته يغير يافطت القصر لاسم فاطمة و الحارس نفذ 
فاطمة وقفت قدامهم و قالت صحيح انكم ذلتوني و كسرتوا نفسي اكتر من مره صحيح انكم معملتش حاجة حلوه افتكرها ليكم لكني هطلع أحسن منكم و هسبكم تقعدوا هنا في القصر لكنه هيفضل باسمي و بصت ل فتون و حضنتها و همستلها شكرا إنك رديتي اعتباري
فتون بصت ل سليم و كشفت اديها و قالت فاكر دي يا سليم اصلي عمري ما نسيتها 
سليم افتكر اللي عملوا فيها و قال انا انا 
فتون هششش لجل الإخوة اللي انت معملتش حسابها تبقي في الشركة الساعة تسعة الصبح تستلم شغلك و وقفت قدام محمود و بصت في عينة و قالت طلقها عشان هي متستاهلش واحد زيك
محمود بص ل فاطمة و قال انتي طالق
فاطمة من فرحتها زغرطت و حضنت فتون .
اذكروا الله
عدي سنه و شاهي لسة في المصحة و سليم بيشتغل عند فتون و بيصرف على محمود و سالم أما مني اتجوزت واحد غني و عايشة معاه و مبتسالش على عيالها
عمران و فتون قربوا من بعض اكتر و واحدة واحدة فتون بقت تحب عمران و سكن قلبها 
عمران اللي كان بيتفنن أنه يفرح فتون و يسعدها و يحاول يعوضها عن كل اللي شافته
عمران فتون عاوز أسألك سؤال
فتون امممم اسال
عمران لما اتخطبنا كنت بتحبيني
فتون عاوز الحق لا مكنتش بحبك كنت عادي بالنسبالي اتخطبت علشان أفرح أمي لكن دلوقتي
عمران دلوقتي اية 
فتون دلوقتي بقيت كل حياتي مقدرش استغني عنك أبدا انت بقيت عوض ليا عن كل اللي شوفته يا عمان
عمران بهمس إحنا هنتجوز امتي انا خللت جمبك 
فتون بضحك تقدر تكلم فاطمة
بعد شهر 
عمران و فتون بيرقصوا سلو 
عمران بصوت عالي بحباااااااك
فتون و أنا بعشقك يا عمران انت عوض ليا عن كل اللي شوفته 
و بصت في عيونه جامد و كملت 
أما الآن و أنا بين زراعيك أصبحت أحلق في السماء و كأني طائر حر يطير بسعادة ليلحق لمعشوقته استطعت أن تسكن قلبي و أنا فتحت لك الباب أحبك فاتني  
عمران شالها و لف بيها و كل الحضور بقي يسقف و الشباب تصفر بسعادة
و الي هنا انسدل الستار معانا كلمة
النهاية
بقلم زهرة عصام

تم نسخ الرابط