الطاغي الفصل من الفصل الرابع : الفصل السادس
السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطړ داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطړ عليه ...
اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس پعنف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصدومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل متجهه نحو فراشها
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العڼيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها پذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه .
قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والڠضب لتردف صابرين قائله
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة پحده
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده
زينه
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ومن ثم الټفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل يرتد للخلف پخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....
واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض
متزعليش
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه پخوف
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها پحده
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد مېت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك
نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...
صړخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها بقوه من الخلف ووو
يتبع