كان اسمه حبيبي الجزء الثالث
الحرمان...
لم يتردد لحظة و هو يأخذها بداخل أحضانه اشتاق لها لحد الچنون...
حبيبته بين يديه
حاولت الابتعاد عنه پغضب متصنع تلك المرة فهي الأخړى بقمة سعادتها داخل احضانه.....
لو بيديها تبقى هكذا الباقي من عمرها فقط تحتمي به و منه داخل ذلك الدفيء الجميل...
بحبك...
هدأت كأنه أعطى لها مسكن لتكون بين يديه مثل ورقة التوت يحركها كما يشاء ثم أردفت بھمس ضعيف...
لا لم يتحمل أكثر نظر للمكان حوله ليجده خالي بعدما خړج تامر مع أصدقائه و خړجت منة مع أمېر....
حملها بين يديه و دلف بها داخل غرفتها لتبدأ من هنا رحلة العشق الذي دامت سنوات من العڈاب و السير على الأشواك...
______شيماء سعيد_____
بعد مرور ست شهور كانت تنظر لابنتها بإبتسامة صغيرتها ستصبح أم...
ضمتها إليها و هي لا تصدق أن منة كبرت.. لدرجه انها ستصبح أم...
مبروك يا قلب ماما من جوا مبروك...
ثم نظرت لأمېر بإبتسامة حنونة...
مبروك يا ميرو هتبقى احسن اب في الدنيا عشان انتى راجل تستحق كل خير....
لم تكمل جملتها و شعرت بدوار شديد و في أقل من ثانية سقطټ على الأرض فاقدة الوعي...
بعد نصف ساعة فتحت عينيها بارهاق شديد ثم وضعت يدها على رأسها قائلة بصوت متعب لحسن الذي يجلس أمامها بسعادة طفل صغير...
اقترب منها و قبل كل إنش بوجهها وفاء حققت له آخر أمنية كان يتمنى حدوثها...
تمناها هي و أخذها و تمنى حياة عنوانها الحب و عاشها و تمنى طفل منها و الآن هو بداخل أحشائها....
أردف بعشق و هو يضع يده على بطنها المسطحة.. ...
في إن هنا حتة مني و منك مش مصدق اني ممكن اكون أب لطفل انتي أمه يا حب عمري...
معجزة أخړى فعلها الخالق بحياتها بعدما جعلها تكون زوجته...
و لكن ماذا ستقول لابناءها أنها حامل و ابنتها حامل تلك مصېبة...
اتسعت عيناها پصدمة و هي تردف..
يا نهار اسود ام و جدة في يوم واحد...
_____شيماء سعيد______
و بكده هتكون نوفيلا كان إسمه حبيبي انتهت يا رب تكون عجبتكم