روايه كامله الكاتبه ايمان شلبي
المحتويات
بصى هو ده الراعي الرسمي ل سعادتي اه والله زي ما بقولك كده لا ميغركيش اني شاعر وبتاع انا اصلا تافهه ولما ببقي متضايق بجيب ميكس شوكولاته بشربه وانسي احزاني فقولت بما انك زعلانه أضحي بيه بالرغم أنه بقي ب٦ جنيه بس يالا مش خساره فيكي اعتبري هديه عيد ميلادك اتفضلي
ضحكت بخفوت وانا باخده منه وبقوله بشكر
شكرا بجد
إيمان
ضحك وهزلي رأسه وكان لسه هيمشي جريت وراه وانا بقول بلهفه
والصوره !
يعني اخدتي العصير بتاعي وكمان عايزه صوره ده اي الطمع ده
بليييز
قولتها برجاء وهو حك رأسه وضحك وهو بياخد مني الفون بتاعي وبيفتح الكاميرا
ضحكت بتلقائية وانا بحط ايدي علي بوقي كالعاده وهو لقط الصوره وعطاني الفون ودخل
بالرغم انها كانت علي غفله بس كانت احلي صوره اخدتها في حياتي
كنت بضحك فيها بتلقائية وهو طبيعي جدا مش متصطنع في الصوره
بصيت للصوره وللميكس حسيت أني بملك الدنيا وما فيها
صوره مع الشاعر المفضل عندي وهديه تذكاريه منه وضحكه وحديث داير !
كنت لسه همشي بس لقيت حد بينادي
لفيت لقيته الحارس بيجري نحيتي
نعم اتفضل
ا احم ممكن حضرتك تحضري الحفله
ضحك وهو بيقول بهدوء
الشاعر ياستي ضحي بالكرسي بتاعه
عشاني !
قولتها بذهول وانا بشاور علي نفسي
هزلي رأسه وهو بيقول بلهفه
يالا بسرعه قبل ما يبدء
هزيت راسي وبدون مقدمات كنت بجري زي الطفله الصغيره اللي مستنيه اي حاجه تبسطها !
دخلت وشاورلي الحارس علي المكان اللي هقعد فيه واللي كان مخصص للشاعر
كنت بسأل نفسي بصوت عالي لدرجه الكل سمعني وضحك وانا من كسوفي قعدت علي الكرسي وانا بحط وشي في الأرض
بحاول اخبي العصير وكأنه كنز ثمين وكأني طفله خاېفه حد ياخد منها لعبتها !
بدأت الحفله وفي الحقيقه انا كنت مبسوطه اوي بدأت اندمج معاه واردد كل كلمه قبل ما يقولها
كان بيلف يبصلي بين الحين والتاني وخاصه كل ما تيجي جمله عن العين أو
الضحكه وكأنه بيوجهلي الكلام
كنت مكسوفه جدا متوتره قلبي بيدق لكن في النهايه كنت مبسوطه
كان في امل جوايا بيقولي إن اللي جاي هيبقي خير
بيقولي اني قريب اوي هلاقي اللي يحبني ويحتويني هلاقي اللي يشاركني لحظاتي السعيده اللي تكاد تكون قليله
كان عندي امل اني الاقي نصي التاني وهنا في
متابعة القراءة
