الأرملة قصه رائعه كامله

موقع أيام نيوز

 

وهكذا أخذت العجوز الفتاة من يدها، وقادتها نحو بوابة عريضة، وكانت البوابة مفتوحة. عبرت الفتاة، فتساقط عليها وابل من الذهب عَلِق بها فغطى جميع جسدها.

قالت الأم هولي: «هذه مكافأة صنيعك معي.» ثم أعطتها المغزل الذي كان قد سقط منها في البئر.

عندئذ أُغلقت البوابة وراءها، ووجدت الفتاة نفسها في عالمها القديم بالقرب من منزلها. وما إن دخلت ساحة الدار حتى صاح الديك الجالس عند البئر قائلًا:
«كوكو … كوكو،
ها قد عادت ابنتكِ الذهبية.»

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولما بلغت الفتاة أمها وأختها، رحبا بها ترحيبًا حارًّا لأنها كانت مغطاة بالذهب، وروت الفتاة على مسامعهما كل ما حدث معها، وعندما عرفت الأم من أين لها كل هذا الثراء، فكرت في أن تجرب ابنتها القبيحة الكسول حظها. لذا جعلت الفتاة الدميمة تذهب وتجلس إلى جانب البئر تغزل، ووخزت الفتاة إصبعها ثم غرزت يدها في مجموعة من الأشواك حتى تتساقط بعض قطرات الډماء على المغزل، وعندئذ رمته في البئر، وألقت بنفسها وراءه. وكما حدث مع أختها سارت في المرج الجميل إلى أن وصلت الفرن، فصاحت أرغفة الخبز كما حدث من قبل: «أخرجينا من هنا، أخرجينا من هنا! وإلا سنحترق ونصير رمادًا، فنحن هنا منذ وقت طويل.» فأجابت الفتاة الكسول: «وهل تظنون أنني سأوسخ يدي من أجلكم؟» ثم مضت في طريقها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وبعدها مرت بشجرة التفاح التي صاحت: «هزيني، هزيني، أتوسل إليك، لقد نضج كل تفاحي.» لكن الفتاة قالت: «ما هذا الذي تطلبينه مني؟! قد تسقط إحدى التفاحات على رأسي.» ومضت في طريقها.

أخيرًا وصلت الفتاة الدميمة إلى منزل الأم هولي، وكانت قد سمعت من أختها كل شيء عن أسنانها الطويلة، لذا لم تفزع من منظرها، ووافقت على خدمة العجوز على الفور.

وفي يومها الأول كانت غاية في الطاعة والنشاط، وبذلت أقصى جهدها لإرضاء الأم هولي، إذ كانت تفكر في الذهب الذي ستحصل عليه في المقابل. لكنها بدأت في اليوم التالي تتقاعس عن أداء عملها، وفي يومها الثالث ازدادت كسلًا، ومنذ ذلك الحين بدأت تستلقي في فراشها في الصباح وترفض الاستيقاظ. والأدهى من هذا وذاك أنها أهملت ترتيب فراش العجوز كما ينبغي، ونسيت أن تنفضه كي يتطاير الريش في كل الأرجاء، لذا سرعان ما ضجرت منها الأم هولي وأخبرتها أن بمقدورها الرحيل. ابتهجت الفتاة الكسول لدى سماعها هذا، وفكرت في نفسها: «عن قريب سأمتلك الذهب.» وقادتها الأم هولي كما قادت أختها نحو البوابة العريضة؛ لكن ما إن عبرت البوابة، حتى صُبَّ عليها دلو كبير مملوء بالزفت بدلًا من الذهب.

قالت الأم هولي: «هذا نظير خدماتك لي.»، ثم أغلقت البوابة.

لذا اضطرت الفتاة الكسول أن ترجع إلى بيتها مغطاة بالزفت، وصاح الديك الجالس عند البئر عندما رآها:
«كوكو … كوكو،
ها قد عادت إليك ابنتكِ المتسخة.»
بذلت الفتاة أقصى ما في وسعها، لكنها لم تستطع أن تتخلص من الزفت الذي التصق بها مدى حياتها.

تم نسخ الرابط