روايه اماني وعوضي
المحتويات
مابين دراعاته الاتنين بيبص عليها وهو شايلها وهي كانت مغمضه عنيها وبقي يبص لملامحها الهاديه البريئه وبعدها حطها علي السرير وهو بيحطها علي السرير قرب منها اوي ولاول مره يقرب منها القرب ده كانت المره دي مع انه اڠتصبها بس مكانش شايفهه كان شارب ومكانش حتي شايف ملامحها
شريف بره عنك انت انا هفوقها
اسر طلع
و شريف مسك الكوبايه وبقي
شريف في نفسه اي ده انت اټجننت ولا اي بتفكر في واحده زي دي فوء لنفسك ياشريف دي اللي انت اڠتصبتها ورمېتها في الشارع رميت الكلاب
شريف بعد عن غرام مره تانيه وقفل الباب عليها وسابها ومشي
اسر عملت اي فاقت ولا لسه
اسر ياعم لا يكون جرالها حاجه نروح في داهيه بسببها وجاي يدخل الاوضه عشان يفوقها شريف مسكه من دراعه وقاله
شريف سيبها هي هتبقي كويسه ماتدخلش عليها
اسر خلاص طالما انت شايف كده
شريف قعد بيبص لقي عم حسين جاي هو وابنه
شريف كنت فين ياعم حسين كل ده
عم حسين كنت بايت مع عز يابني في المستشفي ماقدرتش اسيبه
شريف سابهم ودخل اوضه المكتب بتاعت عز وقال
شريف عم حسين اعملي قهوه ودخلهالي المكتب جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين حاضر يابني
شريف دخل المكتب
واسر قال لعم حسين
اسر ماتسيبش شريف لوحده ياعم حسين اليومين دوول شريف تعبان من غير عز
عم حسين عمل القهوه وډخلها لشريف بيبص لقي شريف بيعيط
عم حسين ماتبكيش يابني
شريف اول ما شاف عم حسين مسح دموعه بسرعه وقاله
شريف ما اخدتش بالي انك دخلت ياعم حسين
عم حسين ومن امتي بداري دموعك قدامي ياشريف
ابكي يابني لو ده اللي هيريحك
شريف بعياط لو جراله حاجه انا مش هعرف اعيش من غيره ياعم حسين انا من يوم ما فتحت عيني علي الدنياا دي وانا ماشفتش غيره انت شايف امي سابتني وانا عندي سنه وابويا زي ما انت شايف مكانش يعرف عننا حاجه وراح اتجوز واحده كانت بتقسيه علينا ورانا ايام سودا عشان خاطرها هي وبنتها
عم حسين بقي يطبطب علي شريف ويضمه لحضنه اكتر
عم حسين ماتقلقش يابني هيقوم منها اخوك عز جبل وهيبقي زي الفل
شريف ياريت .. ياريت ياعم حسين
عم حسين بقي يبص لشريف كده وحس انه عاوز يقول حاجه
شريف عايز تقول اي ياعم حسين
عم حسين يابني انا كنت عايز اسالك عن غرام هي فين
شريف مرميه في الاوضه جوه مغم عليها ان شالله تروح فيها خلينا نخلص منها وتريحنا
عم حسين ماينفعش يابني الكلام ده البت دي اتبهدلت معاكم
شريف انت ازاي بتقول كده وهي السبب في اللي حصل لعز
عم حسين ومين السبب في اللي حصلها ياشريف
شريف تقصد ايه
عم حسين قصدي انت عارفه كويس
اديني المفتاح يابني .. اديني المفتاح الله يهديك خليني اشوفها واطمن عليها
شريف ادا المفتاح لعم حسين وبعدها
عم حسين جه يمشي راح بص لشريف كده وقال في نفسه
عم حسين ربنا يبعد عنك انت واخوك اي شړ يابني
عم حسين فتح الباب لغرام لقاها مفتحه فاقت وقعده بټعيط
وماسكه صوابعها المحروقه اللي مولعين ڼار حرفيا
عم حسين مال صوابعك يابنتي فيكي اي
غرام مافيش ياعم حسين
عم حسين ماتخبيش عليا انا عايزك تحكيلي اللي حصل بالظبط
غرام حكت كل حاجه حرفيا لعم حسين ازاي ضړبت عز بالسکينه وازاي اتحبسوا في المخزن والحړق اللي في صوابعها كل حاجه حرفيا
عم حسين انا مصدق كل كلمه انتي قولتيها ياغرام وعايز اقولك انك وقعتي ما بين اتنين عمرهم ما شافوا رحمه ولا حب في حياتهم من واحده ست ونصيبك الازرق انك بقيتي وسطهم ومعاهم
غرام انا طول عمرى حظي وحش ياعم حسين
عم حسين بكره حظك ونصيبك هيتعدل وهتشوفي ايام هتعوضك كل الذل اللي شوفتيه وهتقولي عم حسين قال وخصوصا بعد اللي عملتيه مع عز
غرام ههه هو عز ده بيهمه حد غير نفسه
عم حسين ماتقوليش كده يابنتي عز طيب وشريف اطيب منه بس هما كده يبانوا وحوش قدام الغريب اما القريب اللي بقي من دمهم بيحطوا جوه نن عنيهم
وتعالي معايا بقي يلا
غرام علي فين ياعم حسين
عم حسين لازم نربطلك صوابعك اللي بتجيب ډم من امبارح دي ولازم تاكلي انتي وشك اصفر زي الليمونه
غرام تعرف اني بقالي يومين ما اكلتش وماليش نفس حتي اكل
عم حسين عشان كده لازم تاكلي ياغرام لازم يابنتي عشان تعرفي تواجهي اللي جاي
عم حسين جه يمسك ايد غرام
غرام اااه
عم حسين معلش يابنتي ما اخدتش بالي
عم حسين حط الاكل لغرام وشربها كوبايه اللبن وحطلها مرهم وربطلها صوابعها صوباع صوباع كده بالشاش والقطن
شريف خرج من باب الفيلا ورزع الباب وراه
وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي راح المستشفي لعز
شريف اي يادكتور مافيش اخبار
الدكتور للاسف الحاله لسه زي ما هي مافيش جديد نهائي
شريف بص علي عز شويه وراح اتصل بأسر
شريف ايوه يا اسر قولي في رهان النهارده ولا مافيش
اسر ______________
شريف ياعم انت مالك
اسر _______________
شريف يووووه تصدق انا غلطان اني اتصلت بيك ما انت لو ما تصرفتش وشوفتلي رهان هتصرف انا من غيرك
اسر __________________
شريف تمام هكون هناك في الميعاد
اسر _____________
شريف ياعم ان شالله ما جيت
شريف ركب الموتوسيكل بتاعه وطلع علي الطريق وراح مكان الرهان مسابقات رهان تحت بير السلم بيلعبوا بوكس والناس من حواليهم تراهن علي اللي هيكسب شريف اول ما راح هناك
المسؤول عن الرهان شريف بيه اول مره تشرفنا يعني اومال فين عز بيه
شريف عز مش موجود انا هبقي مكانه النهارده
المسؤول
عن الرهان ايوه ياشريف بيه بس اللعب ده لعب شوارع وانت عمرك ما لعبت اللعب ده قبل كده
شريف بزعيق وانت مال اهلك انت ليك فلوسك وبس
المسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر
المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي يلبس القفازات في ايده بتاعت البوكس ويقلع هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف جسمه قليل وكله عارف ومتاكد ان من ضربه واحده هايروح فيها
واحد من اللي واقفين ماله ده
المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي
شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف بأسمه
وبعد كده المسؤول عن الرهان قال
المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا قيود ياقاتل يامقتول ياتستسلم بالمعقول
كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف
متابعة القراءة