روايه المرأه تغلبت على خېانه زوجها كامله
المحتويات
بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي ووالده وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا وأصبح يغير سيارته كل عام أصبح ينفق كثيرا على نفسه وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني م
بعد أنجاب طفلي الثاني لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!
إنها الدنيا صديقاتي وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر ودموعي على خاتمي المكسور
تركني انسانة منبوذة مكروهة.. أنسانة غريبة عني تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ أنسانة تائهة لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!!
فكرت كيف أتصرف لم أعرف كيف اتصرف يا أخواتي اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال قالت استحملي يابنتي كل رجل يمر بمرحلة وتعدي وكوني أنت الأحسن قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه.....!!
وفي هذا التوقيت اتصل بي أخي وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه أصبحت ذات سعر مغر واستشارني بحب واحترام هل نبيع يا أختي فقلت له بذات الحب والإحترام كما ترى ياأخي... وهكذا باع الاسهم ب درهم وحصتي منها النصف أي مايقارب درهم..... وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت أعطاني أخي مالي وقال لي كلمة لا أنساها احفظي مالك جيدا فلا أحد يستحقه غيرك...... وعند المساء عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته...... راى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني فيسألني عن المال من أين هذا المال أخبرته قال وهل لديك أسهما أخرى قلت لا في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي اشتريتها أيام عملي ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجيالمهم أعاد المال إلي.... ثم عاد لغرفة النوم أبدل ملابسه وأخذ بيجاما وجاء إلى جواري على الصوفا وطوقني بذراعيه وكأن شيء لم يكن......!!!
لا أصدق....
..................... حتى كان
متابعة القراءة