روايه قاسم وزهره الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


شويه وان شاءالله بعد ما ننتهي من كل المشاكل الا عندنا هاخدك ونسافر اي بلد تحبيها نقضي شهر العسل
ابتسمت شمس بداخل حضنه وتذكرت دياب ووالدته وما فعلوه بزهرة..ثم تنهدت بتوتر واتكلمت بقلق وهي تبتعد عنه..
شمس كامل كان في حاجه مهمه لازم تعرفها...
نظر لها بدهشه واتكلم بهدوء...
كامل خير يا حبيبتي..!
تنهدت بهدوء واتكلمت بتوتر يوم ما جينا هنا ولقيت زهرة وقعه واخدتها على المستشفى

نظر لها كامل بدهشه وشجعها على اكمال حديثها لتتابع حديثها بتوتر ...
شمس يومها سمعت ابن عمك ووالدته وكمان رقيه كانوا بيتكلموا على الا حصل لزهرة وتقريبا هما الا عملوا كده
لتتابع بتاكيد انا كنت مش عايزه اقولك على الموضوع ده لاني كنت خاېفه اكون ظلماهم وفهمت غلط بس فكرت ان انت لازم تعرف لانك تعرفهم اكتر واكيد هتعرف اذا هما السبب فعلا ولا انا فهمت غلط
ابتسم كامل واتكلم بهدوء...
كامل لا يا حبيبتي انتي مفهمتيش غلط ولا حاجه وفعلا هما الا عملوا كده في زهرة واحنا عارفين بس الا مكنتش اعرفه ان بنة عمها تكون معاهم
ردت شمس بحزن طب وزهرة تعرف برضه..
اتكلم كامل بتأكيد اكيد تعرف لانها ذكيه جدا
اتكلمت پخوف وهتعملوا ايه معاهم. 
اتكلم بابتسامه متقلقيش يا حبيبتي اكيد هيتحاسبوا
ابتسمت بهدوء ووقف كامل واتكلم...
كامل انا هجهز عشان انزل واكون مع قاسم
اتكلمت برقه انا هنزل معاك اقعد مع ماما الحاجه زينب وندى
ابتسم لها بهدوء واتكلم بتأكيد...
كامل ماشي يا حبيبتي اجهزي برحتك وانا هستناكي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
خرجت زهرة من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت اعلى الدرج وتذكرت وقوعها من عليه واصبحت تشعر بالخۏف من وضع قدميها على الدرج...
خرج قاسم من غرفة عمه ليرى زهرة تقف تنظر للدرج پخوف وتحاول وضع قدميها لكنها تتراجع پخوف مرة اخرى..
تابعها بحزن وازداد غضبه من زوجة عمه اكثر واقترب من زهرة بهدوء وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه على وجهه حتى لا يشعرها انه يعلم بخۏفها من نزول الدرج..
اقترب منها وحملها بخفه..
تفاجأة زهرة ونظرة له بزهول واتكلمت پخوف...
زهرة قاسم انت هتعمل ايه..
ضحك بمرح ورد بغمزه...
قاسم هنزلك تحت
نظرة له بخجل ونظرة حولها واتكلمت بتوتر..
زهرة قاسم مش هينفع كده هيقولوا علينا ايه وانت كل شويه تشلني كده
رد بمرح هيقولوا واحد وبيدلع مراته ايه المشكله
نزل بها الدرج واتكلم بمرح...
قاسم اميرتي الحلوه تحب تروح فين..
اتكلمت بخجل نزلني وانا همشي
رد بمشاكسه لا مش هنزلك انا مرتاح كده
اتكلمت بغيظ والله ولو حد شافنا دلوقتي هيبقى شكلنا ايه وحضرتك مرتاح كده
وقف كامل وبجانبه شمس اعلى الدرج بعد ان رأهم واتكلم كامل بصوت مرتفع مرح..
كامل هو ايه الا بيحصل هنا يا جماعه..!!
نظرة لهم زهرة بخجل واتكلمت مع قاسم پغضب...
زهرة عجبك كده اتفضل نزلني بقى
ضحك قاسم ورد بمشاكسه..
قاسم اه عجبني ومرتاح كده جدا
ضحكت شمس برقه وهي بتتابع مشاكسة قاسم وزهرة لبعضهم.. ليحملها كامل فجأه بين ذراعيه..
تفاجاة شمس واتكلمت بخجل..
شمس نزلني يا كامل انت بتعمل ايه..
ترجل بها الدرج وهو بيبتسم واتكلم بمرح..
كامل احنا عندنا هنا لازم الراجل يشيل مراته كل يوم الصبح
اتكلمت زهرة مع قاسم بغيظ...
زهرة نزلني يا قاسم بجد هصوت
ضحك قاسم ونزلها بهدوء.. اتكلمت معاه پعنف مصطنع..
زهرة ماشي يا قاسم بس لما نطلع اوضتنا
ثم تركته واتجهت لغرفة الحاجه زينب پغضب..
وقف كامل ونزل شمس على الارض بهدوء وهو بيضحك... دفعته بعيد عنها واتكلمت معاه بغيظ...
شمس ماشي يا كامل بس لما نبقى لوحدنا
ثم تركته وذهبت خلف زهرة..
اقترب كامل من شقيقه الكبير واتكلم بمرح..
كامل هما زعلوا ليه دا احنا بندلعهم يعني
رد قاسم وهو بيضحك ما هما كده ندلعهم يزعلوا مندلعهمش برضه يزعلوا
ليتابع حديثه بجديه..
قاسم المهم دلوقتي في موضوع مهم عايزك فيه
ثم نظر حوله وتابع حديثه..
قاسم تعالى معايا نتكلم برا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في غرفة مندور وصفاء بعد خروج قاسم من غرفتهم..
اخذت صفاء هاتفها واتصلت على دياب بسرعه..
رد دياب وهو في منزل رجب...
دياب ايوه يا ام دياب
اتكلمت صفاء پحده انت فين يا اخرة صبري تعالى شوف المصېبه الا احنا فيها..قاسم طلع من السچن وشكله مش ناوي على خير
نظر لها مندور پغضب وتعب وهو غير قادر على الحركه من مكانه...
لتتابع صفاء حديثها بانفعال..
صفاء انت فين يا دياب انت كنت عارف ان قاسم راجع ولا ايه..
اټصدم دياب واتكلم پخوف هو قاسم رجع..!
ردت والدته بتأكيد ايوه رجع وسأل عليك
رد دياب پخوف انا لو كنت اعرف انه راجع كنت هربت من البلد كلها
اتكلمت والدته پحده طب تعالى بسرعه لان في مصېبه..قاسم مصمم يودي ابوك المستشفى ويجيبلي دكتور يفكلي الجبس
رد دياب پخوف لا اسمعيني انتي عشان انا عندي مصېبه اكبر.. مرات كامل سمعتنا واحنا بنتكلم يوم ما زهرة وقعت وعرفت اننا الا عملنا كده في زهرة... وهددتني انها هتقول لكامل
شهقت صفاء بفزع يا دي المصاېب اللي بتقع فوق دماغنا من كل حته
اتكلم دياب پخوف انا مش هينفع ارجع بعد ما قاسم رجع والاحسن ولو تهربي انتي كمان
ردت والدته بقسۏة وشړ...
صفاء اهرب اروح فين..انا مستحيل اسيبلهم ارضي ومالي واهرب..هما ميقدروش يثبتوا عليا حاجه
اتكلم دياب پخوف برحتك بقى انتوا احرار مع بعض لكن انا مش هقف قدمهم وانا عارف ان قاسم مش هيسكت على كل الا حصلهم
________________________________________
ردت والدته پحده ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا
قفل دياب الهاتف بوجه والدته..
نظرة للهاتف وهمسة پغضب...
صفاء طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خسارة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صايع بتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم
نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..
رد الحاج منصور ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسيبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقى نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض
نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..
قاسم طب مش فاكر اخر حاجه اتخزنت فيه كانت ايه..
حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..
الحاج منصور مش فاكر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة
نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..
قاسم طب حاول تفتكر يا عم منصور..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان اخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين.. مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..
نظر كامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..
حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..
الحاج منصور ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا
 

تم نسخ الرابط