روايه نوح والامانه كامله

موقع أيام نيوز

سيديهات التصوير
أمانة اخدتها ماتقلقش
أسامة ياترى فى هناك شبكة انترنت واللا مافيش
أمانة دى اول حاجة طلبتها من المهندس حاتم
أسامة بسعادة يعنى فى
أمانة أيوة بس ايه السعادة دى كلها
أسامة يعنى بالليل نقدر نرغى على النت
خديجة وهترغى مع مين بالليل
أسامة مع المدام
خديجة پغضب مدام مين
أسامة بقلة صبر هيبقى أنهى مدام يعنى هو انا متجوز كام واحدة
خديجة طب ما احنا هتبقى مع بعض طول النهار هنرغى كمان بالليل الليل ده عشان نستريح ونشحن لتانى يوم
لتضحك أمانة بشدة على ملامح أسامة التى يعلوها الاحباط الشديد وتقول لأ ...اوعى تيأس بسرعة كده اصبر واديها فرصتها أنها تعبر عن نفسها وبعدين ابقى عبر عن نفسك انت كمان
أسامة وهو يدعى البكاء انا عملت ايه بس فى دنيتى عشان يحصللى كده
نوح طب ياريت ټعيط بعيد

شوية عشان نشوف شغلنا
لتدخل عليهم نيللى قائلة بمرح ها حضرتوا شنطكم واللا لسه
أمانة ااه ولمينا هدومنا كلها
نيللى هتروحوا مع ايمن الليلة دى واللا هتستندلوا
أمانة انا عن نفسى راشقة طبعا دى صاحبة عمرى
نوح بتساؤل تروحوا فين
أمانة رايحين نخطب نيرة لايمن النهاردة
نوح بعدم اهتمام مبروك
أسامة والله انا خاېف من رد فعل عمتو
نيللى الصراحة انا كمان
خديجة المفروض طالما بيحبوا بعض ماحدش يقف قدامهم
أمانة والسعادة تبدو على صوتها اللى حسيته من ايمن وهو بيحكيلى أنه بيعشقها مش بيحبها بس
نوح مش دايما الحب بيبقى كفاية فرق السن ده برضة ممكن يعمل مشكلة بعد كده
أسامة انا مش معاك يانوح انا شايف أن الحب اهم حاجة فى العلاقة واى حاجة تيجى بعد كده
نوح انا ماقلتش أن الحب مش مهم انا اقصد أن أحيانا بيبقى فى حاجات اهم من الحب
خديجة حاجات زى ايه
نوح العشرة التفاهم الجذور
نيللى باستفهام جذور ايه مش فاهمة قصدك
نوح اقصد الامتداد البقاء ...النسل يعنى
ليدخل عليهم حاتم قائلا ها ياجماعة جهزتوا واللا لسه
نوح معظم المعدات اتحملت على العربيات ومافاضلش غير حاجات بسيطة
حاتم تمام وبعد اذنك يا باشمهندسة أمانة عاوز نسخة من الرسومات كلها عندى قبل السفر
وعندما لم يتلقى اى رد من أمانة أعاد عليها ماقاله مرة أخرى ولكنه أيضا لم يتلقى منها ردا
حاتم باشمهندسة أمانة 
أمانة وكأنها لم تكن معهم من البداية أيوة
حاتم انتى مش معانا خالص
أمانة بارتباك معلش ياباشمهندس بس كنت برتب شوية حاجات فى دماغى
ليعيد عليها حاتم ماطلبه مرة أخرى لتومئ برأسها قائلة انا سلمت عند حضرتك فى السكرتارية نسخة من نص ساعة
حاتم تمام اشوف وشكم جميعا على خير وان شاء الله بالتوفيق وهكون عندكم كل اسبوع وهنفضل دايما على تواصل
ليتركهم حاتم عائدا الى مكتبه لينهمك الجميع مرة أخرى لمراجعة ماتم تحضيره
فى منزل عبد الراضى
كان يجلس عامر وهدى وجميع أبنائهم بصحبة عبد الراضى وجميلة شقيقة عامر ووالدة حاتم ونيرة
عبد الراضى نورتونا ياعامر بقى ينفع كده مانتقابلش غير فى المناسبات
عامر ما انت عارف ياعبده المشاغل وربنا يخلى الولاد اللى هيفضلوا دايما مجمعينا دايما مع بعض
عبد الراضى يارب دايما على خير
أمانة لو تسمحيلى يا طنط جميلة ..اطلع لنيرة
جميلة انتى بتستأذنى يا أمانة ده بيتك ياحبيبتى اتفضلى
وبعد صعود أمانة للأعلى يقول عامر انا طبعا فاتحت عبده فى الموضوع لكن انا بعيدها تانى فى حضورك ياجميلة انا يشرفنى اطلب ايد بنتى نيرة لابنى ايمن
جميلة احنا طبعا يشرفنا ياعامر بس انا مش موافقة
وعندما هم عامر بالحديث أشار له ايمن قائلا اسمحلى يابابا انى اتكلم
عامر اتفضل يا ابنى
ايمن انا عارف عمتو بتفكر فى ايه أن نيرة أكبر منى واللى عاوز عمتو تعرفه أن نيرة كبيرة فى قيمتها عندى مش فى سنها انا
بحب نيرة ياعمتو وعمرى ماحبيت بنت قبلها ولا هحب بعدها واظن انى مش لسه مراهق عشان ما ابقاش عارف مشاعرى أو متاكد منها ومستعد اقدملك كل الضمانات اللى تشوفى أنها ممكن تطمنك انى عمرى ما اجرحها ولا اقلل من قيمتها عندى ولو عشان لسه ما كملتش تعليمى فكلكم عارفين انى هكمل وانى برغم انى لسه ماكملتش الا انى عندى شغلى وشركتى مع زمايلى من خمس سنين فاتوا وانى منفصل ماديا عن بابا من زمان واللى ماحدش يعرفه انى لما عملت المشروع ده عملته عشان ابقى جدير بنبرة وانها مش بالسن ابدا
جميلة اخاڤ على بنتى لا تعايرها فى يوم من الايام بسنها
ايمن ما ابقاش راجل يوم ما اجرح اى ست ما بالك لما تبقى الست دى مراتى ياعمتو
حاتم انا بعد اذنك يابابا انت وماما انا موافق انا برغم أن ايمن مافاتحنيش فى الموضوع غير من يومين بس الا انى طول عمرى وانا حاسس بمشاعره ناحية نيرة وحاسس قد ايه بيحبها وبيقدرها
جميلة وانتى موافقة على الكلام ده يا هدى
هدى بابتسامة بصراحة ياجميلة كنت زيك فى الاول كده لكن برضة ايمن اقنعنى زى ما اقنعك دلوقتى كده
جميلة بدعابة ومين قالك انى اقتنعت انا لسه ما اقتنعتش
ايمن وهتقتنعى امتى ياعمتو
جميلة لما نيرة تنزل وتقول رأيها
..
عند نيرة
تجلس نيرة وعينيها مليئة بالدموع وهى بأحضان أمانة
أمانة فى عروسة فى الدنيا تنكد على نفسها كده
نيرة عروسة ايه بقى ماما مش موافقة
أمانة وانتى فكرك ايمن هيسيبها غير لما يقنعها
نيرة تفتكرى هيقدر
أمانة وانتى بقى عاوزة تقومى بدور المشاهد وبس
نيرة عاوزانى اعمل ايه
أمانة تحاربى عشانه زى ماهو كمان بيحارب عشانك من قبل ما اعرف ان ايمن اخويا وانا كنت معجبة بإصراره عليكى لما كنتى بتحكيلى عن ابن خالك المتيم وكنت دايما بقولك وأفقى يانيرة طالما انك فعلا حاسة بحبه ليكى انزلى دلوقتى وقوليلهم أن انتى كمان بتحبيه وعاوزاه اتمسكى بيه زى ماهو متمسك بيكى
نيرة خاېفة يا أمانة
نيرة الخۏف مش هيفرح قلبك يا نيرة ياللا قومى اغسلى وشك عشان ننزللهم كلهم مستنيينك تحت
.
عندما وصلت إليهم نيرة بصحبة أمانة اتجهت كلا منهما للجلوس بجوار والدتها بعد أن حيت نيرة الجميع
عبد الراضى خالك جاى النهاردة يانيرة عشان يطلبك لايمن واحنا كلنا مستنيين رأيك
لتقول نيرة بخفوت اللى حضرتك تشوفه يابابا
ايمن بعد اذنك ياعمى ممكن اقول حاجة لنيرة قدامكم
عبد الراضى اتفضل يا ابنى
ايمن نيرة ...ممكن تبصيلى
لترفع نيرة عينيها لتنظر الى ايمن الذى ابتسم إليها بحب وقال انا عاوز اتجوزك لانى بحبك واعلنت حبى ليكى قدام الكل وعاوز اسمع رأيك انتى دلوقتى برضة قدام الكل كلنا عارفين ان القرار قرار عمى وعمتو لكن انا عاوز اسمعك وانتى بتقولى رأيك قدام الكل
نيرة بخجل انا موافقة
23
نوح والأمانة
الفصل الثالث والعشرون
أمام شركة عبد الراضى يقف نوح مع أمانة واسامة بانتظار خديجة أمام سيارة للسفريات والتى ستقل فريق المهندسين إلى الموقع ليلمحوا خديجة وهى تحمل حقيبة حاسوبها المحمول وهى تأتى إليهم من داخل الشركة قائلة نيللى بتقوللكم خمس دقايق بس وجاية 
أسامة وانتى كنتى بتعملى ايه كل ده
خديجة كنت بتأكد انى مش ناسية حاجة 
أسامة طب ماحنا شيكنا واتاكدنا ستين مرة
خديجة بلا مبالاة
مافيهاش حاجة لما يبقوا واحد وستين وبعدين الحمدلله انى شيكت تانى كنت هنسى القلم بتاع الرسم بتاعى اللى بتفائل بيه
أسامة بغيظ قلم الرسم .ماشى ياخديجة 
لتأتى نيللى وهى ممسكة بيد حاتم الذى يحمل
تم نسخ الرابط