روايه رائعه الكاتبه زهره اللوتس الجزء الرابع
المحتويات
ووقت مختلف واتمنى أسمع اجابه مختلفه بردو
هند أسأل
بدر يوم الخروجة الي حصل من شهر اليوم مشي ازاي بالتفصيل .. ولو وقعتي تفصيله واحدة والله يا هند ما هخلي فيكي حتة سليمة وانتي متعرفيش انا بالڠضب اللي جوايا منكو ده ممكن أعمل ايه دلوقتي
هند حاضر هحكيلك اللي حصل بالظبط ورزقي على الله
بدر بيرجع بضهره وبيقعد علي ترابيزة الانتريه قدامها حلو .. كلي آذان صاغية
زهرة كان باين عليها التعب والدوخه .. لقيت مها بتقولي انها ليها واحدة صحبتها دكتوره ساكنه قريب من المكان اللي كنا فيه هتاخد زهره وتطلع تكشف عليها عشان تعرف مالها عرضت عليها اطلع معاها قالتلي لا لا العياده بتبقي زحمة فوق وهي صغيرة اصلا ف خليكي تحت في اي كافيه علي ما نخلص
قعدت حوالي ساعتين او ساعتين ونص وانا قاعده تحت ارن عليها ولا بترد .. لحد ما لقيتها بترن عليا بتقولي انا في المكان الفلاني تعالي قومت روحت لقيت زهره قاعدة في الأرض شبه مغم عليها ومها واقفه ماسكه الفون بتطلب اوبر .. اومال انتي كنتي فوق بتعملي ايه لما اختك نازله تعبانه اكتر من الاول!!
بيني وبينك مرتاحتش للكلام كله .. ركبت معاهم وروحنا جيت انا ع البيت هنا ومن ساعتها بتعامل مع مها بحذر لحد مااعرف اللي حصل ده تفسيره ايه يمكن انا مكبره الموضوع ع الفاضي
بدر اه
ده اللي حصل بس متأكدة
هند والله العظيم انا ما فوتت كلمة وحكيتلك اللي حصل بالتفصيل اهو .. انا معرفش انت بتسأل ليه او ايه اللي حصل بس اللي لازم تعرفه اني ورحمة أبويا مليش دخل في اي حاجة
في بيت عاصم
عبير رايحة جاية وماسكه الفون
عاصم في ايه يا عبير مالك
عبير بحاول اتصل بالزفته اللي اسمها مها تليفونها مقفووول .. قلبي واكلني وعايزة اتطمن عليها
عاصم ماتسيبيها يعني هيكون جاريلها ايه ما قاعده عند صحبتها پغضب لما ترجعلي بس وانا هشوف الموضوع ده
عاصم بقولك ايه متبدأيش انا تعبان ومش ناقص ها
فريد خارج عليهم .. بقولكو ايه ياجماعة
عاصم خير في ايه انت كمان
فريد انا بفكر اخطب قريب .. ايه رايكم
عبير بجد أخيرا حبيب أمه هيتجوز ويفرحني بيه
عاصم طب ده خبر حلو .. بس ياترى انت مجهز نفسك وعامل حسابك في اللي داخل عليه
فريد ياحج ماهي الشقة موجودة واديني شغال شغلانه حلوة وواحدة واحدة هجهزها واتجوز
عاصم طب ياترى مين سعيدة الحظ اللي قلبك اختارها بقى وقررت تتجوزها
فريد لا ده هتعرفوه قبلها علي طول بقي
عبير مين ياواد اللي شغلتلك بالك متخبيش علينا ده انا ھموت واعرف
فريد مانا قولتلك هقول قبلها بقا ياماما انتي عارفاني بحب اتكلم في كل حاجة في وقتها المناسب
تفتكروا فريد عايز يخطب مين
زهره قاعده في اوضتها .. جابت شنطة هدومها وحاجتها
زهرة هقوم ارصص الحاجات دي في الدولاب بقي كفايه عليها قاعدة في الشنطة لحد كدا
قامت وقفت وفتحت الشنطة .. بدأت تطلع الحاجات منها .. لحد ما جه في ايديها التقرير اللي اخدوه من المستشفي يوم الحاډثة
زهره صحيح انا مجتش فرصه افتح التقرير ده خالص من يومها
جالها فضول تفتحه تشوف مكتوب ايه .. فتحته
وبعد ثواني ... قرأت الجمله اللي بتوضح ان كان فيه جنين وحصل إجهاض في المستشفي
بدر داخل الاوضة بالصدفه وبيبص لزهره
زهره بتتلفت بتبصله پصدمة وبترفع التقرير
زهره ايه ده
بدر داخل الاوضة بالصدفه وبيبص لزهره
زهره بتتلفت وبتبصله پصدمة وبترفع التقرير
زهره ايه ده
بدر باصصلها وساكت مصډوم ..
زهرة انا بكلمك على فكرة ايه ده
بدر بيقعد على طرف السرير
زهرة هو انت بلعت لسانك .. بدر انا بسألك سؤال
بدر مانا بصراحه مش عارف أرد اقولك ايه ..
هو انتي لقيتي التقرير ده ازاي
زهرة مش موضوعنا يابدر لقيته ازاي عايزة أفهم اللي فيه ده صح ولا غلط .. رد ب أه او لا
بدر بيبص في الارض آه يا زهرة .. اللي شايفاه صح
زهرة بتضحك بصوت عالي يعني انا كنت حامل صح
بيرفع عينه وبيبصلها بتضحكي علي ايه يازهرة
زهرة بضحك على انك
متابعة القراءة