روايه رائعه الكاتبه زهره اللوتس الجزء الاخير
هتتصرف انت ولا اتصرف انا
بدر باصص قدامه وساكت .. وكأنه عارف هو هيعمل ايه
ناهد بتبرق پصدمة يا خسارة تربيتي فيكي !!!
ياخسارة تعبي وشقايا انا واخوكي عليكي
ولسة رايحة ناحيتها تجيبها من شعرها راح بدر واقف بينها وبين هند بعد اذنك يا ماما اقفي مكانك
ناهد يعني اااايه اقف مكاني دي بنت كلب ولازم يتكسر رقابتها
بيمسك ايد هند وبيشدها وبيروح عند التليفون الخاص بخدمات الفندق
بدر الو .. بعد اذنك ابعتلي الأمن حالا
هند انت هتعمل ايه
وبعد لحظات كان الأمن بيخبط ع الباب
بدر بيسلمهم هند وبيشاور علي الحية
بدر الأستاذة الي معاكو دي جابت الحية دي الفندق وكانت عايزة ټقتل مراتي .. تاخدوها دلوقتي تسلموها لأي قسم وتتصرفوا بطريقتكو
بدر كفااااااية بقي .. كفاية طيبة ومثالية وكفاية مصايب سودا انا أعصابي مبقتش مستحملة واللي غلط من هنا ورايح هياخد جزاءه
بعد اذنك خدها من هنا
ناهد بقوة أيوة يافندم اعمل اللي بيقولك عليه
فريد اديكي رايحة السچن للي شبهك .. ويارب تتعلمي حاجة تنفعك
بدر الشړ عمره ما هيخلص .. وانا عمري ما هبطل احاربه
سلام يا بنت ابويا وامي
الأمن اخدوها ونزلوا زهره لسة هتروح وراهم بدر مسكها
بدر خليها تتربي شوية يا زهره
زهره بترجع لورا
ناهد بتحضنها حقك عليا يا بنتي
زهره اوعي تعتذري يا ماما انتي علي دماغي من فوق وملكيش دخل بأي حاجة ومكانتك عندي هتفضل زي ماهي وعمري ما هبطل اشوفك الأم اللي ربنا عوضني بيها بعد الامين اللي توفوا
بدر في ايده زهره .. مصطفى في ايده مها
نازلين هما الأربعة عالسلم وجنبهم عاصم وناهد وفريد
بدأت الناس تسقف وأصوات الأغاني تعلى .. بدأوا حفلتهم
عاصم واقف بيبص عليهم بفرحة .. ناهد واقفة بتتفرج عليهم وعينيها مدمعة من السعادة وبتلف وشها عينيها جت في عيون عاصم .. عاصم ابتسم إبتسامة بريئة ف ابتسمت ناهد ابتسامة مش مفهومه ولفت وشها تاني تتفرج عليهم
صورة .. مها حاطة ايد علي بطنها والايد التانية في ايد مصطفى
صورة .. زهره واقفة جنب بدر وهما باصين لبعض والفرحة مش سيعاهم
صورة .. عاصم وناهد باصين ل بعض وبيبتسموا
الله أعلم ليه
وفجأة بدر طلع ع الاستديچ مسك المايك وبدأ كلام ..
بدر طبعا كلكو اكيد توقعتوا سبب الحفلة دي كلها
وجايبينكو كلكو تشهدوا على ده بعد ربنا ..
تاني حاجة بقي ودي اللي لسة محدش يعرفها
ان الحفلة كمان هتكون حفلة خطوبة فريد على حبيبة حب عمره
فريد بيبرق ايه اللي بتقوله ده
حبيبة جاية من ورا الناس وعينيها علي فريد ومبتسمة ببراءة
بدر في المايك ودي تاني حاجة هنعلنها قدام الناس وهندبس فيها فريد بس دي أحلى تدبيسة طبعا لأنه فعلا مش هيلاقي في الدنيا بنت احسن من دي يتجوزها وتكون أم اولاده
فريد بيبصلها وبيبتسم وبيفتكر كل حاجة كانت بينهم
حبيبة بتدخل تقف جنبه وتمسك ايده
بدر في المايك وآخر حاجة هقولهالكو وهي خلاصة كل اللي عيشته انا وأهلي الفترة اللي فاتت دي كلها ..
انت لازم تكون عايش متوقع أي حاجة في أي وقت و لازم تكون عارف إن ترتيبات ربنا ممكن تغيرلك كل تخطيطاتك في لحظة وتلاقي نفسك في مكان مكانش ييجي في بالك للحظة انك ممكن تبقي فيه
مهما خططت ورتبت فانت مش عارف القدر كاتبلك تتجوز مين تشتغل ايه تعيش فين ټموت فين وعلى وضع ايه
بيبص لزهره ومهما كانت رغبتك وتخطيطك خليك متأكد ان القدر لما هيقول كلمته مفيش كلمة بعده هتتقال ..
الحاجة التانية .. مش مهم انك تغلط مرة واتنين وتلاتة وانت مش فاهم او مش واعي للغلط ده .. بس المهم إنك تعرف ازاي وقت ما تكتشف الغلط ده تقدر ټندم عليه من قلبك بجد وتعرف تغيره وتغير نفسك بيبص لمها
ومش معنى كلامي ان الأحداث خلصت والشړ هينتهي للأبد وهنعيش في سعاده بقيت حياتنا لأن لسة فيه بواقي للشړ ده زي شريف و هند اختي اللي مقدرتش تتغير ولا هتقدر وامثالهم وده سلو الحياة اللي هيستمر ليوم القيامة .. بس طول ما ربنا معانا مش هيصيبنا مكروه
تالت حاجة ودي الأهم من كل ده .. بيتحرك وبيمسك ايد زهره
باركولي .. تفاحتي حامل وهتجيبلنا التفاحة الصغيرة
تمت