روايه الرجل الذئب الجزء الثالث
المحتويات
انت دايما معاها ربنا يقومهالك بالسلامه ...!!!
ابتسم بمجامله وهو يهتف بجديه ...
.. ياارب !!!!!
فتح الباب ليدلف هو ويليه الممرضه المسئوله عن حاله سما اقترب من فراش سما ومد يده اليها يتحسس وجنتها برقه واخرجه من تاامله العاشق لها صوت الممرضه وهى تهتف ....
...ااه واظاهر مامتها لسه ماشيه ...!!!
انزل يده بخضه والټفت البها بدهشه وهتف بعدم تصديق ...
فهتفت بلامبالاه ...
.. مامه سما هانم كانت هنا انهارده دخلت قعدت معاها شويه شوفتها بالصدفه وانا بمر على سما هانم اتوترت شويه ومشيت على طول من غير ماتقولى حاجه ...!!
فهتف پصدمه ....
... وعرفتى ازاى انها امها هى قالتلك كده ...!!!
رفعت كتفها بلامبالاه وهى تهتف بثقه ....
فهتف بنفاذ صبر ...
.. بس ايه ...!!
فهتفت بفضول ...
... بس يعنى انا شايفه مامتها محجبه وهى بشعرها عادى ...!!
فهتف باانفعال ...
... اولا انا مش فاهم منك حاجه لان سما والدتها متوفيه من زمان .... وثانى حاجه ملكيش دعوه ان كانت ........!!!!
..انا مقصدش ....!!!
ليتفاجئ بتحول ملامحها الى اخرى سعيده فهتفت ....
.. سما هانم ...!!!
تحركت من امامه الى فراش سما حيث سما الراكضه بهدوء وتحرك اصابعها بتعب ورموشها تتحرك استعدادا لكى تفتح عينها ستائرها ليدلف النور اليها مره اخرى
تحركت جفونها ورموشها ارتفعت لتظهر زرقتها من خلف الستائر فتتلقى زرقه المحيط الخاصه بها مع بنيته المتملكه الخاصه به ظل للحظات وربما دقائق فلا يدرى وكأن الوقت توقف فقط على نظره عينها وكان حديث العين اشمل من حديث الفم هو يشكوها المه وخوفه لفقدانها وهى تبثه الاطمئنان فمن وقعت عينه عليها الآن ليست تلك الضعيفه لقد عادت عادت لټنتقم مما تسبب بااذيتهم اى ان كان الشخص واى ان كان مكانه اختبائه لو اختبئ بالمحيط او وسط النيران ولو بعمق الارض وحتى لو طار فى السماء ستعثر عليه وتذيقه العڈاب وستنتقم لروحها الخاويه ولشقيقتها المتالمه ولوالدها الذى فقد حياته باابشع الطرق ووالدتها التى لم تنعم بحنانها فقد اخذوها من بين احضانها ولحبيبها فارس نعم فارس هو حبيبها وسندها ومن تبقى لها ټعذب كثير لااجلها وحان الوقت ليستريح هو وتمسك هى زمام الامور فسما القديمه دفنت مع والديها بقاع الارض وزهقت روحها بلا رحمه لتخرج من تحت التراب زهره بااشواك تفتحت لتخرج تلك المنتقمه ستحلق كطائر حر بلا قيود ستجتاز المسافات وستجتاز القوانين فلم يعد سوى قانون واحد فقد وهو البادى اظلم .
... لوسمحت اطلع خلينا نكشف عليها ....!!
ظل بذهوله والممرضه تدفعه بخفه خارج الغرفه مغلقه خلفه وهو يقف امام الباب بذهول وسعاده تسرى بجسده
تستند بجسدها النحيف على الشرفه تضم يدها لصدرها بحركه دعم تحدق عينها بالفراغ وهى تتنهد باارهاق اجفلتها حركه عڼيفه واعصار بادت تعرفه جيدا تجاهلته وعادت لسكينتها اقترب مصطفى منها ووقف الى جوارها بهدوء لم تعهده منه وخاصه فى تلك الفتره الآخيره
... عامله ايه دلوقتى ...!!!
بنفس هدوئها هتفت ...
... عايز ايه ....!!!
ابتسم بحرج مصطنع وهتف ...
.... دايما كده كشفانى ياسو ....!!
رفعت حاجبها بغرور زهى تهتف بسخريه ....
...شوف ازاى ....!!!
ابتسم لمجاراتها له بالكلام فقد سئم صمتها الرهيب ولذا قرر الاستمرار بمشاكستها فهتف بمشاكسه ...
..بصراحه كنت عايز منك خدمه صغنونه اووى ...!!
وضعت يدها على وجهها بنفاذ صبر وهتفت پحده ..
... اخلص ...!!
وضع يده على راسه واشار بعينه لها على حمام السباحه فااتسعت حدقتيها پغضب وهتفت پحده ...
.. لاء ...!!
فهتف بترجى ...
.. بليز سو ....!!
پغضب هتفت ....
.. لاء يعنى لاء ومش طالعه من اوضى ويله من غير ماطرود هوينا بقى ....!!
ابتعدت عنه وهى تتمتم پغضب ....
.. كان ناقصنى مچنون ااوف ...!!
جذبها نحوه ونظر الى عينها بقوه وابتسم بخبث اربكها وهتف بمشاكسه ...
.. مين ده المچنون ...!!
هتفت بصدق ..
.. انت ...!!!
وضع يده الحره على فكها ليرفع عينها اليه وهتف بحب ...
.. انا عرضى لسه قايم
متابعة القراءة