سلمتى نفسك الجزء الاخير
المحتويات
على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه
ليسحبهن خلفه
قاومته كشماء وكذالك كامليا
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا
لتقوم كريمه بعزم أمرها
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد
ويقف جوارها
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم
لتشرق وتسعل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
خالد القاضى يبقى خطبيبى
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه لخالد ملتهبه
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خاېف عليكي لتموتى مكانك
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب
لياتى النادل بالحساب
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام
الذى رد سريعا
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
على فين
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
........
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
تعجب فادى من هدوئهن
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر هوصل
متابعة القراءة