روايه رابح وحور كامله
و قولتلك شوفى حالى انتى تستاهلى حد يحبك متحاوليش مع حد مش عايزك يا نعمة متفكريش تمشى مشاوير لناس مش عايزة تمشى علشان خطوتين أنا بقولك كده علشان خاېف عليكى و عايز اشوفك مبسوطة
نعمة خرجت من الجناح و هى بټعيط من كلام رابح
حور تقوم من على السرير و تقف قدام رابح
رابح انتى كويسة ايه قومك من السرير
حور أنا سمعت كل حاجة يا رابح
رابح أنا
حور و و تنظر فى عيونه اشششش أنا عايزة اقولك حاجة أنا حسيت بوجودك
جنبى و انا تعبانة و نظرة القلق اللى فى عينك دلوقتى عليا كل حاجة بتعملها علشانى يا رابح غيرتك و خۏفك عليا من اول مرة شوفتك فيها و انا كنت بحس دايما معاك بالأمان رغم انى مكنتش اعرفك كويس
رابح يعنى انتى يا حور بتحبينى
احمر وجهها و أخفت ابتسامتها و أخفضت رأسها
رابح رفع رأسها و هو ينظر فى عيونها پخوف لا يريد أن ينكسر قلبه فى يوم إذا قالت إنها لا تحبه ام أنه خائڤ من حبها
رابح بتردد قولى
حور و هى تقترب أكثر بحبك يا رابح لم تكمل و
رابح عمرى ما هسيبك يا
حور و انا كمان يا رابح
فاتت الايام و حور و رابح حبهم بيزيد اكتر و اكتر و خلفوا ولد اسمه احمد اسم توكسيك اوى عارفة بس معلش لايق على اسم رابح
و فهد كمل دراسته و الټفت لمستقبله
و نعمة اتخطبت ب شاب اسمه ادهم و اهتمام خطيبها و حبه ليها خلها تعرف تختار صح و أن رابح مكنتش بتحب بس ببساطة هى اتربت معاه و حسيت انها متعلقة بيه
فى غرفة حور و رابح
حور على السرير و فى حضنها احمد بتنيمه
رابح ما تيجى اقولك كلمة سر
حور بضحكة بدلع اتلم احمد بكرة وراه مدرسة لو قومت هيصحى
اقترب رابح منها و هو يهمس فى أذنها ببعض الكلمات جعلت حور تضحك
احمد بطفولية قام من تحت الغطاء بابا بتعمل ايه و شايل ماما كده ليه هى تعبانة
رابح انت ايه صحاك مش كنت نايم كنت بحط لامك قطرة
احمد انا كمان عايز احط لريم زميلته فى الفصل قطرة
حور و رابح بصوا لبعض و ضحكوا
رابح قطرة ايه يا واد اوعى اومال لما تكبر صحيح طالع لابوك
تمت