الحقوني
اڼصدمت أيسل وكادت يغمن عليها ومسكت قلبها ونظرت لخالد المذبهل وقالت.... مش ولادي ولا اعرفهم علي فكرا وانطلقت من امامه بسرعه البرق وهو ينظر تاره لها ولاولادها... بعد ساعتين
خرجت أيسل من غرفتها تتسحب علي اطراف اقدامها لكي تري مايحدث بين زوجها وابنائها فهي تثق بحكمه خالد تسحبت وهالها ما رات خالد ينام ممدا علي الارض والارضيه نظيفه وكل شئ عاد الي مكانه الصحيح والاوالاد كل منهم ينام علي ذراع فسيف ينام علي الذراع الايمن لخالد والثاني يرقد مروان عليه وينامون بعمق ولا يشعرون بشئ حولهم اندهشت أيسل ودمعت عيناها وشكرت ربها ودعت ان تدوم سعادتهم عليها فماذا تتمني غير ذللك ذهبت باتجاههم وقامت بهز خالد برفق الذي استجاب لها علي الفور وقالت له بهمس..... وانا كمان عاوزه انام هنا مليش دعوه واشارت بيدها علي صدره وسرعان ما اقتربت هيا الاخري واندست بين احضانه فضحك خالد بخفه علي فعلتها
وقال لها متجوز طفله انا ولكن سرعان ما حمد ربه علي عائلته الجديده ودعي ان تدوم عليههم هذه النعمه..
مرت الايام سريعا بين عشق خالد لايسل اكثر وحبه اطفاله الذي يزداد مع مرور الوقت فهو احبهم بشده وحرص علي تهدئه انفعالاتهم وعمل علي ان يزرع فيهم قيم الصعايده النبيله الذي سرعان ما كان يقلده الاولاد فهم من شده تعلقهم به كانوا يقلدونه بحب ومرح و احبهم خالد بشده ووهبهم كل ما كان يتمنوه من حب وحرمان من مشاعر الابوه.. فحقا لايقدر الشئ الا من حرم منه فلقد قامت طليقته ميسم بوهم خالد بانه لا ينجب الاطفال في حين انها هي من لا تستطيع الانجاب وقامت بتزوير نتائج التحليل فاقتنع خالد بذلك وطلبت ميسم منه الطلاق فهي تكرهه بشده وتزوجته من اجل امواله فقط وحينما اخذت ماتريده منه من اموال تركته وبدات بالڼصب علي غيره
حكي خالد لايسل علي حكايته مع ميسم وانهج لا ينجب الاطفال وانه سوف يساعدها لان تاخذ حضانه الاولاد وبعدها سيعودون جميعا الي مصر لكي يعيشوا حياه هادئه معا.. حتي تستقر نفسيه الاطفال
وهو ما وافقت عليه ايسل حتي يتربي اولادها علي اسس دينيه صحيحه... ولم تعلم ما يخبئه لهم القدر
جاء يوم جلسه المحكمه والتي جاءت كما توقع المحامي فالمحكمه حكمت لمراد بحضانه الاولاد مؤقتا حتي تتاكد من صحه جواز خالد وايسل والتي اعلن زواجهم في المحكمه تحت صډمه ميسم ومراد التي ټحطم فؤاده بجواز ايسل يعلم ان بزواجها خسر ابنائه وايسل معهم فمؤكد ستحكم المحكمه الجلسه القادمه لايسل وستبتعد كل البعد عنه كل هذا تحت نظرات خالد الحارقه له ونظرات التحدي والحقد من ميسم لايسل نطق القاضي بالحكم وټحطم معه فؤاد أيسل واڼهارت في البكاء بحضن خالد الذي كان اكثر من مرحبا به غافلين عن نظرات الحقد والغيره ممن حولهم وسيصدر الحكم النهائي بالقضيه بعد شهر من الان اخذ خالد يربت عليها بحنو حتي هدات واستلم مراد منها الاولاد مع دموعها ومرارتها مما يحدث معها اخذمراد الاولاد منها واقترب منها بحنو جعل خالد يستشيط ڠضبا وهم بالانقضاض عليه لولا يد منعته يد يعرفها جيدا ويشمئز منها فهي لطليقته يكره نفسه كثيرا حينما يفكر انه كان متزوج من هذه الحقيره وكلما ينظر لها يشعر بانه يريد التقيؤ
قالت له ميسم بشماته وقالت له شوفو شوفو مين اللي هنا مفاجاه مكنتش اتوقعها منك بس لعبتها صح زوجه واولاد جاهزين عشان تتداري بيهم عجزك في انك مبتجبش ولاد.. تؤتؤتؤ صعبت عليا ياخالد.. هنا نظر لها خالد ونفض يديها پحده قائلا لها وقد اقترب منها وتحدث بفحيح واشمئزاز ليه هو انتي فاكره كل الناس وسخه بتقدر تاخد راجل من عياله ومراته عشان يرضي رغباته الجنسيه المريضه.. ايه كنتي فاكره اني مش عارف.. لا ياحلوه دا انا خالد بس سيبتك تلعبي بمزاجي ولو انتي كسبتي الجوله دي وقدرتي تكسبيها ومفكره انك كسرتيها تبقي غلطانه وبحذرك ياحلوه من أي لعب الجلسه الجايه ساعتها بقي فيديوهاتك الجميله هتلاقيها بتلف السوشيال ميديا كلها.. ونظر لها بقرف وبصق بقرف وغادر باتجاه ايسل تاركا اياها تعاني من الدوار هي من الاساس خائفه من ان تحمل ايسل ويعرف وقتها كذبتها وهيا تعلم انه لن يتهاون في حقه وسينتقم منها اشد الاڼتقام اما الان فهو يهددها بفضيحه سيقضي عليها بها كم كانت غبيه حين توقعته انه سهل ويسهل الضحك عليه فهو حقا داهيه ولكن صبرا سانتقم واحړق قلبه علي محبوبته وان وصل الحد لقټلك هذا ما فكرت فيه بوقتها وستعمل علي تنفيذه
اقترب مراد من ايسل ونظر لها بحب وندم وقال لها متخفيش ياايسل دول ولادي انا كمان وهاخد بالي منهم وتقدري تشوفيهم وقت ماتكوني عاوزه انا بس عاوزك تسامحيني انا غلطت وضيعتك وضيعت ولادنا سامحيني ياايسل لم يكمل جملته حيث اختطفها خالد من خصرها واقترب