رواسه ليل وكامليا بقلم منه سمير
المحتويات
ابتسم ابتسامه لم تصل لعنيه وهو يتفحص رده فعلها ليترك يدها وهو يقول كدا انا فهمت... انا فعلا اتسرعت
..
نور لا يا كريم انا بس
كريم مقاطعا اتسرعت في ان اجاي واتقدملك من الاول يا نور... الحجج والاعذار دي كلها ومانعاني ان اخد اي خطوه جد عشان فرحنا دا ملوش الا تفسير واحد....
انك مكنتيش عايزاني من الاول... قالها وهو يقلع خاتم خطبته بس شكلي فهمت دا متأخر شويه
شهقت پخوف وهي تراه يقتحم باب غرفته غاضبا لتتراجع الي الخلف سريعا
كاميليا اي ال حصل مالك في ايه
ليل بجد يعني مش عارفه مالي
كاميليا بارتباك وتوتر كبير ااانا
ليل اقترب منها پغضب انتي ليه بتعملي كدا ليه مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
كاميليا عيطت وهي تشرح له لا والله... والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بټعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
عاوزه اشوفك انت كمان كويس من غير ما يكون ليك ذكريات ټوجعك طالما بتحبها سامحها ودي مامتك برده
ثم نظر اليها بسخريه ولا صحيح انا بقول لمين ما انتي بقيتي زيك زيها....
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول ... حبه عماه ومخلوش يختار صح..
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها ټغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
اهي حقيره الي تلك الدرجه في نظره ...
لتشعر بتعب وثقل شديد علي صدرها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله پغضب وعصبيه حد الچحيم ....
تتذكر حديثه القاسې معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه
________________________________________
كان يتهرب منها الي زوجته ولكن الآن اصبحت زوجته معها أيضا
اصبحت معها فجأه وتتآمر عليه هذا ما يراه.... منعها من ان تفتح معه اي من ذكريات الماضي ولكنها عاودت فتحه بالطريقه الأكثر ايلاما له
ماذا ننتظر من شخص راي الاسوا لن يتوقع الافضل بالتأكيد
....
شعرت پاختناق شديد لتشعر وكان الهواء انعدم لتفتح البلكونه سريعا وهي تتنفس بصوت عالي وسريع
ما زاد خنقها انها رأته ېدخن سجائر بشراهه كبيره لايكفي ماقاله اليها ذهب ليفرغ غضبه علي السچائر ايضا
تكره قسوته التي تولد بقلبها الجفاء هكذا.... تعلم انه يقول هذا بسبب غضبه الشديد وتعصبيه من والدته وانه مجروح من حديثها معها فهو لم يرغب بذلك ابدا
ولكنه كان حديثا قاټل يلقيه دون ان يهتم ماذا يفعل بها من الداخل هل حقا يعتقد انني سافعل مع طفلنا مثلما فعلت والدته معه هو
يقارنني بامه ولكنه لا يقارن نفسه بوالده لا ينظر الي الظروف والأسباب ابدا بل الي رود الفعل والنتائج
حين انتبهت انه راها مسحت دموعها ودلفت الي الداخل سريعا
لتقتله نظرات العتاب والحزن التي راها في عيونها ولكنه غاضب الان وبشده..
...
اتوقعت اني هلاقيكي هنا ...
مامتك عامله ايه
مايان بنبره عاديه ماليش مكان اروحه... حلوه
مراد بهمس مالك
وش البرود والھجوم ال كان عندها اختفي وحضنت مراد بالم انا تعبت.... تعبت اوي يا مراد تعبت ومش شايفه نتيجه لاخره تعبي دا
عارفه ان غلطت بس والله دفعت التمن غالي اوي... انا بقيت لوحدي ومش عارفه اعمل ايه وماما كمان تعبانه اوي وكل يوم بتتعب هنا اكتر
مبقتش عارفه اعمل ايه كانت تبكي بقهره وهي تفرغ ما بداخلها له
ضمھا اليه بعشق واحتواء هو الاخر لتزداد بكاء وهي تتشبت به
انا اسفه لو سببتلك اذي في يوم بس والله كان ڠصب عني يا مراد سامحني
مراد ششششش انا ال اسف علي ال عملته معاكي يا مايان سامحيني كنت فاكر ان كدا برتاح بس الحقيقه لا
مايان عيطت انا تعبتك كتير
مراد سرح فيها شويه ياريته كان بايدك انك تريحيني من التعب دا
مايان بعدت عنه ومسحت دموعها انت كنت جاي ليه
اخذ نفس عميق وصمت لثوان معدوده قبل ان يجيب عليها لتعيد عليها سؤالها مره اخري مراد...!!
مراد جاي عشان اعرض عليكي الجواز.... انا طالب ايدك ع سنه الله ورسوله يامايان... انا عاوزك معايا مراتي وشريكه حياتي العمر كله
لم يتمسك بها احد لهذه الدرجه من قبل سواه هوو لم يكن حبا قد نشأ في مدينه باريس وانتهي الأمر لا بل كان عشقا فكان مراد عاشقا لها منذ النظره الأولى... كان بجانبها ومتمسكا بها بالبدايه حتي بالنهايه فهو يفعل نفس الشيء الذي لطالما كان شخصا غيره لم يكن ليفعل ذلك بالمره ابدا
من أجلها منع ليل من اذيتها او اذيه والدتها علي الرغم من العداوه الشديده بينهم.... كانت تظن انه يحتجزها عنده بالبيت ليقوم بټهديدها لكن الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل... كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته.... علمت الحقيقه كامله هنا....
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان
....
اغلق يدها علي خاتم خطبتهما ليري الدموع تنهمر من عيونها وهي تنظر اليه
نور بجد.... يعني بالسهوله دي هتسبني
كريم مش بالساهل يا نور وانتي اكتر حد عارف دا لكنه برده مش سهل اني اكمل مع واحده مش عوزاني كرامتي متسمحليش بدا
نور كرامتك كرامتك ال ممكن تخليك تدوس علي قلبي بالجزمه عادي عشان تخيلات في عقلك انت مش صح اصلا
هي مش نفس كرامتك دي برده ال خلتك تحب واحده متجوزه وخلتك كنت ھتموت عشانها
ولا كرامتك دي حجه عاملها عشان تسبني وتخلع ويبقي معاك عذرك حلو...
كريم پحده
متابعة القراءة