كنت اتابع حملي قصه للعبره كامله
المحتويات
قصتي وهي قصه حقيقيه ومن الواقع
حكايتي ابتدت لما كنت اتابع حملي عند الطبيب المشهور دكتور عادل في مستشفى خاص ملكا له وكنت اثق فيه ولم أكن أعلم أن له
اخت لاتنجب ولا أعلم إي شئ عن حياته الخاصه هو بالنسبه لي طبيبي المعالج فقط فقد تابعت الحمل في الشهور الأولى وكنت أتمنى أن يرزقني الله ولدا لاني لدي بنت جميله وكنت أتمنى اخا لها وكشف طبيب مساعد بالاشعه وهو صغير في السن وأكد لي انني ربما اكون حامل في توأم ولكن بعد شهر جاء الدكتور عادل وأكد لي انني حامل في بنت. و بما انني اثق في الطبيب صدقته مباشره
سمراء البشره ملامحها لاتشبهني ابدا صړخت
اجبت دكتور لا أشعر أن هذه البنت ابنتي
ضحك ضحكه كلها سخريه هذا من آثار البنج اي انها مجرد تخاريف هذه ابنتك ولعلمك الخاص اليوم لم تنجب اي سيده بالمستشفى سواكي
وسمعت زوجي أيضا يضحك ويقول لي هذه ابنتنا لعل ملامحها تتغير مع الوقت وبشرتها تصبح فاتحه
من اي سائل او لبن السوسوب كما يقال عنه حاولت مرارا وتكرارا والبنت تصرخ من الجوع واحضرنا لها طبيب أطفال
يكتب لها نوع لبن صناعي حتى تهدأ
عدت الي بيتي والشكوك تساورني الا ان زوجي ڠضب ڠضبا شديدا وهددني الا انطق هذا الكلام مره اخرى
والا انطق انها ليست ابنتنا وانه متأكد انها ابنتنا
شهر ورا الاخر أشعر نحوها بفتور غريب لا أجد قلبي يحن اليهاواحتضن ابنتي الكبرى اما هي ابد ا. رغم انني اعطف عليها
واعاملها معامله ترضى ربنا الا انني لا أشعر نحوها بالامومه
كأني اربي ابنة الجيران مثلا
ذهبت للمستشفى وأخذت من وراء زوجي اسأل الممرضات
عن شكوكي نحو هذه البنت الا انهم اكدوا لي انها ابنتي
بنتي الكبيره كانت اسمها هدى اما هذه البنت سماها زوجي
علا
كبرت هدى ودخلت المدرسه وبعدها التحقت علا بنفس المدرسه وكان المعلمون يتعجبون كيف تكون هدى اخت علا
الفارق بينهم كبير جدا في الجمال
كنت أشعر دائما أن علا تغار من هدى بدرجه كبيره
وكانت تحاول أن تفتعل لها المشاكل مع زميلاتها رغم أنها
تصغر عنها بعامان وعدة شهور
ومرت الايام والتحقت هدى بكليه الطب
اما علا عندما لم تحصل على مجموع الطب أصرت ان تعيد
السنه كي تلتحق بالطب
متابعة القراءة