روايه (صفقه) ابداااع بجد للكاتبه هاجر قطب الجزء الاخير
المحتويات
والدتها ووالدة احمد جالسون معا يتحدثون معا لتحديد معياد لكتب الكتاب......
كانت بسمة لا تصدق كمية السعادة التي تحصل عليها جميعها في يوم واحد لايمكن ان يكون الكون قد راق لة ان يعطيها السعادة....
وقد تحدد ميعاد كتب الكتاب في اجواء من السعادة.....
اما جاسم كاد يجن من البحث عنها فعندما ذهب لشقة والدايها لم يجد احد وعندما استعلم عنهم من البواب علم ان سيرين قد اتت واخذتهم......ورحلت....
اخر امل لة ان تكون راجعت لمنزلها القديم....
كان يقود سيارتة عقلة متضايق من تركها لمنزل...
في اي كان الخناق بينهم لا يجعلها تترك المنزل .....
وقلبة ېموت شوقا وعشقا وحبا في محبوبتة ....
وفي الاخير وصل لمنزلها القديم ونزل من سيارتة ....
وصعد لمبني القديم....واخذ يدق علي الباب ...ليفتح الباب ..
جاسم جذبها لحضنة بقوة واخذ يقبل رائسها بقوة ...
لتبتعد سيرين عنة رغم اشتياقها لة.....هي لن تخضع لتاثيرة مرة اخري..
سيرين جاي لية
جاسم سيرين انا برئ مش عايزك تظلميني
سيرين الكلام دا مش منة فايدة طلقني انا قولت لاهلي اننا مش قادرين نكمل سوا.
جاسم لا ...
سيرين دا اللي هيحصل كفاية يا جاسم
جاسم اسمعي بقي مش انا اللي عزمتها جانا اللي عزميتها
عشان كانت مفكرنا صحاب وبنشتغل سوا ثانيا ورحمة بابا وماما وعمري ما اقسمت برحمتهم كدب انا معتش ليا علاقة بها ....وقطعتت علاقتي بيها من ساعة ما اتجوزنا مش هقول علي نفسي ملاك بس اللي عايزك تعرفية اني بجد بحاول اتغير.....
ليضع جاسم يدية علي شفتيها يمنع كلامها من مقطاعة هذة اللحظة الصادقة....
جاسم هشش ...ارجوكي متقوليش حاجة انا مقدر انك ممكن متكونيش بتثقي فيا وممكن تكوني مش بتحبيني واني اجبرتك علي جوازنا او صفقتنا
لكن انا....... ووضع شفتية علي يدية التي تفصل بين شفتية وشفتيها....
حبيبتي.....
لتوسع هي حدقة عينها وهي لاتصدق ما تسمع ....
اوقع الصياد في حب الفريسة ام.... ماذا
ليسقط يديه
وبعدها رحل سريعا دون قول اوسماع كلمة....
وهي بكت بقوة لايمكن ان يكون ېكذب هو يحبها وهي تعشقه لما العناد في العشق والذي يتالم هو القلب....
اقترب بهدوء منها...وجلس بجوارها ووضع يدية ېلمس شعرها...
اسر جانا
لتبكي اكثر....
اسر حبيبتي اهدي
جانا رفعت نظرها الية وارتمت بحضنة تبكي اكثر..هي بالتاكيد لا تصدق ما فعلت ........
اهي من سببت الاذي لابيها واخيها وكل مالديها في هذا العالم هو من اعتني بها اهكذا ترد لة المعروف ....
كانت تبكي بقسۏة .......
اسر اهدي يا حبيبتي خلاص ...هو اكيد ميقصدش
جانا انا اللي غلطانة ...
اسر هشش حبيبتي متكلميش خلاص واخذها باحضانة ومرر يدية علي شعرها.....
وهي هدأت بين احضانة...
دق باب منزل شيري ....رحلت شيري لتفتح الباب لتجد....
شيري جاسم
امساكها جاسم من شعرها......
جاسم يابنت الكلب انا كنت بجيلك علي طول
شيري اه ...سيب شعري في اية ....
جاسم اسيبك دا انا هولع فيكي وضربها بالم علي وجهها
لتصرخ بقوة وتسقط ارضا....
ليخرج عادل علي صوتها ......
عادل جاااسم
ليتفاجأ جاسم بة...
جاسم مش عارف اتفاجا ولا اتوقع وسختك يا شيري....
وامساكة جاسم وضړبة بقوة.....
جاسم نظر لهم باستحقار....
جاسم اللي هيقرب من سيرين او مني تاني هنسفة
وخرج كالعصار....
شيري اخذت تصرخ بكرة وحقد......
شيري واللة ما هسيبك يا جاسم واللة لقټلها واحصرك عليها....ھڨتلها ....
صفقة علي عذراء ......
اذ تعني الحرية ان ارحل عنك ...لا..لاعزيزي لا اريد هذة الحرية ...اريد ان ابقي اسيرة لدي قلبك.....
الحلقة.....
شيري هقتلهااااااا....هقتلهااااااا...ايوة ھڨتلها...
لينظر لها عادل بذهول....
عادل لنفسة اجنت ...ااصابها الجنون ...اهي تمزح ...
شيري بتبوصلي كدة لية...
عادل انتي بتهزري صح ...
لتضحك شيري بقوة .....
شيري انا بهزر قدومك يمكن لما تشوفها مېتة ساعتها هتعرف كنت بهزر ولا
عادل انتي اتجنتي....فوقي احنا مش هنعمل كدة كفاية اللي جرارنا لحد كدة وان جاسم مقتلناش ولا بلغ البوليس....فكفاية بقي
شيري انت مچنون كفاية اية انا ھڨتلها واحصروة عليها....لاازم اخود حقي منة...
عادل بلاش جنان وتعالي نبعد عنهم
شيري انت عايز تبعد براحتك ..بس ساعتها متدخلش في اللي انا هعملة...
عادل دا اللي هيجري فعلا انتي حرة لكن انا ماشي
ونهض من علي الارض ومشي باتجاة الباب ..
شيري عادل
التف ينظر لها....لتنهض هي وتقترب منة...
شيري انت بعدت ..وانا مش فارق معايا ..بس لو ادخلت بأي شكل تنقذها انت اول واحد هيتأذي...اتفقنا..
ليبتلع عادل ريقة في توتر وقلق...
شيري نظرت لة بقوة.....
شيري قولت اية اتفقنا...
عادل اتفقنا...
ورحل دون قول المزيد ....
لتضحك شيري بقوة.....
شيري نهايتك قربت يا سيرين.....
وقامت بطلب احدي الارقام علي تيلفونها....
كان عادل يسير في الشارع وعقلة يفكر في شيري وما تدبرة لسيرين....
عادل لنفسة يا تري هتعملي اية يا مچنونة معقولة تنفذي كلامك ولا بتقولي كدة وخلاص اعمل اية
متابعة القراءة