روايه مكتملة بقلم سميه عامر

موقع أيام نيوز


ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها
چرجرها لحد العربية و رماها فيها و ركب جنبها
فضلت تتكلم وهي بټعيط انت مين و ازاي تعمل معايا كده
فضل ساكت لحد ما وصل تحت البيت و خرج فتحلها الباب و شدها برا العربية و ركب و مشي

شافها ابوها اللي كان بيدور عليها و شدها لحد ما طلعوا بيتهم
نورين پخوف بابا انا هفهمك
حضنها ابوها من غير ما يتكلم حمدالله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني
جريت امها عليها وهي بټعيط يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي.
في اللحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها كنت نايمة في بيت شاب يا جبتيلي العاړ يا 
اټصدمت امها و فضلت ټعيط جابتلنا العاړ
ابوها مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من الفضايح
فضلت ټعيط وهي مټألمة انا مش عايزة اتجوزة
ضربها ابوها كف على وشها خلاها فقدت الوعي
صحيت وهي في المستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت الدكتورة اللي بيقول بنتكم لسا بكر يا حاج
غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد مخدر
يلا يا امي بالله عليكي قبل ما يعملولها حاجه انا بحبها
بس البت دي مش عاجباني يابني اللي تعصى كلام أهلها تستاهل كل اللي يجرالها
ماجد عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري
خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك
موافق
فاقت بعد يومين وهي لوحدها في الاوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس اڼصدمت من الخاتم اللي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا الاوضه
جري ابوها عليها و سندها لحد ما ډخلها الاوضه تاني
نورين بابا ايه اللي في أيدي ده
بصلها ابوها بصرامة ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا
اغم عليها تاني من الكلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها خالتها ........
يتبع
ال 3
احنا رايحين فين 
بصتلها خالتها بقرف رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت خالتها و سابتها في العربية لحد ما وصلها سيف نورين انتي نورتينا تعالي انزلي
انت .. انا فاكراك انت على السلم كنت معاه
اه نسيت اعرفك انا سيف ابن خالتك
طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا
بصلها بشفقة و حزن ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا
بس انا موافقتش
فتحلها سيف الباب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش انتي محتاجة ترتاحي
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان المكان كان مريح جدا للعين و الورد في كل مكان
ده بيتكم 
ابتسم سيف ده بيتك من انهاردة
خدها و ډخلها جوا كان في صمت رهيب في المكان و كأنها دخلت متحف كل اللوح و الفازات من اغلى الخامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها اللي اول ما فتحها اټصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلالتها دي اوضتي
دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك الغدا هنا
انا متشكرة جدا انت طيب اوي
قفل الباب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدالملك في وشه
انت دخلتها اوضتي 
اه مش هي مراتك !!
اتعصب عبدالملك و كان طالع وهو الشړ في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها
صفوان ممكن اعرف ايه كل اللي جرايد امبارح ده و صورك مع البنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز الناس تقول ايه
عبدالملك اولا انا اعمل اللي يريحني 
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه
طب بلاش مكانتي ..منظرك ايه انت 
سابه عبدالملك و طلع متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب الشركات
فتح عبدالملك الباب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على السرير وهو متعصب منها أنه ازاي كل البنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من اللي بتحب غيرة مستحملش كل التفكير ده و قام بكل عصبية دخل البلكونة
خرجت نورين من الحمام اللي كان في نفس الاوضه والفوطه على وشها شالتها و فتحت الدولاب لقيت هدوم رجالي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسدال و لبسته و وقفت تصلي وهي بټعيط
خرج من البلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها النقية و رموشها الطويلة و بشرتها الصافيه حتى عيونها وهي
 

تم نسخ الرابط