روايه بلوتي عمر وفريده كامله
المحتويات
بصت لمالك الكبير ركضها هنا بسرعة
مالك عمل اللي قالت عليه وركضها على الكنبة
سارة بقلق وتأنيب انا غلط مكنش لازم اجيبها معايا هي كانت في المستشفى وطبيعي يكون جسمها ضعيف
مالك بتوتر وخوف ملحوظ للكل ااا يعني اااا إيه...
سارة بصت ليه هي لما شافتك حصلت ليها صدمة ودخلت المستشفى وكمان عمر... توأمك يعني في نفس اليوم اللي إنت خطفت فيه مالك اتعرض لمحاولة قتل لكن الړصاصة جات في مراته...وهو كمان معاها في المستشفى...ومرات عمر تبقي اخت جوز شهد...ف كان فيه مشاكل كتير الاسبوع اللي فات وكده...!!
حازم كان واقف بيحاول يسكت مالك الصغير
حازم بس يا بابا بس يا حبيبي متبقاش غلس زي عمك
مالك الصغير بص لحازم وهو بيتكلم معاه ومسك سلسلة كان لابسها حازم وانشغل فيها...!!
حازم أيوة حلو أوي وانت هادي كده
ميساء رشت ماية على شهد لحد ما شهد فاقت وفتحت عينيها
شهد ابتسمت بس بقي بلاش خوف لحسن انا اللي هشك إنك مش مالك أخويا... عشان مالك مش كده
مالك رفع حاجبه باستفهمام...
شهد بتصحيح يعني إنت كنت دائما بارد ومشاعرك مش بتظهر في عينيك بسهولة...ف انا دلوقتي شايفة الخۏف في عينيك ف عشان كده يعني
حازم بدراما إيه يا ولادانتوا مش مخلين بنت حلوة الغلابة اللي زيي يتجوزها روحوا منكم لله...حسبي الله ونعم الوكيل فيكم...كل ما اعجب بواحدة تطلع متجوزة اولهم إنتي يا سارة يا خاېنة...وشهد كمان طلعت خاېنة ومتجوزة...اخص اخص بجد
مالك بغيظ يا اخي خلي عندك ډم خلي عندك ډم هو ده موقف تهزر فيه...!!
شهد بصت لمالك بأمل لسا مش فاكر حاجة...!!
مالك ببرود ومحاولة لاخفاء مشاعره مش سهل اصدق أو افتكر حاجة انا مازالت مش مقتنع
مالك قاطعها بسرعة دون وعي خلاص يا اوزعة...يام لسان طويل...بلاش فضايح
شهد بسعادة إنت مالك...دي كانت جملتك وإنت صغير على فكرة بردو مش فاكر...
مالك قام بتوتر انا هروح اجيب ليكي عصير من جوا وجاي
ودخل في المطبخ وانفاسه بقت عالية جدا روحه كأنها هتتسحب منها مش قادر يستوعب حاجة...هو أصلا عارف من زمان إنه عنده عيلة وإنه مش مالك الأدهم بس كل اللي بيحصل معاه....
عمر وهو قاعد مع يوسف وفاطمة قدام غرفة فريدة
عمر كفاية بقي يا أمي...مش اطمنتي عليها...هي هتبقي أفضل
فاطمة بعياط قلبي واجعني اوي وانا شايفها كده من غير حركة... وكمان مالك يا حبة عيني هيكون عامل إيه ده لسا عيل صغير... ربنا يسترها عليه ويرجع يا بني
عمر بهدوء إحنا محتاجين دعواتك دلوقتي ومحتاجينك جنبنا دلوقتي يا أمي... وحضنها بضعف...من فترة وهو محتاج حضڼ زي ده محتاج يحس إن في حد حواليه
فاطمة حضنته هي كمان بحنان...وقررت في نفسها إنها لازم تكون قوية...زي ما كانت قوية من سنين وربت ولادها من غير مساعدة حد وكمان لما اتحدت الكل وخدت ولادها وسابت البلد...هي طول عمرها كانت ست قوية وام قوية
فاطمة ربنا يقومها بالسلامة يارب وربنا يرجع مالك بالسلامة يا بني لكن ميصحش كده...إنت لازم تشد حيلك كده إنت لازم تقوم تدور على إبنك يا عمر...لازم...
عمر پخوف انا مش قادر يا امي انا خاېف...خاېف وانا بدور على مالك...انشغل واخسر الباقي من حياتي... صدقيني انا هتجنن عليه...بس خاېف اتحرك وادور عليه ويحصل حاجة مع فريدة انا كده هكون خسړت حياتي...انا حاسس اني أناني تجاه مالك...بس انا اعترف إني بحبه أوي لكن أنا مستحيل اقدر اعيش من غير فريدة...
هشام من بعيد وهو ممنوع من التقرب من حراسة عمر انا فاهمك يا جوز بنتي انا اكتر حد فاهمك... أحيانا ممكن توصل بينا إن إحنا نتخلي عن ولادنا عشان خاطر اللي بنحبهم...!!
يوسف بصله پصدمة واتحولت ملامح وشه لڠضب شديد وقال پغضب وحقد واضحين بتعمل إيه هنا...وضغط على حروف إسمه...هششااامم...وكان متوجه ناحيته پغضب...لكن فاطمة مسكت أيديه
فاطمة مسكت أيد يوسف هي عارفة يوسف ممكن يعمل إيه...حقده على أبوه والماضي هيسطرو عليه...بصت ليه وعنيها كل رجاء إنه يفضل ساكت
عمر أذن للحراسة أنهم يسيبوه يقرب
عمر حضرتك عايز إيه...!!
هشام اللي جوا دي بنتي قبل ما تكون مراتك...من حقي اطمن عليها...!!
عمر بهدوء وكنت فين زمان لما كانت بنتك عايزك... تقدر تقولي كنت فين...!!...وايه اللي رجعك دلوقتي...
هشام بثقة كنت مع اللي بحبها...واظن إنت فاهمني كويس...زي ما حضرتك دلوقتي مكبر دماغك من إبنك عشان مراتك اللي هي حبيبتك...زي ما أنت مش فارق معاك إبنك...انا كمان كده ولادي مفرقوش معايا عشان خاطر اللي بحبها
عمر غمض عينيه ب ألم...من إتهام هشام ليه...هو بيمثل الأنانية...لكن محدش يعرف اللي هو عارفه...!!
اما يوسف من ضغط اللي بيمر بيه كلام أبوه شوش عقله...وفضلت ساكت وبيسمع كلام أبوه بهدوء...
هشام سكت ليه...مش إنت مش قادر تبعد عن حبيبتك خالص وكمان مش فارق معاك إبنك...هو انا كنت زيك...اتخليت عن كل حاجة عشان اللي بحبها
عمر بهدوء عكس ما داخله ما تشبهنيش بيك... عشان انا مسبتش ورايا 3 عيال ومسألتش عنهم... عشان انا معذبتش إبني وكنت بحپسه زي حضرتك... عشان انا عمري ما كنت همد ايدي على واحدة ست... عشان انا كنت هحترم مراتي ام ولادي حتي لو مش بحبها... عشان انا كنت هسأل على ولادي واكون في حياتهم...مش هكون مجرد اب عايش لكن عايش بالاسم مش موجود في حياة ولادي...كنت هحاول اسړق لحظات من طفولة ولادي...عمري ما كنت هأذيهم...واياك تحاول تشبهني ليك...
هشام لأ إنت شبهي مش لسا كنت بتقول من شوية إنك أناني...وانا أناني زيك يبقي شبهي
عمر بنفاذ صبر قال پغضب محدش فيكم عارف اللي انا عارفه... محدش فيكم حاسس بيا...
يوسف فاق على جملة عمر بعد ما كان هيغرق في دوامة إن عمر شبه أبوه...كان هيصدق خلاص إن صديق عمره شبه أبوه...!!...هو بيكره أبوه...وبيكره اي حد شبه...!!
يوسف قرب من عمر ومسك درعه بقوة وهمس في
________________________________________
ودنه پغضب اللي مخبيه عني دلوقتي كان ممكن يدمر حاجات كتير...مخبي
متابعة القراءة