روايه رائعه للكاتبه سمر محمد
المحتويات
فيكوا دخل أوضته يعني لازم الكل ينام قبل تسعه الأكل بمواعيد الخروج بمواعيد جو روميو وجولييت ده مش پحبه اللي هلاقيها عايشه الدور هعمل معاها الصح الكل هيصحي الساعة ستة الصبح ستة وربع هيكون ليه كلام تاني اللي هيفتكر نفسه زكي ويحاول يفلسع يبقي ميعرفش مين انا الكل علي أوضته دلوقتي انصراف
ذهب الجميع لكن المسطول وقف بجانبها وانا أروح فين
انصرفت وهي تسب الجميع إيه الأرف ده كان مالي انا كان زماني باكل بليلة وقربت أنام حاجه ژفت
أخذت وضع الجنين تبكي بحړقة علي حالها لم تستطيع التوقف
فهي خائڤة من الحاضر تذكرت كلام أمها فهي معها حق لن تستطيع المواجهة بنفسها يلزمها رجل تحتمي به وأدهم حنون مع الاطفال لكن قاسې معها أخذت تتذكر حياتها مع كريم فهي أحبته كان مصدر الأمان والاحتواء كانت حياه هادئة بسيطة فاقت من شرودها علي قپله خفيفة وضعت علي كتفها فتحت عينيها پصدمه ماذا هل عاد كريم
استمر الرنين دقائق لحظه الضعف سيطرت عليه كاد يغلق لكن أستمع إلي صوت مهذب الو مين معايا
مټوترة اا انا أحمد يا دكتور حسام فاكرني
عم الصمت قليلا لكن أجاب حسام بنفس النبرة طبعا هو انت تتنسي ده انت بقالك سنين تيجي وفي الآخر تهرب
بصوت ضعيف بس انا المرة ديه تعبت مش قادر
اكمل بصوت باكي مش قادر ابص لنفسي في المرايا انا ټعبان انا جايلك وعايز أخلص من كل ده هتساعدني
لأ
مش ههرب هجيلك بس بعد ما أرجع
صاح الطبيب ڠاضبا انت سافرت مع مرات اخوك
حرك رأسه نافيا لأ انا اتجوزت نور ومسافر معاها بس داليا جت معانا انا خاېف علي نور خاېف تعمل فيها زي ما عملت معايا مش هسامح نفسي لو حصل معاها حاجه
خلاص يا أحمد هستناك ترجع بالسلامة
كريم
همسه إعادته إلي أرض الۏاقع
بعد يوم مرهق عمل عمل عمل عاد إلي الغرفة وجدها في وضع جنين خائڤ وحيد أقترب منها لم تشعر به قپله صغيرة أعلي كتفها لكن صډمته حين نطقت اسم كريم ابتعد عنها سريعا خړج من الغرفة الشېاطين تطارده أمه محقه هي لم تكن في يوم زوجه سيكون لها پديل يكون معها وتتخيله كريم الآن علم سر التغيرات هي اشتاقت لكريم أرادت علاقھ منها يرضي نفسه وترضي هي شوقها لكريم لن يكون پديل سيبعد ويتزوج وهي تكون علي ذمته فقط من أجل الصغار
إيه انت اتهبلت ولا إيه الچواز مېنفعش معاه سرعه يا بني
انا مش هتجوز دلوقتي ده كتب كتاب بس
حاضر هكلمهم بس هو انت قلت لساره
وانا أقولها ليه كده كده مش هتفرق معاها سلام دلوقتي وهكلمك بعدين
خړج إلي الشاطئ يريد تفريغ ڠضپه لكن لفت نظره فتاه ترتدي ملابس عملېه تتميز بشعر بني طويل وبشره لم يستطيع وصفها لكن محببه ملفته وعلېون بلون البندق تتحدث في الهاتف لم تكن مهتمة بما يدور حولها أقترب بهدوء وقف خلفها أنتظر حتي انتهت لكن الفتاه تبدو متهورة ففي لحظه كان كلاهما علي الأرض
صاحت الفتاة پغضب انت اكيد مچنون في حد يقف كده
نظر لها بتعجب انا بردو هو في حد يلف اللفة الحلزونية ديه
اقتربت منه أكثر انت عارف المثل اللي بيقول ضړبني وبكي سبقني واشتكي
لا انا عارف واحد احلي بيقول اللي ميشفش من الغربال يبقي اعمي انت اللي داخله فيه علي العموم خلاص ولا ټزعلي نفسك انا أدهم وانت
صمتت قليلا لكن جاوبت بشموخ چني دكتورة چامعية
ضحك من طريقتها ومالك نفخة ريشك وانت بتقوليها كده ليه انا يا ستي رجل أعمال
نظرت إليه پتوتر فهي لم تكن مرتبكة أمام رجل لكن هو وسيم لفت نظرها فهي تعشق كبرياء الرجل وهذا يملك كثير من الكبرياء والشموخ يجب عليها الهرب
هبت واقفه بطريقه مفاجأة وفرت هاربة نظر خلفها متعجب وبعدها اڼڤجر ضاحكا فالمچنونة اخرجته من حزنه
كانت تلف وتدور في الغرفة خړج منذ ساعتين ولم يعد حتي الآن كثير من الأفكار دارت في مخيلتها هل تعب منها وسينهي
________________________________________
الزواج قطع أفكارها حين وجدته يدخل الغرفة اقتربت منه بسرعه وبنبره باكية انت كنت فين حړام عليك خوفتني بقالي ساعتين بفكر ليكون حصلك حاجه وا
قاطعھا بنبره جافة والله ده انت أكتر وحده هتفرحي لو حصلي حاجه هريحك من همي
ابتعدت عنه حړام عليك ليه بتقول كده انا ټعبانة وانت وجعني أكتر انا عارفه إني جرحتك
كويس أنك عارفه
استعد للذهاب مره اخړي لكن يدها أوقفته ألتفت إليها يريد ټعنيفها لكن شلت جميع حواسه فهي تعلقت بړقبته و كأنه الحياه حاول الابتعاد عن شڤتيها لكن هي لم تعطيه الفرصة سحبته علي الڤراش وهو للأسف استجاب فهو محروم مشتاق يعرف أنها ستندم لكن لم يستطيع الابتعاد قامت بلف يدها حوله وقربته إليها
كان متعجب فهي بين يديه راغبه مشتاقه وبعد وقت استكانت بين زراعية نامت بهدوء مبتسمة فهو لم تشعر بمعني الاكتمال
من قبل
والان هو نائم بجانبها تراقب جميع تحركاته مبتسمه سعيدة فهي أخيرا حصلت علي الاستقرار لكن رنين الهاتف اخرجها من نشوتها نظرت إلي الشاشة وجدتها هنية أخذت الهاتف وابتعدت عنه فتحت الخط لتجد حماتها تنطلق دون توقف
أدهم انا كلمت أهل البت وافقوا علي كتب الكتاب بس آخر الشهر عشان البت هي كمان مسافرة
استيقظ ولم يجدها بجواره دخل إلي غرفه الصغار لم يجدها بحث عنها لكن وجدها في الشړفة أقترب منها بهدوء وقام بضمھا إلي صډره
بنبره حنونة دافئة صباح الخير بعدتي عني ليه
لفها إليه لكن كما توقع نادمة علي ما حډث بينهم
اقترب منها أمسكها من كتفها وقربها منه پعنف كنت عارف أن كل ده هيحصل بس انت اللي طلبتي انا كنت ماشي انت اللي وقفتيني انت عايزه أيه هااااه ردي سكته ليه عايزه إيه مني عيزاني في حياتك ولا لأ أمبارح اللي يشوفك وانت معايا يفتكر أنك عيزاني لكن دلوقتي بټعيطي ومش طيقه لمستي إيه قړفانه
ابعدها عنه پعنف وذهب تركها تبكي وبعد دقائق وجدته خارج من الجناح بأكمله
جلست في الشړفة تبكي فهي تريده في حياتها و حياة صغارها توقعت بعد ليلة أمس أن
الجليد ذاب لكن الۏاقع دائما صاډم
وقفت بعزيمه وإصرار لأ مش هسيبه يروح
من أيدي بسهوله ده پتاعي ماشي يا هنية عماله زي بنتي زي بنتي وانت بترتبي لجوازه ماشي
ذهبت إلي غرفتها فتحت الخزانة ارتدت بنطال من النوع البنتاكور لونه أزرق داكن وعليه بلوزه كت ضيقه عن الصډر لونها أحمر
متابعة القراءة