فى بيتنا ساحره
المحتويات
الجزء الاول
كانت ريم تعيش في كنف والدتها المړيضة وتعمل على خدمتها ورعايتها حتى وافى الاجل امها في صبيحة يوم شتائي ممطر فأصبحت ريم وحيدة في هذا العالم وهي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون ربيعا وقد كانت ترفض سابقا كل من يتقدم لخطبتها بسبب التزامها برعاية امها ..
بعد مضي بضعة اشهر على الۏفاة .. تقدمت ام رمزي من ريم وكانت سيدة طيبة القلب سبق وان خطبت ريم لابنها رمزي لكن ريم اعتذرت في حينها .. قالت ام رمزي
اطرقت ريم قليلا ثم هزت رأسها بالايجاب ففرحت ام رمزي وعانقت ريم وقالت
اجل .. افرحي واضحكي ولن تري بعد الان الا وجه السعادة ان شاء الله .
تم الزواج .. ومرت الاشهر التالية على خير مايرام للجميع ولريم على وجه الخصوص فقد احبها كل افراد العائلة حبا جما واعتبروها واحدة منهم فقد كانت تؤدي ما عليها من حقوق زوجها ثم تسهر بعد ذلك على خدمة والديه فكان رمزي ممتن لها كثيرا لأجل ذلك خصوصا وانه ليس لديه اخوات يقمن برعاية والديه ..
بعد السؤال والاستفسار عاد رمزي وابيه واخبرا حلمي انهما لن يجدا افضل من نوال زوجة له فسر بذلك وهكذا تمت مراسيم الزواج على عجل وضم منزل مرزوق وافدا جديدا ..
وعلى العكس من ذلك فقد نالت العروس الجديدة نوال من الترحاب الشيئ الكثير والدلال المفرط رغم انها كانت كسولة جدا ولا تعمل شيئا سوى الاستلقاء وتناول الاطايب حتى ثخنت .. وكانت كلما نزلت من غرفتها نهض آل مرزوق واجلسوها على اكف الراحة ولاطفوها بالحديث ومعسول الكلام وأمروا ريم ان تنصب نفسها لخدمتها ما دامت جالسة ..
يبدو انك لم تعرفي مقدار قوتي بعد .. حسنا سأريكي
كان هناك مذياع قديم على الدولاب يزين منظره الصالة ويعتز به مرزوق كثيرا فكان ان قامت نوال بدفع المذياع فسقط على الارض وټحطم فهرع حلمي وابوه ليتبينا الامر لدى سماعهم صوت الټحطم وحالما شاهدا الحطام صاح مرزوق
واسفااااااه .. من فعل ذلك
فأشارت نوال
باصبعها نحو ريم فانقض عليها الرجلان كالذئاب
متابعة القراءة