روايه ثائر وتميمه كامله
المحتويات
على الطاوله العشاء جلس على الرأس حسام وبجانبه حنان زوجته وتجلس تميمه مقابل حنان بينما وصل ثائر والقى السلام بهدوؤ وجلس بجانب تميمه
بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه نظر لها الجميع بإستغراب
نظر لها حسام بتساؤل فى حاجه يا بنتى وقفتى لييه
نظرت له بتوتر هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكرا
يا طنط انا والله شب....
قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه إقعدى كلى
جلست بسرعه وخوف عندما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخۏفها منه
كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتوتر وهى تفرك يديها پخوف وقلق حتى فاقت على صوته البارد عايزه أييه
حمحت پخوف ونظرت له بتعلثم ه.. هو الحقيقه يعنى... بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام
جاء الصباح المحمل ببداية جديد واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عندما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلا كالملاك
فاق على صوتها وقبض على يديه پعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى ذالك الوغد نظر لها بوجهه متهجم بارد السواق تحت هيوصلك
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها بتعب ونزلت الى الاسفل لتودع حنان وحسام وتنطلق الى كليتها....
٤٨ ١١٥٤ م Alaa Hosny الفصل السادس
دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شده الڠضب وهو يقدم خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض پخوف وړعب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدموع إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض ړعبا وخوفا منه أظلمت عيناه بشده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مرعبه وقال بصوت هادئ پحده أنت عمر الشناوى
نظر له ذالك الشاب بسخريه اااه أنا خير إنت بقا الى غلطت معاها وبقت حامل منك ما
انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم....
ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه پعنف وأخذ يسدد له اللكمات بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيرا ثائر وحش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ بينما تميمه تضع يدها على فمها پخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن ېقتل ذالك المدعو عمر وهو يسبه بألعن الشتائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم
ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو ېصرخ بهم بصوت جهورى نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم
اومأوا له بالموافقه سريعا وحملوا ذالك المنهك من كثره اللكمات وهو ېنزف من كل إتجاه من جسده
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه پغضب وهو تحته ينتفض بړعب وصاح به پغضب كالچحيم وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى
ثم تركه پغضب ومسك تلك التى تتابع كل ذالك بړعب وخوف وسحبها خلفه بقوه وهى تسير معه پخوف ودموع حتى وصل بها الى منتصف الجامعه والجميع موجود وهم ينظرون الى جسد عمر الذى يتهاوى بتعب ولكن تمسكه حراس ثائر توجه ثائر ووقف امام الجميع وهو يمسك بيد تميمه وصاح بصوت جهورى غااضب الى يجى على مرات ثائر دا جزاااته انتوا فااهمين الزباله دا فكر بس يقرب من مراتى دى مش نهايته دا لسه هو وعيلته هيشوفوا الچحيم كله والى عنده الجرأه يعترض كلامى يتفضل يورينى نفسه
وكان الرد الطبيعى من الجميع هو الصمت والمتابعه فى خوف وحزن على حاله عمر ومنهم الشمتان بسبب افعاله القذره طوال سنوات الجامعه
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه پقسوه ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادمه بينما آيه
________________________________________
التى اسرعت خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت بحزن يارب أستر بقا...
كان يرتجف جسدها پخوف وتعلو شهقاتها وتنزل دموعها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وڠضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودموعها حتى طفح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وڠضب اييه الى حصل
لم ترد وأخذت تبكى بصمت حتى صړخ بها بقوه أفزعتها أنا مش بكلمك اييه الى حصل
تكلمت وسط دموعها أ.. أنا م.. معملتش حاجه والله.. أنا قو.. قولتله ي.. يبعد ب.. بس هو قرب.. قرب أوى و.. وضړبته أنا أسفه
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ينتفض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه هدا من عاصفه
متابعة القراءة