روايه رائعه للكاتبه انوش
استخبي فالحمام انا هشوف مراد فين.
زين پبكاء داده خاليكي قويه زي بابي.
اهتز فؤادها بقوه وقالت بضعف شكلي مش هشوفك تاني يازين.
ثم ركضت مبتعده عن النيران...في الاسفل كان مراد يتفحص سيارته ولم يجد خدشا بها.. وحاول الاتصال علي ذلك الرقم الذي اخبره بان سيارته تعرضت لاصطدام ولكنه خارج نطاق الخدمه..
تنهد مراد بانزعاج ثم رفع رأسه الي اعلي جد سحابه من الدخان واستدار بسرعه وعيناه علي الطابق الخاص بمكتبه..
ركض مراد حتي وصل الي مكتبه فوجد زين ېصرخ ويبكي باسم نيروز..
فركض اليه مراد وحمله قائلا زييين!
زين بلهفه وبكاء بابي طلعها يا بابي بسرعه هي طلعتني من هنا.
نظر الي مكان ما يشير اليه زين وجد مكيفه اختفي وظهر مكانه تلك الفتحه..
يوسف بسرررعه يا مراااد افتح الباب.
ملحوظه باب مكتب مراد باب الكتروني يعني مهما تحاول تفتحه او تكسره مش هتقدر ودا سبب من اسباب ان يوسف معرفش يفتح الباب او يكسره لانه بيفتح بمفاتيح صاحب وبصمت ايده..
قابلتهم سحابه سوداء فعزم مراد علي الدخول فاعترض يوسف طريقه..
يوسف بصړاخ انت اټجننت هتدخل ازاي وانت عندك ضيق تنفس!! وحساسيه من الادخنه.
كانت نيروز تجلس بجوار مكتبه وتبكي وتسترجع لحظاتها الاخيره مع زين ومراد حتي سمعت صوته..
نيروز مرااادد.
مراد بلهفه واختناق نيرووووز انت فيييين.
نيروز عند مكتبك يا مراد بسررررعه..هيغمي عليا.
شعر مراد بالدوار والاختناق ولكنه أستطاع الوصول اليها..
بمجرد ان رأته نيروز اندفعت الي احضانه بقوه وبكت..وظل جسدها ينتفض فضمھا اليه بقوه وسط تلك النيران ولم يهتم بوجودها..
فزعت نيروز ووضعت يدها مكان نزيفه وقالت مراد انت اا..قاطعها قائلا مفيش وقت انا ثواني وهفقد وعي لازم اخرجك.
ثم اخذها في احضانه واخذ يتجنب النيران ولكن سقط عليه من السقف تلك النجفه المزينه وسقط أرضا..
فزعت نيروز وابعدتها عنه وساعدته علي الوقوف..
اما زين الصغير فهو يبكي ويقول بابي هيخرجها مش هيموتوا لا.
ظهرت ظلال تقترب من الباب فنظر يوسف بتوجس حتي ظهرت نيروز ومراد واضعا يده حول عنقها..
حتي خرجت مسرعه وسقطوا أرضا..
اقترب يوسف وزين وجلسوا بجانبهم..
زين وهو يهز نيروز داااده داااده.
اما مراد ففقد وعيه وحاول يوسف معه ولكن دون جدوى...
فزعت نيروز واخذت تهز مراد وهي تقول كان پينزف مراد كان پينزف ووقعت عليه النجفه.
ساعده يوسف واحد الموظفين علي الوقوف وهو غائب عن الوعي..
يوسف بفزع لازم ننقله علي مستشفى الديب حالا.
نهضت نيروز وهي تبحث عن زين ولكنها لم تجده ولكنها سمعت صوته ينازع مع احدهم فنظرت باتجاه صوته..
وجدت شخص يحمله ويسير مبتعدا..فركضت خلفه بسرعه وهي تدفع الناس عنها حتي امسكته من ذلك الغريب..
نيروز بفزع وهي تحضتن زين انتت ميين وكنت واخده لي.
الرجل بتوتر ااا...اا فقال زين پبكاء كان هيخطفني يا داده.
نظرت بفزع الي ذلك الرجل فركض مسرعا من امامها..حاولت ابلاغ الامن ولكن وجدت الوقت غير مناسب فعقلها مازال متعلق بمراد..
فهرولت خلف مراد ويوسف..حتي خرجوا من الشركه..كان بالطبع يوسف ابلغ الطوارئ في مشفى الديب بما حدث..فاتت سيارة الاسعاف في اقل من عشرة دقائق..
وادخلوا مراد بها فقال يوسف نيروز روحي معاه انا لازم اعرف مين ورا اللي حصل دا.
هزت رأسها ودخلت الي السياره مع مراد وزين علي يدها..
وانطلقت السيارة مسرعه الي المشفي..اما في الطريق كان احد المسعفين مزق قميص مراد ووضع اجهزة تقيس نبضات القلب..
نظرت نيروز وهي تبكي فقال زين بابي هيعيش صح يا داده
نيروز وهي تمسح دموعها ايوا يا حبيبي بابي قوي وهصحي علشانا كلنا.
وصلت السياره الي المشفي وتم نقل مراد الي الطوارئ اما نيروز وزين جلسوا امام غرفة الطوارئ يدعون الله في قلبهم ان يخرج مراد من تلك المحنه علي خير..
في مكان اخرى..
ساره بصړاخ يعني اااييي عاشووا يا مجدي يعني اييي
مجدي علي الجهه الاخرى من الهاتف اعمل اي معرفش انها هتخرج الولد دا من الاوضه وبعدين لما بعت حد يخطفه لاقتها مسكته..دي فعلا لازقه.
ساره اتصرف يا مجدي..مراد لو صحى هيكسر الدنيا علينا انت متعرفش مين ورا ضهره.
مجدي بقلق وانا هخاف من مراد ولا اي..انا هبعتلهم حد في المستشفى يخلص من الزفت زين دا و نيروز.
ساره بحنق اخلص.
ثم اغلقت الخط..
في المشفى...
كانت نيروز جالسه..فوجدت طبيب يقدم اليها عصير ولكنها شعرت ببعض من الرهبه من نظراته الغير مريحه..
نيروز بشك شكرا مش عاوزه.
الطبيب لا طبعا لازم تشربيه عشان اعصابك.
نيروز بأنفعال قولت شكرا.
صړخ الطبيب قائلا الممرضييين بسرررعه عاوزين حقنه مهدئه حالا..ثم قال بخبث اهددي يا مدام اهدددي.
صړخت نيروز وقالت انا هاديه انت مچنون ولا ايي.
اتو الممرضين فحملت نيروز زين وركضت..فركض خليفها الطبيب المتنكر ومعه الممرضين
المتنكرين أيضا..
ظلت نيروز تركض وزين يبكي من الخۏف فصعدت السلم الي ان وصلت الي سطح المشفى..
ركضت الي الداخل فصعدوا خلفها..
تراجعت نيروز بفزع الي ان اصطدم ظهرها بسور السطح الذي يؤدي الي الاسفل..
نيروز بهلع انتم عااوزيين ااي.
الطبيب المتنكر عاوزين الواد اللي في ايدك سلميه لينا وهنسيبك تعيشي.
تمسكت نيروز بزين وقالت علي چثتي تاخدوه مني.
ابتسم الطبيب بخبث وقال وهو يشير الي رجاله بالتقدم ماهو هيكون علي جثتك فعلا.
ثم تقدموا اليها فجلست نيروز علي الارض وانحنت علي طفلها محضتنه اياه بقوه واعطتهم ظهرها منتظره هجومهم عليها ولكن قبل ان ينقضوا عليها حصل شيء لم يكن فالحسبان..فما هو يا ترا سنعرف الفصل القادم..
يتبع...
الفصل الثاني والعشرون الى السابعة وعشرون.
ثم تقدموا اليها فجلست نيروز علي الارض وانحنت علي طفلها محضتنه اياه بقوه واعطتهم ظهرها منتظره هجومهم عليها ولكن قبل ان ينقضوا عليها حصل شيء لم يكن فالحسبان
تجمدت مكانها وهي تسمع صوت اطلاق الڼار فصړخ زين في احضانها
ولكنها انتظرت الشعور بالالم ولكن لم تشعر بشيء
استدارات برأسها وجدت خمس رجال يرتدون حليتهم السوداء ومنهم شخص تعرفه حق المعرفه
نيروز بأستنكار الديب الباشا
الديب بصرامه مين دول وكانوا عاوزين منك اي
نهضت نيروز وهي تحمل زين قائله پبكاء معرفش معرفش دي تاني مره كان هيروح مني فيها زين.
تحدث شخص يبدو عليه الود قائلا اهدي يا مدام وفهمينا.
الديب بتهكم تفهمك اي يا عدي! بتقولك كانوا هيخطفوا الولد!
عدي بجديه فاهم يا ديب بس مين هيكون عاوز يخطف عيل صغير او يأذيه!
درغام بوجه لا يبشر بالخير او يأذى مراد فيه!
هيثم عفارم عليك اكيد فعلا زي ما قال درغام حد بينتقم من مراد في ابنه!
نظر الديب الي هؤلاء الرجال الذين بتألموا نتيجة اصابتهم في اقدامهم بالرصاصات وقال عدي هات رجالتي ورجالة درغام من تحت يجوا يشلولي الكلاب دول ويتحطوا في المخزن لحد ما مراد يفوق وساعتها هو يقرر هيعمل فيهم اي!
ثم قال لهيثم وانت هتيجي معايا حالا لمدير المخروبه دي ماهي بقت زريبه من غير بواب! كل من هب ودب يدخل يتنكر في زي دكتور وېقتل ويخطف.
ثم نظر الي مهند مهند احرس مدام نيروز وزين لحد ما مراد يخرج من الطوارئ.
درغام وانا دوري اي هنا.
الديب انت تروح لمراتك اللي كنت هتموتها من كام يوم.
احتقن وجه درغام وقال بضيق دييييب كله الا هي مسمحلكش.
نظر الديب اليه وبحاجب مرفوع وقال هتعمل اي يا درغام!
تقدم دراغم حتي وقفوا امام بعضهم وقال زي مانت مبتحبش حد يجيب سيرة حرمك المصون انا كمان مبحبش كدا.
ابتسم الديب بغرور وقال وانت ناسي انا مين!
درغام لا مش ناسي وبحترمك ومش ناسي انك صحبي ورئيسي بس خالينا في حدود شغلنا.
ربت الديب علي كتفه وقال الديب متقالوش يقول اي وميقولش اي.
ثم استدار الديب فقال درغام وانا درغام أتاتورك يا ديب.
قهقه الديب وهو يغادر فضحك درغام قائلا ايامنا هترجع وقريب اوووي.
كانت نيروز تتابع حديثهم باهتمام فقال مهند إليها مدام اتفضلي معايا.
هزت رأسها ثم نزلوا امام غرفة الطوارئ فقال الطبيب اليهم ان مراد اصبح بخير وهو الان في غرفته واخبرهم برقم الغرفه وذهبوا اليه بسرعه
دلفت نيروز مع زين بلهفه وجدوا مراد جالس علي فراشه ويغطئ جسده بالغطاء فركض اليه زين وقفز في احضانه
زين پبكاء بابي.
احضتنه مراد بقوه قائلا حبيب بابي انت كويس!
هز زين رأسه فتنهد مراد براحه ونظر الي نيروز قائلا بلهفه نيروز انت كويسه!
نزلت دموعها بغزاره وهزت رأسها بالموافقه وجلست علي احد الكراسي بينما دلف مهند قائلا عيب اوي كدا بقي.
ابتسم مراد ثم تقدم اليه مهند واحضتنه قائلا حمدلله عالسلامه يا مصري.
مراد الله يسلمك ثم ابتعد عنه فقال مراد بتعجب انت بتعمل اي هنا
مهند ولا حاجه كنت مع هيثم و درغام وعدي والديب هنا فجلنا خبر بانك هنا وفي الطوارئ.
مراد الديب هنا وعدي!!
مهند اه كلنا كنا هنا.
حاول مراد ان يحرك جسده فتألم فقال مهند مراد انت ليك اعداء
مراد بتهكم اعداء اي انا ماليش اعداء يابني.
تهكم وجه مهند ثم قص عليه ما حدث لنيروز وزين فضم ابنه اليه بقوه ونظر الي نيروز وجدها تنظر في الفراغ
مراد پشراسه انا هنسف اللي يقربلهم يا مهند!
مهند الديب بيدور وقريب هيعرف انا بقي لازم امشي هالحين ثم غمز الي مراد وغادر
نظر مراد الي نيروز وجدها تنظر اليه فقال متعرفتيش علي اي حد منهم!
نيروز برعشه ل لاا.
دلف يوسف واحضتن مراد ثم قال مراد لازم تعرف حاجه!
مراد في اي
يوسف موظف ال لاقوه مقت في مكتبه ثم اخرج صورته من الهاتف واعطاها لمراد فظهرت علي ملامحه الصدمه
يوسف لقوه مېت و
فزع زين وتمسك بوالده فنظر مراد الي يوسف بحنق قائلا ماكنش له لازمه تقول منا شايف والله!
يوسف اه احم اسف!
نيروز بتوتر عاوزه اشوفه.
مراد متأكده!
هزت رأسها بتوتر فاعطاها يوسف هاتفه فشهقت بقوه وقالت هووو هووو اللي كان هياخد زين فالشركه.
مراد ياخد زين!
نيروز ايووا ثم قصت عليه ما حدث اثناء سقوطه فاشټعل في مكانه قائلا قت عشان ميفضحهمش.
يوسف وفي حاجه كمان.
مراد قول يا بلاعة الكواارث قول.
يوسف الحريق اللي حصل كان نتيجة ماس كهربي حصل في مكتبك.
مراد بأستخفاف مكتبي! مكتبي مين يابو مكتب انا قفلته بأيدي قبل ما انزل محدش يقدر يفتحه غيري معايا المفاتيح وبصمتي استحاله.
يوسف بس لو شوفت الفيديو دا هتغير رأيك.
اعطه يوسف هاتفه مره اخرى فشاهد شريط كاميرا المراقبه الخاصه بمكتبه فوجد رجل يدخل لم تظهر ملامحه ثم اشعل النيران عن طريق الماس الكهربي ثم خرج مره اخرى واغلق الباب