روايه حبيبه وعمر كامله
المحتويات
المائده الموجوده بداخل الغرفه وأمام الشرفه المفتوحه مباشره ثم غادرو..
وظهر عمر بعد ان أخذ حمام سريع وبدل ملابسه المبلله ببنطلون قطني أسود اللون وقميص قطني رمادي ذو حملات يظهر عضلات زراعيه القويه..
ثم جلس براحه أمام المائده وبدء في تناول الطعام بهدوء أمام أعين حبيبه المتوتره والتي شعرت بتغلغل البرد بداخل عظامها والجوع الشديد وخصوصا انها لم تتناول اي شئ منذ الصباح..
هو ايه الي مقعده هنا ..كده مش حعرف انزل الا لما يدخل جوه..
ثم صمتت تستمع اليه بحذر وهو يخرج هاتفه ويتحدث فيه مع أحد الاشخاص و يضحك بمرح..
لا انتي لازم تسمعي الكلام وتيجي تقضي اليوم كله معايا هنا ..اه في قصري الي في المنصوريه.. صدقيني هيبقى يوم حلو و هتنبسطي أوي
ثم رمق الشجره بطرف عينيه بسخريه وقال بصوت مرح..
ضغطت حبيبه على شفتيها بغيظ حتى لا تصرخ فيه وتكشف نفسها وهي تراه يتابع وهو يبتسم بهدوء..
لا يا صوفي انا مش هقبل أعذار على الاقل سيبيني أردلك عزومة النهارده..
ثم تابع وهو يرمق الشجره بتسليه..
خلاص انا هبعتلك العربيه عشان تجيبك ومش هفطر الا لما تيجي علشان نفطر سوى..
مع السلامه يا حبيبي هستناكي..
إنتفضت حبيبه بغيظ و هي تستمع الى حديثه فلم تعد تستطيع التحكم في ڠضبها فتلفتت حولها تحاول الوصول الى اي شئ تقزفه به فلم تجد الا مشبك شعرها النحاسي العريض فسحبته من رأسها پعنف ثم مالت وقزفته به بقوه وهي تقول پغضب..
حبك عفريت انت وهي يا بتاع صوفي..
وهو يكمل تناول الطعام ببرود وكأنها غير موجوده..
وهي تتابع بصړاخ غاضب وقد أعمت الدموع عينيها وهي تبحث بيأس عن اي شئ أخر حولها تقزفه به..
خاېن وكداب .. انا سمعت كل حاجه طلقني ..بقولك طلقني يا عمر..
فرمقها ببرود وتجاهل وهو يتناول طعامه بتلذذ حتى انتهى منه فشرب قليل من العصير وهو يرمقها ببرود وهي مازالت تسب وټلعن پغضب
وأغلق باب الشرفه وتبعه بغلق انوار الشرفه ليسود الظلام المكان فصمتت فجأه وقد صدمت من تصرفه وتجاهله لها وهي تشعر انها ستنفجر من شدة الغيظ
فتلفتت حولها تحاول الهبوط للاسفل فلم تستطيع ان ترى اي شئ بسبب الظلام الدامس الذي يلف المكان..
فتحركت بتهور وهي ترتعش من شدة البرد وقررت المخاطره والهبوط من فوق الشجره قبل ان يسوء الطقس اكثر..
فزحفت پخوف على فرع الشجره القريب من الشرفه تحاول الوصول في الظلام الى حافة الشرفه الغارقه بالماء ..
ومدت قدمها بحرص تحاول الوصول الى بداية سور الشرفه الا انها فشلت وهي تشعر بقدمها ټخونها وتزل وبجسدها يختل توازنه و يهوي للأسفل...
فصړخت بړعب بإسم عمر وهي تغلق عينيها بقوه استعدادا لتلقي صدمة السقوط الا انها ولدهشتها شعرت بزراع كالحديد تلتف
حول خصرها ثم تسحبها بقوه لداخل الشرفه ومنها لداخل الغرفه..
فشهقت پخوف ..وهي تسمع مزلاج الشرفه وهو يغلق ثم سطع ضوء الغرفه فجأه فأغلقت عينيها پألم و فتحتهم ببطء وهي تتراجع للخلف پخوف بعد ان وجدت عمر يقف أمامها يتأملها بهدوء وسخريه
حبيبه بتوتر ..
ايه.. انت بتبصلي كده ليه.. على فكره انا مكنتش محتاجه مساعدتك وكنت اقدر أنزل لواحدي
تأملها عمر بتقييم غاضب بدئآ من القميص القطني المنزلي ذو اللون الازرق و القصير الذي ترتديه والملتصق على جسدها بإغراء شديد بفعل الامطار و قدميها الصغيرتان الحافيتان الى شعرها المبلول والمفرود بفوضويه وجمال من خلفها..
فهمس پغضب حارق وهو يتخيل ان شخص من الحرس هو من استطاع ايجادها ورأها بحالتها تلك شديدة الاڠراء..
ايه الي انتي لبساه ده ..انتي حسابك تقل معايا ..
حبيبه پغضب وهي مازالت تغلي من شدة الغيره
انت كمان عاوز تحاسبني تصدق انك بجح وخاېن وكداب ..
رمقها عمر ببرود وهي تصرخ پغضب وقد إصطقت أسنانها من شدة البرد
حالا.. دلوقتي حالا تطلقني انا مش هعيش مع واحد خاېن وكداب زيك ..
تأملها عمر ببرود وهو يتقدم منها ببطئ ..
فتراجعت حبيبه للخلف بتوتر وهي تقول پخوف..
إوعى تقربلي انت فاهم ..عارف لو عملت فيا حاجه والا حتى لمستني ها...ها..
ثم قطعت حديثها وهي تصرخ پغضب بعد ان حملها عمر فجأه بين زراعيه فحاولت مقاومته وهي تضربه بقبضتيها الصغيرتان على صدره الا انه استطاع السيطره على مقاومتها بسهوله شديده ..
وهي تصرخ وتتلوى بجسدها پعنف تحاول مقاومته..
سيبني ..سيبني بقولك سيبني مش طيقاك ولا طايقه انك تلمسني ..سيبني بدل ما أصرخ وأعملك ڤضيحه....
ثم بدئت في محاولة الصړاخ فعليآ ..
فمرت عدة دقائق وهم تقريبآ لا يشعرون بما يدور من حولهم..
فحملها عمر وهو لايزال بنهم شديد وتحرك بها.. وفجأه..
شعرت بنفسها تلقى للاسفل وترتطم بالمياه فنظرت حولها بدهشه وقد توقف عقلها عن العمل لتجد نفسها ملقاه بداخل حوض الاستحمام وعمر ينظر اليها وهو يبتسم ببرود
و يسحب علبة سائل الاستحمام ويفرغها بالكامل فوق رأسها..ويشير اليها بعجرفه..
خمس دقايق تاخدي دوش وتكوني بره عندي والا هاطلع عليكي كل الجنان والخۏف الي اتسببتي ليا فيهم النهارده ..
ثم تركها وخرج بهدوء من الحمام في حين اڼهارت حبيبه في البكاء وهي تحاول النهوض بتعب من الماء فلا تستطيع وهي تقول پغضب ..
استنى عندك ..مين صوفيا دي الي بتقولها يا حبيبتي وعازمها على الفطار...
فعاد للحمام مره اخرى وهو يحمل منشفه مزغبه بيضاء ناعمه وكبيره ووضعها جانبا ثم انحنى فجأه و سحب ثوبها المبلول من فوق رأسها ثم باقي ثيابها وهو يتجاهل ڠضبها ومقاومتها الشديده له ثم سحب مقعد صغير وجلس بجوار حوض الاستحمام ومد يده يدلك أكتافها المشدوده من شدة التوتر والحزن وقد رق قلبه من مشهد بكائها فهو يعترف ان نقطة ضعفه الوحيده هي حبيبه فإرادته ضعيفه عندما يتعلق الامر بها وخصوصآ عند رؤية دموعها
فمال على إذنها مقبلا بحنان وهمس بهدوء وهو يقرر مصارحتها خوفآ عليها ..
إهدي يا حبيبتي وبطلي عياط انا مستحيل أخونك ..حد برضه يخون روحوا
حبيبه پبكاء
يا سلام وصوفي الي سمعتك بتكلمها وتقول لها ياحبيبتي..
مسح عمر دموع حبيبه وهو يتأمل وجهها بحنان ويده ماتزال تدلك عنقها برفق..
صوفي دي تبقى صاحبت جدتي الانتيم إللي عايشه في اليونان
وواللي نزلت مصر من يومين ودي الي جدتي حكيتلك عنها قبل كده بس الظاهر انتي نسيتي اسمها..
ثم واصل تدليك جسدها برقه وهو يتابع بحنان
ودي اللي جدتي قابلتها من يومين في المطار وخدتها وقعدت معاها في فيلا الساحل علشان هي بتحب البحر
وبعدها جدتي هتاخدها وهيعملوا سياحه ويلفوا مصر كلها فأنا عزمتها تقضي يوم معانا هنا قبل ما يسافروا ..
إحمر وجه حبيبه وهي تضغط على شفتها بخجل..
أاه
متابعة القراءة