روايه اڼتقام عاشق بقلم وتين
المحتويات
بهدوء ودخلت غيرت هدومي وخرجت
كان هو كمان غير ونايم روحت نمت جنبوا
كنت مديالوا ضهيري ف شدني لحضنوا وهمس جنب وداني_أسف
حاولت ابعد لكن م قدرتش_نامي خليني انام بقاا
الصبح
كنت قدام المرايه ب اللبس
ولتاني مره م ألبسش النضاره وفردت شعري
_ايهه دا أنت رايحه فين كدا
رايحه مع طنط لدكتور بتاع العلاج الطبيعي
_اها
_كدا
لفيت بصيت ع نفسيكدا!! كدا إزاي يعني
بس
اتكلم ب صوت عالي شويه_مفهوووم.
هزيت راسي ولميتوا
وروحنا انا وطنط للدكتور كان بيتعامل معايا بطريقه استغربتها
بس هو طمنا ان طنط خلال وقت ومع التدريب هترجع تتكلم لا وتمشي كمان بس محتاج شغل وثقه ف النفس
ف العربيه
بعد م عرفت اني اتقبل ف الشغل
كنت طايره م الفرحه
معادا مديرهم المتسلط المغرور د
_الو وتين ممكن تدخليلي
حاضر يا فندم
_اتفضلي دول 7 ملفات محتاج منك تراجعيهم
بس حضرتك الوقت اتاخر وهنروح خلاص هلحق امتي
_الشركه بتشتعل شفتين شيفت صباحي وشيفت مسائي ف لو اتاخرتي شويه مش هيحصل حاجه
_وتين
نعم
_محتاج فنجان قهوه ساده لو سمحتي
_ياريت والله البني آدم جعان اووي قالها ب استفزاز
حاضر قولتها بغيظ
_وتيين
نعم يا فندم
_بكرا معانا اجتماع الساعه 9
اهه عارفه مع شركه العز للانشاء
_اهه ف انتي هتيجي م الساعه 7 ع ترتبي كل حاجه وتراجي الورق وتشوفي لو في حاجه ناقصه
نعمم 7 ليهه حضرتك د بدري اووي وبعدين كل حاجه جاهزه وانا اشرفت عليها بنفسي
اومر اومر حااضر
قولتها بغيظ وخرجت
مرت أكتر م 4 شهور ع المعامله اللي زي الزفت دي
_وتين ممكن تدخليلي
حاضر قولتها بتعب وارهاق م كتر م كنت شغاله ف اليوم د وكأن مفيش غير وتين روحي تعالي ودي د وكلي د اووف من دي شغلانه
نعم حضرتك
_ايهه شكلك تعبان اووي فيكي حاجه قالها بلهفه وخوف كنت مستغرباهم
احم لا عادي من ضغط الشغل
قعدت قدامي
_بكرا معاكي اجازه
بجد احلف كدا ب الله قولتها بفرحه وعفويه
وهو ضحك ع عفويتي
_ب الله
بس في حاجه اخيره
كشرت ف ابتسم وقال _بكرا الساعه 8 تكوني لابسه الفستان د ومد ايدوا بشنطه
ايهه لي
_هاجي اشرب قهوه عندكوا
افندم
_روحي ياوتين وعمي هيفهمك كل حاجه قالها بيأس إني افهموا
وانا عاد فيا عقل يفكر ولا يفهم بعد اللي بيعملوا فيا د .
ااه حاضر ممكن تساعدني انزل طنط طيب
أكيد
كنا بنتمشي ع البحر انا وهي والهوا شديد شويه لكنوا لطيفايهه رأيك بقا ف الخروجه دي يا ست الكل
ابتسمت وكانت بتبصلي نظرات كلها فخر وحب
اتمشينا وحكتلها حاجات كتير عني وعن حياتي قبل كدا لكن محكتلهاش عن احمد وحكايه الاڼتقام
عدي شهر ورا التاني الحياه كانت عاديه جداا
بخلاف احمد اللي كان كل يوم ف حال
مره كويس وحنين وبيخاف عليا
ومره وحش وبيكرهني
حقيقي كنت محتااره
طنط بدأت تتكلم شويه كلمات يعني ود كلن مفرحني جدا بس قررنا انتا نخبي ع احمد لحد م تتكلم كويس وتعرف تمشي ونعملهالوا مفاجئه
ف يوم كنا بنتعشي سوا ف رن جرس الباب
ودخلت واحده م اللي شغالين ف الفيلا وقالت في واحد برا بيقول انو اسموا دكتور حسن وعايز يقابل حضرتك يا بيه
د دكتور طنط
_طيب كملوا اكل انتوا وانا هشوفوا واجي
فجأه سمعنا صوت زعيقق_عيدد كدااااااا تاااااني عااايز تتطلب اييد مين يا روح أمك
يتبع
خرجت بسرعه ع صوت أحمد العالي
واتفاجأت أحمد منوم الدكتور ع الارض ونازل فيه ضړب
حاولت اقوموا من عليه
حاولت كتير لكن كان صعب اووي بسبب جسم احمد الرياضي
آخيرا
اتكلمت بزعيق وانا ببعدوا عن الدكتورفيههه اييه أنت بتضربوا ليههه
كانت عيونوا حمره أووي وعروق ايدوا ورقبتوا بارزين من كتر الڠضب
شدني ليه وانكلم بعصبيه _البيهه جاااي بكل وقاحه جاي يطلب مراتي مني ايهه ممليش عينك انا ولا ايه
الدكتور كان بيحاول يقوم عن الأرض ولكن مكنش قادر يتحرك من كتر الضړب
_أنتوا يا بهايم ي اللي شغالين برا تعالوا خدوه من قدااامي
جمله قالها أحمد وهو بيزعق ع حراس الفيلا
فلت ايدوا اللي كانت ماسكه ف ايدي
وطلعت جري ع الاوضه
قعدت ع السرير وسمحت لدموعي انها تنزل أنا ف حياتي م اتخيلت أن أحمد ممكن يعمل كدا ف بني آدم د تقريبا مسبش حته سليمه ف جسم الراجل
قاطع تفكيري دخولوا الاوضه وهو متعصب قرب مني وشدني من دراعي وقفني قصادوا
_وانت بقا كان بيحصل اي ف العياده بتاعت الدكتور لما جه يطلب ايدك
بصتلوا پصدمه م الكلام أنت بتقول اي انا مكنتش بتكلم معاه غير ف حاله طنط وبس
_مهو نحسبها كداا أنت كنت بتمثلي دور الملاك البرئ ف حياة ماما وانا هاخد طنط للدكتور يا أحمد وأتاريكي واخده امي حجه ع شوفي حبيب القلب
هنااا وكفايه لحد كدااا
قاطعتوا وانا بضربوا ب القلم ع وشو
كان واقف مكانوا كان باين ف عينوا الڠضب
سبتوا وخرجت روحت ل اوضه طنط
قعدت جنبها وحكتلها ع كل حاجه
هي ست طيبه اووي وهاديه عكس ابنها اللي العصبيه بتجري ف دموا
كانت زعلانه ودا كان واضح من ملامحها
نومتها وخرجت للجنينه بتاعت الفيلا
عربيتوا مكنتش موجوده اكيد خرج مهتمتش وقعدت ع العشب الاخضر ببص ع السما وع النجوم اللي بتزينها
قد اي كان نفسي ف زوج يشاركي سهره ف آخر الليل ونقف ف بلكونه شقتنا البسيطه ونتابع النجوم وأول م نشوف شهاب ف السما نغمض عنيننا ونتمني أمنيه مكنتش بتمني الحياه المعقده د ولا حتي الزوج اللي مش مفهوم منكرش انو ايام الخطوبه كان شخص جان بس د ميمنعش تحكماتوا برضو وغيرتوا وعصبيتوا بس كنت راضيه والله مقابل انو يبقي حنين معايا وزعلي نيهونش عليه ويبقي واثق فيا
مش شخص متجوزني ع ينتقم من حاجه انا معرفهاش اصلاا
شخص من اول موقف طلعني انا شخص وحش
قاطع شرودي دخول عربيه أحمد نزل منها وشكلوا سکړان ومشيتوا مش متزنه
بصيت عليه وبعدين رجعت ل شرودي ف النجوم والسما
جه قعد جنبي ف مبصلتش عليه وبدون مقدمات قرب وحط راسوا ع رجلي اللي كنت فرداها قدامي وشال ايدي اللي كنت سانده بيها ع الارض وحطها ع شعروا
دام الصمت لفتره مش طويله
_أنت هتمسي وتسبيني صح
بصتلوا وسألت ب استغراب لان فعلا كنت ناويه أهرب منوا
أ أنا . لاء ااه عرفت ازاي
_لما بټتأذي من حد بتبعدي حتي لو روحك فيه
بصتلوا وسكت
وبعدين قولتولما أنت عارف أذتني ليهه عاوزي أبعد عنك صح
وبعدين ضحكت بسخريه وقولتوأنت هيفرق معاك بعدي او قربي ف حاجه م انت متجوزني ع ټنتقم
_م مقدرتش مقدرتش آخد حق بابا كل م بشوفك بنسي ةبضعف قدامك ولما شوف عنيكي بتوه وكأن فيها سحر
مشغلش بالي مل الكلام اللي قالوا ف الاخر ولكني كنت عاوزه اعرف حق ايه وايه دخل باباهحق حق باباك ومني انا ازاي وانا معرفهوش
_باباكي ك..
كمل بابايا مالوا أحمد أحمد كنت بهزوا لما بطل كلام فجأه بس كان نام
نديت ع حد م الحرس وساعدوني اننا نطلعوا الاوضه وخرجوا
يتبع
تاني يوم
كنت واقفه قدام التسريحه وبسرح شعري وسرحانه ف كلام احمد بتاع امبارح
قاطع شرودي أحمد _آآه يا دماغي
بصتلوا ب ابتسامه صباح الخير
_صبااح النور هو اي اللي حصل امبارح
انا
متابعة القراءة