روايه رومانسيه رائعه
وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي باس ايد مي وقال بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
وباسها من خدها وهى كانت مكسوفة
مي وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق
من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسړقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
مي ضحكت وقالت يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وحضنها
وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم
وبعدها كل واحد خطڤ عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة براحتك ياعم هروح أنا
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص
وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها
شهد اتخضت وصړخت ويونس صړخ كمان بس حط ايده على بوقها بسرعة
وفضلوا باصيين لبعض وبعدين فاقوا ويونس رجع لورا عشان تعرف تطلع من تحت المكتب
يونس أنتي لسه جديدة هنا صح
شهد بصوتها الناعم ايوا يا دكتور
يونس ماشي بس انتي متهتميش لكلام حد وكلي براحتك في المكان اللي يعجبك
شهد شكرا لحضرتك عن إذنك وطلعت
يونس شوية وهيدوب من رقتها وقال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتي
في المساء حمزة جهز نفسه وطلع من اوضته
سولافا إحساس بيقولي هتيجي بعروسة
حمزة بضحك ربنا ما يخيب ظنك يا سوسو
سولافا اممم دور كويس بس وتلاقي صدفة تجمعك بيها زي يونس ما حصل معه النهاردة
حمزة أنتي كمان عرفتي دا فضحنا ماشي تايه
سولافا اممممم سميحة اتصلت وقالتلي عقله في مكان تاني خالص وباين عليه إنه حبها
وصل الفرح وسلم عالعريس وقعد شوية وهو ماشي فجأة لقي بيبس بيتقلب عليه وواحدة جريت من صحابها
حمزة اتضايق وراح الحمام ينضف هدومه وخلص ولسه طالع لقي بنت دخلت الحمام فجأة واتخبطت فيه وبقت في حضنه
حمزة بص لقى البنت اللي أعجب بيها اللي أول ما دخل الفرح عينه جت عليها واللي قلبت عليه البيبس
سلمى طلعت من حضنه باحراج وقالت آسفة
حمزة عادي ولا يهمك بس داخلة هنا ليه ده بتاع الرجالة
سلمى مخدتش بالي بس كان لازم انضف الجاتوه اللي مبهدل الفستان وصحابي كانوا بيجروا ورايا
حمزة كان مركز في ملامحها الهادية الجميلة وفجأة قال ليها إنتي مخطوبة
سلمى بتوتر لأ
حمزة طب هاتي رقم والدك لأني هاجي اخطڤ اللي خطفت قلبي بكرة من أهلها
سلمى ادته الرقم وجريت عالحمام التاني وهى فرحانة
هى كانت مركزة معاه أول ما دخل الفرح بوسامته اللي خطفت عقلها
ويونس وحمزة راحوا اتقدموا لشهد وسلمى وعملوا ليهم أحلى فرح واهلهم مبسوطين ليهم
وكلهم وقفوا جنب بعض واخدوا صورة
وكتبوا عليها تلك الصدف الغريبة التي جعلتنا نلتقي بنصفنا الآخر
تمت بحمد الله