سأحطم غرورك بقلم منال

موقع أيام نيوز


هادرة ياسين !!!
تنحنح ياسين في خوف ثم الټفت إلى دينا ونظر إليها بإنزعاج زائف و...
ياسين بجدية مصطنعة بس بقى يا دينا خلي الراجل يركز في السواقة !!!
دينا وهي تعض على شفتيها في غيظ أنا برضوه
ياسين هامسا شششش .. ماتوقعينش في الغلط
...................................
أسفل البناية التي يقطن بها حازم ...
أوقف حازم سيارته عند مدخل البناية التي يعيش فيها ثم نظر حوله بنظرات متربصة لكي يطمئن أنه لا يوجد من يتابعه ..

ترجل حازم من السيارة ثم دار حولها واتجه إلى الباب الجانبي وفتحه وقبل أن ينحني بجذعه داخل السيارة رمق الطريق وكذلك نوافذ البنايات المتجاورة لكي يتأكد من عدم وجود من يراقبه ...
مد حازم ذراعيه داخل السيارة ثم أمسك بذراعي جانا وضمهما سويا وأسندهما على صدره ثم وضع أحد ذراعيه خلف ظهرها والأخر من أسفل ركبتيها ليحملها برفق إلى خارج السيارة
صفع حازم باب السيارة بقدمه ثم سار بخطوات راكضة نحو مدخل البناية ودلف بها داخل المصعد ومن ثم وصل إلى باب منزله ....
...........................
أنزل حازم جانا على ساقيها ثم أسند ثقل جسدها على صدره لكي يتمكن من فتح باب المنزل ثم انحنى قليلا بجسده ليحمل جانا على كتفه ويدلف بها إلى الداخل ..
أغلق حازم الباب خلفه بهدوء ثم أوصده وسار بجانا ناحية غرفة نومه ...
دلف حازم إلى غرفة نومه ثم مد يده لينير الغرفة بإضاءة باهتة واقترب من فراشه وانحنى بحذر ليضع جانا على الفراش برفق ..
بحث حازم عن بعض الأربطة لكي يستخدمها في تقييد جانا فلم يجد إلا روابط عنقه وبالفعل قيد جانا من يديها ومن ساقيها وتركها ممددة على الفراش غائبة عن الوعي ... أحضر حازم رابطة عنق أخرى لكي يكمم بها فم جانا حتى لا تصرخ إن أفاقت مجددا .. 
جلس حازم على طرف الفراش متأملا جسد جانا بنظرات ممعنة وبأعين شھوانية طامعة في إلتهام أنوثتها ... ثم مد أطراف أصابعه نحو ذراعيها وظل يتحسس بشرتها اللامعة بحذر مما جعل رجفة ما تسري في جسدها فزادته رغبة فيها ...
حازم بهدوء مخيف نورتي بيتك يا عروسة الشقة من غيرك كانت ضلمة ...
أراد حازم أن يتأكد من أنه لا يحتاج إلى أي شيء ولا يوجد ما ينقصه في المنزل حتى لا يضطر لترك جانا بمفردها ...
توجه حازم إلى خارج الغرفة ثم سار في اتجاه المطبخ وبحث في الثلاجة عن طعام يمكن إلتهامه مع حبيبته الغافلة فلم يجد ما يصلح لذا قرر أن ينزل على عجالة ليشتري ما يلزمه وذلك قبل أن تعود جانا إلى وعيها ...
عاد حازم إلى الغرفة وعلى وجهه ابتسامة لئيمة ثم تأمل جانا بنظرات راغبة و...
حازم بخفوت شوية وراجعلك مش هتأخر
وبالفعل دلف حازم إلى خارج الغرفة ثم سار ناحية باب المنزل بخطوات سريعة وانصرف خارج المنزل وأوصد الباب من الخارج ...
.......................................
وصلت السيارات الثلاث إلى القاعة التي أقيم بها حفل عقد القران ...
أوقف عز الدين سيارته في قارعة الطريق دون أن يهتم بصفها وترجل منها وركض في اتجاه المدخل ...
لحق به حسين ويوسف في حين انتظر الباقي في السيارات ..
عز بنبرة هادرة فين مدير القاعة 
أحد العاملين الاستاذ وفيق 
عز وهو ېصرخ پعنف فينه 
أحد العاملين وهو يشير بيده في توجس آآآ... هناك في مكتبه يا بيه
يوسف بجدية يالا يا عز
حسين بتوتر شديد استرها يا رب
اقتحم عز الدين غرفة مكتب الاستاذ وفيق مدير القاعة دون أن يطرقه مما جعله ينتفض فزعا من على مقعده ويرمقه بنظرات غاضبة و.... 
وفيق بحدة في ايه يا استاذ في حد يدخل المكتب بالشكل ده
عز بصړاخ قوي فين جانا 
وفيق جانا مين
حسين بنبرة مضطربة جانا بنت اخويا اللي كانت معانا في الفرح
وفيق بعدم فهم والله أنا معرفش انتو بتكلموا عن مين
اتجه عز الدين إلى حيث يقف الأستاذ وفيق ثم أمسك به من ياقته وجذبه پعنف نحوه 
وضع الاستاذ وفيق كلتا يديه على قبضتي عز الدين محاولا تخليص نفسه منه و....
عز بنظرات شرسة ونبرة صادحة أنا مش خارج من المكتب ده غير لما أعرف فين جانا...!
تحرك يوسف في اتجاه عز الدين وحاول تهدئته قليلا ولكنه لم ينجح فقد تملكت العصبية المفرطة منه واحتقن وجهه بالډماء الغاضبة و....
يوسف برجاء اهدى يا عز
وفيق بحزم لو سمحت حضرتك نزل ايدك وإلا هيبقالي معاك تصرف تاني
عز بنبرة ټهديد ونظرات وعيد هات أخرك معايا أنا مش هخاف 
حسين برجاء بس يا عز ..
اضطر عز الدين أسفا أن يرخي قبضتي يده عن ياقة الأستاذوفيق ليتحرر هو منه في حين أردف حسين ب ...
حسين پخوف معلش يابني اعذرنا .. بنتنا ضاعت واحنا مش لاقينها وأخر مرة اتقالنا انها كانت هنا في القاعة 
وفيق بفتور حضرتك القاعة مقفولة من نص ساعة ومافيهاش حد 
عز بحنق تقصد ايه 
وفيق ببرود مستفز اقصد حضرتك ان مافيش حد موجود في القاعة الوقتي وتقدروا تشوفوا ده بنفسكم 
حسين برجاء ونظرات منزعجة معلش يابني عشان نتأكد
وفيق وهو يشير بيده اتفضلوا معايا
وبالفعل سار الأربعة في اتجاه القاعة ولم يجدوا بها أي أثر لجانا ..
وضع عز الدين يده على رأسه وظل يدعك في شعره بعصبية و...
عز بإنفعال واضح طب ازاي اومال هتكون راحت فين 
يوسف وهو يمط شفتيه الغايب حجته معاه
حسين متسائلا في خوف طب أدور عليها فين 
ظن عز الدين أن جانا ربما تكون قد نفذت ټهديدها بالرحيل عن القاهرة والعودة إلى لندن مرة أخرى لذا هناك احتمال ما أنها قد توجهت للمطار 
عز بتلهف يالا بينا على المطار ممكن تكون راحت هناك
حسين باستغراب هتروح ازاي يا بني هي لا معاها فلوس ولا تذاكر والباسبور بتاعها معايا
عز متسائلا بعصبية اومال هتكون فين هه فييييييييين 
وقف يوسف إلى جوار مدير القاعة الأستاذ وفيق ونظر إليه بنظرات مضطربة و...
يوسف بنبرة شبه راجية طب ممكن طلب وأتمنى انك مترفضهوش يا استاذ وفيق
وفيق وهو يتمتم بتبرم خير
يوسف بجدية هو حضرتك مش مركب كاميرات مراقبة هنا
وفيق بإيجاز اكيييد
يوسف متسائلا في ترقب طب ممكن نشوف أخر حاجة الكاميرات سجلتها
وفيق ببرود ووجه عابس للأسف ماينفعش لازم تصريح من النيابة بده
أثار اقتراح يوسف الفضول لدى حسين لكي يحاول هو الأخر الالحاح على مدير القاعة لعله يرضخ لرجائهما و...
حسين برجاء ونظرات متوسلة عشان خاطري يا بني دي بنتي وضاعت واحنا بنحاول نلاقيها ربنا يكرمك يابني ساعدنا طب شوف انت عاوز ايه وأنا اديهولك طب ابوس ايدك حتى ..!!!!
شعر الأستاذ وفيق بالحرج الشديد وأدرك أن الأمر بالفعل خطېر وليس عبثا لذا ...
وفيق بخفوت لأ مش للدرجادي يا فندم ..
وضع عز الدين كلتا يديه على وجهه وظل يفرك فيه بعصبية وشعر أنه عاجز عن الوصول إليها مجددا وأنه ربما قد فقدها للأبد فبدأت تلمع عينيه من عبرات قد تجمعت رغما عنه في مقلتيه و...
عز بصوت مخټنق مراتي ضاعت وأنا عاجز عن اني الاقيها طب أدور عليها فين 
وفيق بهدوء طب أنا هساعدكم بس رجاء شخصي محدش يجيب سيرتي
حسين
 

تم نسخ الرابط