روايه شقيه وجميله تبدا الحكاية بولد وبنت قاعدين بقلم ساره
المحتويات
العزيز اللي معلقاني بقاله يجي خمس سنين هااا
عائشة رفعت عكازها وضړبته بقا يا مش عارف تقول اسمي صح يبقى اجوزك بنتي ليه هااا
سام اااااه يا تيتا لسا هتعود !!
عائشة قولي طيب يا ولاد إيه حكايتك!
سام يا ستى حكايتي وما فيها إن حبيت المفروسة سارة...وحبيتها حب حقيقي...وحبنا مش من فراغ...لأ فيه مواقف كتير جمعتنا الأول كانت علاقتنا عادية...بعدين دخلنا في مرحلة الصداقة ومن الصداقة الي مرحلة إحنا زي اخوات ومن زي اخوات الى اعجاب ومن اعجاب إلى حب...وبعدين اتنهد...ومن حب الى عشق...
سام احم تيتا إحنا عشنا فى نفس البيت يجي 5 أو 6 سنين ف طبيعي يعنى!!
عائشة شهقت پصدمة يا ولاد ال يعنى ايه فى نفس البيت
يوسف خلاص يا تيتا اهدي وربنا يا تيتا كان عايش معاها فى نفس العمارة اه وشقته جنبهم على طول وكان اكل شارب هناك بس مش بالمعنى اللى حضرتك فهمتيه...سام شقته جنب عمو أحمد وكمان ابن صديقه بس نعمل إيه هو أهبل مش بيعرف يقتني كلاماته!!
عائشة أيوة يعني عايزين إيه!!
سام عايزين موافقتك وموافقة كبير العيلة!
عائشة وانا ايش ضمنى إنك بتحبها ومش بتضحك عليها...
سام ماهو مهزق اللي يقعد يضحك على واحدة 5 سنين...استنى أعترف بحبى قدامك يمكن تشوفي الصدق في عينيا
تستمر القصة أدناه
سارة كانت باصة ليه بخجل من الكل...ومكنش قدامها غير إنها تستخبى فى حضنه ෆ
عائشة هااا يا ولاد هنروح للاهبل عصام ايمتا...ولا بلاش على فكرة انا اكبر أفراد العيلة دي موافقتي كفاية!
يوسف حبيبتي يا تيتا...والله انا أصلا مكنتش عايز اتكلم معاه
عائشة كملت بس من الواجب تعمل اللي عايزها ابو العروسة
يوسف يا تيتا عمو احمد عامل كده عشان يبقى اختبار تعجيزي...
عائشة بعصبية من تصرف أحمد واد انت خد البت انا موافقة على الفرحة...وعايزة بقى منهم يتكلم...ومتخافش احمد هيوافق والجمة فوق رأسه...
سام بصلها ب أمل يعنى ايه
سام حضنها إنتي من هنا ورايح قلبى وعقلى يا تيتا...والله ما همشي من هنا الا ورجلك على رجلي الفرح مش فرح من غيرك...
وفعلا عائشة كانت الكل في الكل وبدأت تجهيزات الفرح...والفرح كان فى اوتيل في شرم الشيخ...وكان الاوتيل ده من ممتلكات عائلة الصياد...
كانت التجهيزات على قدم وساق...ده مش فرح ثنائي واحد لا ده فرح 3 ثنائيات ف كان يختلف عن أي فرح...
وكانت فكرتهم إن الفرح يكون على الشاطئ...وبالفعل كانوا بيجهزوا لكده...وكانوا عايزين الفرح مميز ف مكنش ضروري يعزموا أشخاص كتير ف كان المدعوين الأقارب بس مكنوش عايزين الفرح يكون تقليدي واللي موجودين أغلبهم مش عارفنهم لأ هما عايزين الأقارب بس...
وطبعا سام المسكين مكنش مسموح ليه يدعى يحد ولا كان هيبقى منظره على المسرح وسط البنات يعجل ليه من طلاقه...لأنه كان هينطبق عليه أغنية حبيبي على نياتوا وكان هيطلق قبل ما يفرح بسبب نياته...
قبل الفرح بكام يوم اتكتب كتاب آسر واسراء وكانت الأيام كلها مليانة سعادة
ترى والله ابغى انكد عليكم
...
قبل الفرح ب يوم
سام متشكر يا رجالة على المساعدة يلا مع السلامة بقا فضوا الجو
أسيل لأ يا باشا على مين قسما بالله ابدا ولافضل واقفة واتفرج على كل حاجة...لاحظ إني تعبت معاك النهاردة يا جدع إنت
سام يا بنتي انا عايز خصوصية...وبعدين بص للباقي خلاص يا جماعة ما علينا هي عيلة صغيرة سبوها يلا انتوا مع السلامة!
تستمر القصة أدناه
كانوا كلهم بلا استثناء واقفين كل ثنائي جنب بعضه ومحدش راضي يتحرك
سام يالهووووووي اصووووت...يا أهبل إنت وهو كل واحد ياخد مراته ويدلعها كده مش تتفرجوا عليا!!
يوسف لأ حبيبى عملناها قبلك ولازم نتفرج عليك
سام يعني مفيش بربع جنيه خصوصية
مالك تطفل ياخى فى إيه
سام بص لآسر العاقل بتاعنا السكر...امشي انت وهما هيقلدوك...
آسر بص هو مش حكاية عاقل وكده...بس انا عايز حبيبتي بعيد عنكم...البس إنت يا فالح...ومسك ايد إسراء وخدها ومشي...
حازم بصوت عالي آسر أخويا حبيبي خدنى معاك انا سنجل ماليش فى الحوار ده
آسر وهو مكمل مشي قسما بالله...لو جيت ورايا ھقتلك خليك مكانك
حازم زعق خوووونة كلكم خووونة والله بلا استثناء
يوسف فى واحد عايز يتربى هنا
حازم راح اتعلق في دراعه لأ على فكرة مش قصدى عليك انت ده انت حبيبي بعيد عن الخونة دول
فريدة على فكرة انا اختها وليا دور
حازم تؤتؤ مستغني عن دورك...ولا استغنى عن حياتى...عشان الطور اللي جنبك ده...لو اتكلمت معاكي...مش هطلع من البحر اللي ورايا ده غير على قبري...ف لأ يا خاېنة...قصدي يا مدام فريدة
فريدة ضحكت على حازم وجنونه...وعمر شدها فى حضنه وهو بيضحك ومشي بعيد...
سام اوعى يا حازم يا جامد طفش شهد و يوسف واختك وتوام الطور ده كمان عشان انا محتاج خصوصية !!
يوسف قاعدين على قلبك ومش متحركين
مالك سبحان الله كان عايز يمشي بس هو بېموت في فكرة إنه يغلس على يوسف ...ف فضل هو كمان مع ميساء...
سام اتنهد بقلة حيلة بس راح يجيب سارة ويكمل مخططه...هو فضل طول النهار بيجهز للحظة دى...
سام كان ماشي ب سارة وهو مغمي عينيها
سارة إحنا رايحين فين
سام إنتي مش بتثقي فيا يبقا تمشي وإنتي ساكتة مفاجأة وطبعا المفاجأت مش بتتقال اصبري وهتعرفي...
سارة سام يا حبيبي ابغي أقولك إني مش واثقة فيك انت ممكن تقلبني في البحر دلوقتي على سبيل الهزار
سام اخص بجد...انا أرجع أحسن
سارة كمل يا حبيبي كمل
سام فضل ماشي بيها لحد ما وصل...كان الجو بالليل...وكان عامل إضاءة حمرا على شكل قلب على شاطئ البحر...وكان شكلها ظريف جدا
سارة وقفت تتأملها ب انبهار وبعدين لفت ليه عشان تشكره...لكن لقيته راكع قدامها على الأرض...وماسك فى أيده خاتم
تستمر القصة أدناه
بصتله پصدمة والدموع بسرعة اتكونت في عينيها من سعادتها وصډمتها في نفس الوقت...
سام بحب صادق من اللحظة اللى حبيتك فيها وأدركت حبى ليكى...وانا بقيت على أتم الاستعداد إني اضحي ب اي حاجة عشانك...بعد ما كنت الشاب العملي اللي كنتي عارفه...كنت عملي جدا...ومازالت عملي لأنك لسا مش فى حياتى...لكن دلوقتي انا اسعد ما يمكن...فكرة إن خلاص بكرا...هتبقى معايا للابد مخلياني مش عارف انام كويس من اسبوع...فكرة إنك هتبقى فى حضڼي على طول مخلياني طاير من الفرحة...عارفة انا لما بحضنك...بحس إنها معجزة...معجزة لما بحس بدقات قلبي القوية...لأني كنت مفكر إني مۏت مع أهلي فى اليوم اللي ماتوا فيه...لكن لما بحضنك بحس إنك بتمنحيني الحياة في كل مرة...أو لما بشوف ضحكتك الوتيرة اللي بينبض بيها قلبى بتكون غريبة عليا...أو لما
متابعة القراءة