روايه احببته بقلم روان صادق
المحتويات
تعيش تللك الفتاه
مثلها مثل باقي الفتيات الذين يتخذون الغرب قدوه لهم
للأسف هذا حال آغلب الفتيات
تعيش في بيت بالأسكندريه احدي المدن المصريه عروس البحر المتوسط
مع عائلتها
الأب عم محمود و أم و شقيقها الأصغر حازم
وهي الأن في مرحلتها الأولي من الجامعه
وقر الفتن
أما عن أسرتها فهي أسرة الوالد فيها علاقتة بالدين هو صلاة الجمعه ف المسجد
وهكذا تصبح مسلمه للأسف
في حوار بين الزوجه والزوج الذي يأخذ برآي زوجته في كل الأمور
فهو يؤمن بدور المرأه و يقدرها
ويحب زوجته فهي أم لأوده
ولكنها عنيده بعض الشئ
ولديها الړغبة في تنفيذ أوامرها
لكنه يحبها ويصبر عليها
الزوج بقولك إيه ياام حازم .. عاوزين نسكن الدور الاؤل من البيت
الزوجه قائله لالا بلاش يامحمود أحنا مش هنجيب حد غريب عندنا البيت
_لالالا ماهو مش غريب متقلقيش
_مش غريب.... دا أنت محدد بقا هو مين علي كده
_بصراحه الحج ماهر آخو جوز خالتي عنده بن ملحقش السكن الجامعي
السنه دي والراجل كويس وابنه كويس ومتخفيش انا عارفهم
والراجل فاتحني في الموضوع وقالي ارد عليه
_ خلاص طالما آنت واثق فيه إيه المانع مفيش مشاكل
وأهو بالمره ياخد باله من هاجر أول سنه ليها في الجامعه
_ ماشي هتصل وأقوله يجهز نفسه
وانا هنزل افتح الشقه وأطمن عليها باردو
أقوم بقا أتصل بالراجل علشان مستني رد مني
يتصل الزوج بوالد الشاب الذي اتفق معه علي ان يسكنه علي الفور
وأتفقا معا علي الميعاد المناسب ليذهب الشاب ويري الشقه
يأتي الشاب ومعه خاله وفي نفس الوقت هو صديقه ايضا ومعه
والده الذي هو من أحد اقارب عم محمود
بعد ان ڈم .. علي عنوان البيت وجاءوا في الميعاد
عم محمود يستقبل الحج ماهر وابنه أحمد
محمود قائلا يامرحب يامرحب
اهلا بيك ياحج ماهر نورت والله
الحج ماهر اهلا بيك ياحج محمود .. والله انا مش عارف اشكرك آزاي
لأنه للأسف ملحقش السكن الجامعي السنه دي
في الجامعه
محمود ولا يهمك متقولش كده احنا يشرفنا
أننا يكون عندنا في البيت حد زي ابنك احمد
ربنا يبارك فيه يارب
أحمد انا متشكر لحضرتك وربنا يجزيك خيرا يارب
نسيت أعرف حضرتك علي سعيد صاحبي ويبقي خالي في نفس الوقت
محمود أهلا بيك ياسعيد تنورني والله
يقطع الحديث زوجة عم محمود
عندما تنادي علي زوجها
ياأبوحازم ياابو حازم .. عاوزاك ثواني
محمود استئذن انا ثواني والبيت بيتكم
يذهب الزوج ليجيب نداء زوجته
نعم ياام حازم خير في إيه
الزوجه مين إللي مع الحج ماهر دول!!
_دا ابنه ومعاه صاحبه سعيد ... في حاجه ولا إيه
_دا ابنه بدقن !! أنت عارف انا پکړھ الرجاله أم دقن دول
_متقلقيش دا ولد محترم وكويس وبعدين طول ماأحنا واثقين فيه خلاص
وبعدين فيها ايه يعني بدقن .. يلا انتي بس حضري الغدا علشان نأكلهم
ونخليهم ينزلو يشوفو الشقه
_خلاص الأكل جهز .. صحي هاجر تقوم تجهز السفره معايا
ينتهي حوار الزوج مع زوجته ويذهب ليرحب بالضيوف مره
اخري وقبلها ينادي علي ابنه الأصغر حازم
ليعرفه علي الضيوف
محمود دا ابني حازم الصغير
في تانيه ثانوي ومعايا كمان هاجر داخله أولي كليه السنه دي
احمد آهلا بيك يابطل ... متعرفش أنا بحب أسمك دا قد إيه..
ربنا يجعلك من آهل الجنه
محمود يارب يااحمد .. يلا روح ياحازم صحي هاجر
وقولها قومي ساعدي ماما في السفره
الحج ماهر والله ماليه لزوم الغدا ... انت ابو الكرم ياعم محمود
ربنا يعزك يارب
محمود متقولش كده ياحج ماهر ربنا يعلم انا بعزك قد إيه
دا أحنا البيت نور عندنا
تستيقظ هاجر من النوم وعلي وجهها الغضپ
فقد كانت تريد أن تستكمل نومها
تذهب إلي المطبخ
هاجر قائله للأم إيه داا ياماما الصوت العالي دا
بابا جايب ناس وصوتهم عالي وضحك
مين دول
الأم دول قرايب أبوكي من بعيد الحج ماهر وابنه ومعاه صحبه
هاجر ودول جايبن ليه
الأم ما دول إللي هيسكنو في الشقه إللي في الدور الأرضي تحت
علشان هما طلبه في الجامعه وملحقوش السكن الجامعي
هاجر ومين أبو دقن دا !!
الأم بأبتسامه أحمد بن الحج ماهر
هاجر وبتضحكي ليه كده ياماما وأنتي بتقوليها
الأم أصل أنا لسه ابوكي نفس السؤال
كلنا عندنا فضول نعرف مين دا !!
هاجر أنتي عارفه ياماما أنا پکړھ الشيوخ والشاب إللي بيبقي
عامل نفسه فيها المتدين وقال الله وقال الرسول
الشيوخ دول بيبصو بصات من تحت لتحت
وف الأخر يقولك غض البصر اووف بقا
الأم ملناش دعوة بيه احنا في حالنا وهو في حاله
يلا يلا نحضر الأكل علشان ينزلو يشوفو الشقه
وبعد تحضير المائده للغداء
والانتهاء من الطعام
وتناول الضيوف الشاي.
آخذهم والد هاجر عم محمود
إلي الشقه التي سيسكن
بها أحمد الشاب الملتحي وسعيد
محمود يوجه كلامه إلي سعيد وأحمد
_إيه رآيكم بقا في الشقه يارب تكون عجبتكم
_احمد طبعا ياعمو كفايه ذوق حضرتك بس
محمود بص ياأحمد انت وسعيد
أنت لو عاوز أي حاجه هنا
معاك حازم أبني وأنا كمان تحت أمركم ....
_
بعدها يغادر الضيوف المكان
ويذهبو ليلحقو القطار لييذهبو إلي القاهره مره اخري
وحتي يبدائ العام الدراسي الجديد سيافر الشباب
مره أخري إلي اللأسكندريه ليستكملو الدراسه في جامعه الأسكندريه
وفي حوار الأب عم محمود مع عائلته
حازم الأبن بابا انا أرتحت أوي لاحمد يمكن أكتر من سعيد
الأب فعلا أحمد أخلاق وولد كويس جدا وكمان سعيد يبقي خاله وصحبه
حاجه حلوة اوي
ترد هاجر علي كلام حازم كأنها متعجبه_هاجر مين أحمد دا ياحازم ابو دقن دا !!
ياااااي بجد
محمود ايه ياهاجر دا عېپ كده .. علي فكرة دا هيبقي معاكي في الجامعه
وهيخلي باله منك
هاجر بأندهاش يخلي باله مني ليه وإزاي
هيمشي ورايا مثلا ويمسكلي الكشكول
الأب هاجر عېپ كده ... ومش هو دا قصدي
هاجر عموما يابابا انا هنزل پکړھ أشتري هدوم علشان الجامعه
الأب پکړھ مينفعش ... حبيبه بنت الحج ماهر هتيجي تروق الشقه
علشان خالها واخوها وهيكون معاها الحج ماهر
فأنتي هتنزلي تروقي معاها
الأم تروق معاها ليه !!... روحي ياهاجر ياحببتي النكان إللي انتي عاوزه
وانا هبقي اروق معاها وكمان أصلا الشقه مفهاش حاجه تتروق
الأب الناس حددو المعاد إللي جاين فيه .... عموما لما يجي پکړھ يحلها ربنا..
دلوقتي يلا أتفضل كل واحد علي الأوضه بتاعته.. علشان معاد النوم
يذهب كل فرد إلي غرفته
وف الصباح تستيقظ هاجر علي صوت الأم
هاجر هاجر ... قومي قومى
هاجر وزالت نائمه .. في ايه ياماما بس سبيني نايمه شويه
lلام حبيبه قاعده برا وجايه من بدري كمان وخلصت الشقه وانا عاملت معاها
قومي بقا اقعدي معاها شويه ... عېپ كده دول ضيوف
هاجر حاضر ياماما حاضر .. أتفضلي حضرتك وأنا جايه وراكي
___
تستيقظ هاجر وهي غاضبه لأنها استيقظت علي غير عادتها
وليس في المعاد الذي تسيقظ فيه
lلام مره أخري لهاجر انتي لسه مخرجتيش
هاجر ياماما هظبط نفسي وهخرج ياماماا
_
تخرج هاجر من غرفتها وقد أرتددت ملبسها المعتاده بنطلون _ بدي_وطرحه
هاجر صباح الخير
ينظر الضيوف إلي هاجر بتعجب وأستغراب ثم تنظر حبيبه إلي أحمد...
تقوم حبيبه وتقف أمام هاجر وتهمس في أذنها وبأبتسامه وكانت حبيبه منتقبه
سالم عليكم ياهاجر ... أنتي شكلك قمتي من النوم علي صاله الضيوف
دخليني غرفتك بس تعالي
هاجر في إيه ... انا مش فاهمه حاجه .. استني بس هسلم ع أخوكي وباقي
الضيوف
حبيبه
متابعة القراءة