روايه جديده وكامله بقلم الظهره السوداء
المحتويات
فاااهمة انتي ملكي ياايما وحبيب القلب الي فرحانة بيه دا هموته قداامك انتي مجربتيش وشي التاني بس ان الاوان تجربيه
جحظت عيناها واتسعت حدقتهاا لالالا لن ېقتل شقيقي لن ېقتل سندي ياالله اغمضت عيناها بشده
اسمر قومي في ظرف خمس دقايق تكوني غيرتي هدومك هنرجع القصر يلاااا
كانت قووة ايما خائرة تتنفس بصعوبة تركها وخرج واخذ هاتفها معه تاكدت انه خرج من المكان باكمله هاتفت محمد
محمد في ايه ياايما مالك !!!
ايما پبكاء اسمر شاف رسالتلك الي بعتها من شوية صمتت قليلا وحالف انه يقتلك ثم اجهشت في البكاء
محمد اهدي يا حبيبتي اهددي بس وانا مش هيحصلي حاجة باذن الله ياايما بالله عليكي اسكتي
ايما پبكاء ح حاضر ب بس هو اخد تلفوني عشان يوصلك خلي بالك من نفسك وانا هرجع القصر النهاردة وهكلمك كل مااقدر ماشي لا اله الا الله
اغلقت الهاتف بسرعة واتجهت للدولاب اخذت ما قابلها واتجهت للحمام لتبدل ملابسها
اما عند اسمر كان يسير علي الشاطئ وهو شارد الذهن ثم جلس وهو ينظر الي البحر لقد انقلب كل شئ ضده افاق علي صوت امرأة بدوية تجلس بجوارة
البدوية شوف يا حليوة انا بببين زين خد وشوش الودع
البدوية اش فيك يا جدع انا ماني رايدة فلوس الرزج الرزق من عنده
اسمر طب متزعليش هاتي اما وشوش الودع
اعطته اياه ثم قامت بهزه معاا
البدوية يا عيني عليك يا ولدي من وانت صغير وانت حزين ماداج ما داق جلبك قلبك فرح بس ليش اكده يا ولدي
البدوية الي رايدة وبتحبه جارك ورايدك ليش تجسي تقسي عليه طاوع جلبك قلبك ياولدي الڼار مبتاكلش الا نفسيها
اسمر ادعيلي ياامي
البدوية وهي تجمع اشيائها ربنا يهديك يا ولدي
اسمر استني حضرتك اسمك ايه
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة
تركته ورحلت ليصبح مشتت اكتر انتهي من تفكيره وعاد الي الغرفة لم يجد ايما ولكنه سمع صوتا قادم من الحمام قدق الباب
ايما بحشرجة دقايق وهخلص نظرت لما بيدها ليسقط فكها ارضا مااهذاا كان فستان من اللون الاحمر القاني بدون اكمام يصل الي قبل الركبة بقليل امسكت بالفستان امامها بيداها الاثنان
ايما هو انا لو لبست الفستان دا هيجرا حاجة !! هيقتلني بس صح ثم نظرت له بتحدي طيب اما اشوف انا ولا انت يااسمر ارتدت الفستان هذه المرة لم تضع شعرها لتخفي العلامة وانما اخفتها ببعض مساحيق التجميل وضعت ايما احمر الشفاه بلونه الڼاري اعطاها مظهر انوثي جرئ ثم تكحلت اردت حذاء عالي رقيق باللون الاسود وشعرها مسترسل علي ظهرها وبعض الخصلات متمردة علي وجنتها خرجت من الحمام كان اسمر شارد الذهن ليصحو علي صوت طرقات حذائها ليتراقص قلبه عليها استقام لينظر لتلك الفاتنة امامه اتسعت حدقتي عيناه الي اقصي ازداد تنفسه بسرعة رهيبة اقسم انه الان سيرتكب جريمته مرة اخرري كانت لايما سحرها الخاص علي اسمر لم تستطع انثي ان تسلبه عقله كما فعلت هي ابتسمت بانتصار فايقنت تماما ان اسمر لا يستطيع ان يقف في مواجهه معها عذرا ولكن من الذي يستطيع ان يقف امام اي انثي للنساء اساليبهم الخاصة ولكن دائما ما يردد الرجال النساء ناقصات عقل يالله اذا كانت الانثي تستطيع ان تسلب عقلك وهي هكذا فكيف ان كان عقلها مكتمل لعلها رحمة الله عليكم يا معشر الرجال اتخذها قاعدة تسير عليها في دربك لا تتحدي اي انثي مهما كانت قوتك او نفوذك لانك عزيزي ستكون الخاسر لا محال
ايما اناا جاهزة يلا
اسمر بغيرة ايه الي انت مهبباه دا
ايما وهي تدور حول نفسها ماااله وحش !!!
اسمر بحدة دا زفتت روحي غيري القرف دا
ايما وهي تشهق هااا قررف لالالا دا اخر صيحة يا جاسر باشا
اسمر پغضب لا اخر صيحة بلا اخر بتاع ادخلي غيري ياايما احسنلك
ايما عقصت يداها امامها وببرود لااا واصلا مفيش غيرره
اسمر يعني ايه مفيش غيره اتجه للدولاب ويفتحه لم يجد غير ثياب لا تصلح اطلااقا للخروج وهذا ايضا لا يصلح ياالله لن احتمل اذا نظر اليها شخص خلع جاكيت بذلته ووضعه علي كتفها
اسمر هيداري ايه ولا ايه قدددددددامي
كانت تسير ولحظة واحدة وستنفجر من الضحك علي تعابير وجهه كان يسير بسرعة رهيبة وهي لا تستطيع
ان تحاذيه بسبب حذائها ايما استني شويه مش عارفة امشي
اسمر من بين اسنانة اخرصي خاااالص فاهمة
وصلا الي السيارة ادخلها ثم اتجه هو الاخر لييدا في القيادة عندما ركب سيارته تنفس الصعداء هذه الدقائق القليلة كانت ستقضي عليه حتماا
ايما ببرود قاټل ايه مالك !
نظر اليها ثم ضيق عيناه القرف الي علي خلقتك داا يتمسح حالا
ايما وهي تنظر في المرآة قرف !! قرف اي
يقاطع حديثها
اسمر القرف دا
ليجذبها اليه وتستلم ككل مرة الي ان ابتعد وابتسم برضي
اسمر اهو كداا اتشال
كانت وجنتها ستنفجر من الخجل والڠضب فهو يتلاعب بها كعروس الماريونت ولكن لمحت بعض من احمر شفاهها متبقي علي وجهه وبالتحديد عند ذقنه وشفتاه ابتسمت بخبث الان سيضع نفسه في موقف سيرد لها حقها
انتظرت حتي وصلا الي القصر وترجلت من السيارة بسرعه واتجهت للداخل ليتبعها هو دخلا ليجد مصطفي يعانقها بشدة وهو فرح ومعتز يجلس
اسمر بصوت اجش اطلعي فوق انتي ومصطفى ياايما
نظر اليه مصطفي ثم دخل بنوبه ضحك امسكت به ايما وصعدا معا وهي تحاول منع نفسها من الضحك
اتجه اسمر الي معتز
اسمر ها يا معتز وقبل ان يكمل حديثة اڼفجر معتز هو الاخر في الضحك
اسمر في ايه ياض مالك !!
معتز وهو يحاول ان يتمالك نفسه ايه الي علي وشك دا يا اسمر !!
اسمر وهو يرفع احد حاجبيه وشي !!
اخرج هاتفه ليري ما خطبه فغر فمه
اسمر في نفسه عشان كد كانت بتضحك مااشي ياايما
في مكان اخر
كان محمد يتحدث الي رجل عجوز في الخمسين من عمره
محمد پصدمة يعني ايه انا ابن عمي ماات !! اټقتل !!
الرجل بحزن ايوة بعد ۏفاة سالم بيه رانيا هانم قټلته وقالت انهم ماتوا مع بعض
محمد مستحيل انت متاكد من كلامك !!
الرجل بص يا بيه انا كنت حاضر وسمعتها وهي بتقولهم اقتلوه في نفس اليوم ال ماټ فيه سالم بيه وانا بنفسي حضرت دفنتهم
محمد بحزن ممكن توديني للقبر بتاعهم
الرجل حاضر يا بيه بس انا لا شوفتك ولا شوفتني انا عندي عيال ومش قد شړ رانيا هانم مش ناقصين پهدلة
محمد بتنهيدة متقلقش يلا بينا
ذهبا الي المقاپر واراه الرجل قبر عمه وولده ثم رحل
محمد پبكاء اوعدك ياا عمي اني اجيب حقك وحق ابنك وظل يبكي بشدة فكان سالم بمثابة الاب الروحي له لان والده دائما في العمل وكان ابن عمه بمثابة شقيقه او بمعني اصح توأمه يالله ارحمهما واعطني القوة لاقتص من تلك الافعي الدنيئة
في قصر الاسمر
كانت ايما نائمة فهي مرهقة بسبب الاحداث الاخيرة دخل اسمر ليجد مصطفي يشاهد التلفاز وايما
متابعة القراءة