لو جاي فى رجوع انساني بقلم ايمان شلبي
- وعلي فكره انا عمري ما خونتها هي بس غيوره حبتين تلاته لأن انا بطبيعه شغلي بقابل بنات كتير جدا وللاسف بنات بلا اخلاق كلهم عايزين يوقعوا ما بينا فبتتبعت لها صور متفبركه وهي بتزعل وطبيعي جدا اي بنت مكانها تزعل وتطربق الدنيا بس انا بقدر أراضيها بس للاسف موضوع النهارده لازم انتي بنفسك تشرحيلها
ابتسمت وانا بهز راسي:
- متقلقش كل حاجه هتتحل
ابتسم وهو بيهز رأسه وبيكمل سواقه
اما عني سرحت في كلامه سرحت في لمعه عيونه وهو بيحكي عنها،سرحت في كل كلمه قالها
اتمنيتلهم السعاده من كل قلبي واتمنيت اتحب زي هانيا
اتمنيت حد يحبني،يفضلني،يغير من نفسه وطريقه تفكيره،يعمل حاجات مكانش بيفكر فيها بس عشان يفرحني
اتمنيت اعيش قصه حب حقيقيه،خاليه من التعب،خاليه من المحاولات من طرف واحد،خاليه من السؤال يوميا هو اللي معايا بيحبني بجد ولا انا مجرد شخص عابر في حياته ؟!
اتمنيت احس اني شخص محبوب في كل وقت في وقت ضعفي حزني في وقت فرحي في وقت احتياجي
اتمنيت شخص يحبني علي حقيقتي شخص مفضلش اتجمل واعمل اراجوز عشان أعجبه،شخص يحبني من غير مجهود مني شخص لو شكلي بقي عامل زي الأموات افضل في عينه اجمل بنت في الدنيا مش شخص يحبني لمجرد شكلي واول ما شكلي يتغير أو تحصلي مشكله يبعد يفر مني وكأني وباء !
بعد شويه وقفنا قدام واحد بتاع ورد فنزل من العربيه عشان يشتري بوكيه
كنت قاعده براقبه وهو بيختار البوكيه بكل حب لحد ما خلص وعمل بوكيه يجنن وحطلها فيه شوكلت
خلص وحاسب الراجل ورجع ركب العربيه وهو بيعتذر
- اسف اتأخرت
ابتسمت بهدوء
- ولا يهمك
لقيته بيشد ورده حمراء من البوكيه وبيمدلي أيده بيها:
-اتفضلي
تنحت وانا بسأله ببلاهه:
- ايه ده ؟
كده البوكيه يبوظ
- لا يأستي متقلقيش دي زياده وبعدين انا قولت انك سنجل بائس تعطف عليكي بورده وكده خدي خدي متتكسفيش اعتبريني اخوكي بس متعرفيش هانيا لحسن تعمل مننا شاورما
ضحكت علي كلامه وانا بمد ايدي وباخد منه الورده وبشكره برقه:
-شكرا
- العفو بس أنا عايز اقولك حاجه
انتبهتله وانا بسأله:
- حاجه ايه
اتنهد وهو بيكمل سواقه:
- انا عايز افرح بأخويا ما تيجي نخلي حوار الخطوبه ده جد
ضحكت جامد وانا بقوله بمرح:
- لا ياعم أنا بحب السنجله
- يابنتي ده اخويا حلو وبسمسم
- بسمسم هههههه هو كحك ؟!
ده رومانسي اكتر مني والله
اتنهدت وانا ببص قدامي وبحاول اقفل الموضوع:
- ربنا يسعده ويرزقه ببنت الحلال
- يااااااارب اللي تربيه يارب عشان هو مترباش
ضحكت وهو كمان ضحك وكملنا الطريق لحد ما وصلنا الفيله
نزلنا من العربيه ودخلنا واټصدمنا احنا الاتنين اما شوفنا هانيا بټعيط في حضڼ رحيم
بصيت لشريف اللي ملامحه اتغيرت وهو بيجز علي أسنانه وبيقول بصوت عالي:
- اه ياخايييينه