روايه رائعه للكاتبه فاطمه ابراهيم الجزء الاول
المحتويات
تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم
داليدا مالك .. داليدااا في أيه !
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ماما
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
ملس ع شعرها بهدوء أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي پخوف أييه دا في أيه دي سخنة أووي
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل
تاني يوم الصبح
زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه أيه في أيه
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي
في أوضة سيف
صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب اااه
أتعدل سيف بخضة دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !!
رأسي صدا... أيييه!
أييه
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي!
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في أيه بس
رفعت حاجبها والله!
حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر الحرارة نزلت الحمد لله
بستغراب حرارة ! ليه أنا حصلي ايه
انتي مش فاكرة حاجة خالص
بلعت ريقها پخوف وهو بيقرب عليها ل لأ مش فاكرة
قرب منها أكتر وهو مركز في عينيها بس أنتي قولتي حاجات كتير أوي حلوة إمبارح
أتوترت أكتر وهي بصاله أنا اا أنا قولت حاجات كتير !
حط إيده ع وسطها فترعشت پخوف س سيف
داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا
بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !!
بصلها بزهول نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها
أمال أنا !
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان !
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر !
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها !
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!!
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه!
بتعب أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها
فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب أييه روحت فين !
بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
ط طب أستني بس سيييف سيف !!
نزل ع تحت بسرعة سعااد سعااااد
أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة
أتفضل يابني
أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة
ضيق عيونه إسلام!
بتقول حاجة ي بيه
بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترجع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق سابها وطلع ع الجناح القبلي
سعاد ل نفسها صداع ونفسها غامة عليها دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل
فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة إسلاام! أحم سيف أتفضل
إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا
نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحڼي وماسك ضهره بۏجع جريت زينة عليه إسلام مالك
شال إيديها بسرعة ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
بإبتسامة خفية كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه
مين دا !
دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا
متابعة القراءة