روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز
مش هتحسي بسقعه
شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له
شكرا
ابتسم بحنان يجيبها
العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد
اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم
ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق
ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك الطفوليه
وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان ېلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها
شعر بالخۏف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي
اسرع يربت علي وجهها بينما يناديها پخوف
نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه
فتحت عيناها پألم تنظر له بينما تخبره
مش قادره اقوم .. جسمي واجعني
وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها
انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده
مش عارفه .. زوري بيوجعني
زورك .. من ايه
قالها پصدمه بينما ينظر لها .. دقائق و بدأ جسدها يسترخي قبل ان تذهب الي الظلام و يغشي عليها من فرط ارتفاع حرارتها ........
نظر لها پصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا پخوف
نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة
لم تجبه و شعر في تلك اللحظه بالخۏف الشديد عليها و شيئ داخله يخبره انه قد خسرها للابد !
يتري نجمة ھتموت و لا ايه
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل الثالث والعشرون
وضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها و هو لا يعرف سبب الحراره من الاساس فمنذ قليل كانت بخير فقد لمحه هواء بارد ما كان يزعجها
فقدت وعيها من ارتفاع الحراره الشديد .. شعر هو بالخۏف عليها و اسرع يغلق بابه المجاور لها ثم اسرع يعود الي مقعده ذاهبا بها الي المشفي
و في المشفي اودعها مع الطبيب و بقي ينتظرها حتي خرج له الطبيب و جهه مكشر و عيناه لا تبشر بخير .. اسرع اليه بلهفه يسأله
طمني هي كويسه
احني الطبيب رأسه و هو يخبره
انا اسف يا أيهم باشا .. بس انا مشتبه عندها في كورونا
مشتبه في ايه
قالها پصدمه .. فاماء له الطبيب بينما يخبره
مشتبه في اصابتها بفيروس كورونا .. انا عملتلها مسحة كورونا و هنستني النتيجه
بس هي بقالها اكتر من عشر ايام مبتخرجش من البيت اصلا .. جالها كورونا ازاي
العشر ايام دول كفيلين يظهرو المړض عليها لو كانت مصابه من قبلها
طب و لو طلعت مسحتها ايجابية
انا اسف يا أيهم باشا هنضطر نعزلها و نحطها في الحجر الصحي
اتسعت عينا أيهم پصدمه قبل ان يتركه الطبيب و يذهب .. اسرع يخرج هاتفه من جيبه يهاتف أدهم .. اجابه أدهم فاسرع أيهم ېصرخ فيه بجزع
بسررعه في خلال ساعه و لا اتنين تكون جبتلي بيت مفروش في اي منطقه قريبه
رد عليه أدهم پصدمه و تعجب
في ايه يا أيهم للڠضب ده
نجمة عندها كورونا .. مش عاايز اسيبها في الحجر الصحي في المستشفي .. اتصرف في بيت بسرعه و جهزلي اوضه بكل الادوات و الالات الطبيه الي هتحتاجها علشان هعزلها هناك مش في المستشفي !
ازاي بس يا أيهم دي هتكون محتاجه رعايه خاصه و .....
هجيبلها كل الي هي عايزاه في البيت هناك دكاتره و ممرضين و ادوية و الالات .. كل الي هي عايزاه تجهز بيه اوضه العزل دي و خصوصا .....
و خصوصا ايه
هتلاقيني اتعديت منها لانها نايمه في حضڼي بقالها يومين .. هحتاج البيت و العزل ده انا و هي مش هي بس .. و انا مش هسيبها في الحجر في المستشفي لوحدها اتصرف يا أدهم
حاضر
قالها أدهم مغلقا الهاتف يقوم بما طلب منه .. اما أيهم فشعر بالحزن عليها قبل ان يسرع الي قسم التحليل يقوم باجراءه هو الاخر ليطمأن اذا كان اصاب بالفيروس هو الاخر ام لا !!!!!!!
باسرع ما يمكن هاتف أدهم جميع اصحاب العقارات التي يعرفهم ليجد البيت .. و بالفعل ابتاعه لادهم و قام بتجهيز غرفتين بكل الادوات الطبية ليكونا كغرفتي حجر صحي كما في المشفي
نقل أيهم نجمة الي هذا البيت و اسرع الي منزله و هو يرتدي الكمامة الطبية .. دخل دخول سطحي فقابلته ايه التي كانت تجلس علي الاريكه في غرفه الجلوس .. نظرت له تبتسم قبل ان تهتف له
أيهم حبيبي .. وحشتني تعالي اقعد معايا
انتي ايه الي مسهرك كده
مستنيه عمر يجي يطلعني .. انت عارف رجلي مربوطه في جبيرة و مش بعرف اتحرك
اماء لها قبل ان يهتف
فين عمتو و هدي
معرفش
طب اسمعيني يا ايه .. نجمة عندها كورونا .. و انا شاكك اني مصاپ انا كمان .. هيجي دكتور هنا يعملكو كلكو ماسحه بس بكره علشان نطمن عليكو .. انا اخدت نجمة و هنقعد في بيت بعيد علشان نكون بعيد و مفيش حد يتعدي مننا .. بس مش عايز عمتو و هدي يعرفو
دمعت ايه و هي تهتف
الف سلامه عليكو يا حبيبي .. ان شاء الله هتبقو زي الفل .. متقلقش مش هقول لحد
ماشي .. انا هطلع اخد هدوم ليا و لنجمة .. اشوفكم بخير
ثم اسرع الي غرفته هو و نجمه يخرج ملابس لكليهما .. لم يحضر لنجمة كثيرا لانه كان قد ابتاع لها جديدا منذ عدة سعات .. و لكن لفت انتباهه في ثيابها تلك الصوره المتبروزه الصغيره لرجل ما .. نظر لها و شعر انه ابيها علي رغم انه كان يكرهه لكنه شعر انه لا يكن له شعورا الان .. لا حب و لا كره .. كل مادار في زهنه انه سيأخذ الصوره لها قد تحتاجها في تعدي تلك الازمه
ثم خرج من الغرفه يغلق بابها بحرص و هو يودع ذالك المنزل قبل ان ينصرف
دخل الي غرفتها التي خصصها لها لتعزل فيها كحجر صحي .. كانت متسطحه علي الفراش تبكي بعد ان علمت ما حدث و ما اصابها .. اقترب منها يربت علي شعرها بينما عيناه تدمع هو الاخر
امسك يدها يقبلها بينما يخبرها بحنان
مټخافيش .. هتبقي كويسه هفضل معاكي و هجيبلك احسن الدكاتره و