روايه هاله بقلم ايه ناصر
المحتويات
طاولة العشاء شاب ذات بشره خمريه شعره قصير نوعا ما وعيناه تلمعان من شددت لونهم الأسود القاتم يعلا وجه نظرات التكبر والغرور جالية يرتدي بدله من اللون الكحلي بينما يجلس رجلين واحدا على يمينه والأخر علي يساره يستمعون يستمعون له بإصغاء حين رن هاتفه الجول فشار لهم بيده و
هشام أيون يا بابا
ناجي بصوت حاد عملت إيه يا هشام
ناجي حددت معاهم الميعاد
هشام لاء الميعاد مش هنعرفة حاليا قبل العملية بكام يوم
ناجي كلهم جماعه فهمين شغلهم كويس
هشام اكبر ماڤيا في تهريب السلاح
ناجي تمام يا هشام وأنت جاي أمتي
هشام هحجز بليل وهبقي أقولك علي معاد وصولي
ناجي تمام في انتظارك
دلفت قمر إلي داخل المنزل وهي غاضبه جدا ومن خلفها آسر الذي أخفي غضبه سريعا حتى لا يلاحظ أحد كان الجميع جلس في هول المنزل يضحكون على مزحات سيف رقيه المستمرة ألقت قمر السلام على الجميع وجلست وجاء من بعدها آسر إلي التجمع وجلسوا جميعا يتسامرون معاده آسر وقمر الذين يرسلون لبعضهم نظرات التحدي فكسر سيف هذا الحاجز وقال
قمر ها مفيش يا سيف حاجه مالي
سيف بس أنا زعلان
سارة وأنا كمان
تعمدت قمر أن لا تنظر إلى آسر ولا تعطى له أي أهمه حتي لا يلاحظ الارتباك فى تصرفاتها لا يتلذذ بالانتصار عليها أذا لحظ ولو لبره هذا الارتباك
قمر ليه كده مين اللي زعليكم
قمر معلش كان عندي حاجه مهمة أوى
سارة طيب هو أنتي شغالة إيه و دراستي أيه يا قمر
رقيه بضحكه جالية والله مش هتصدقى قمر شغالة إيه
نظر محمد إلى فريد بنظرات ذعر كما نظر آسر بنظرات اهتمام وشغف وتابع بإنساط
سيف يعنى هيكون دراسة أي يعنى يا روكا
آسر أنتم تسألوها دارسه أيه دي أكيد طالعه من المدرسة ولو على الشغل أكيد شغالة أي شغلانة ملهاش أيتها لزمه
قمر پحده وتهكم ليه هو أنت يا آسر باشا متعرفش أنا شغالة إيه
سارة ولا أنا حتي يا قمر
قمر قمر ويعلو ثغرها ابتسامه وبنظرات فخرلانه بهذا الخبر من الممكن أن ترد له فعلته فأثقل وأثقل أنا يا ستي ..................
سيف أنا بجد فرحان يا قمري أخيرا أنك هتبقى معانا على طول وهتعلمي على
نظر سيف إلى آسر الذي ينظر له بغض فسكت سيف سريعا وقال هامسا لنفسه أتشاهد على روحك دائما مسحوب من لسانك
آسر نظر أسر إلى الجميع وخاصة إلى أخيه وقال عن أذنكم أنا طالع ارتاح
مر الوقت سريعا على إبطالنا كل منهم يفكر هل هذه الخطوة التي يخطوها صحيحة
في هذه الحياة لا احد يعرف قدره وما تخبئ له الأيام قدر مبهم يشير إلى مسار محدد مسبقا من الأحداث ويمكن أن ينظر إليه على أنه المستقبل المعد سلفا فسؤال يأتي في عقلي ويتردد دوما في خاطري ماذا تخبئ لنا الأيام هل ستأتي لنا الأيام بالفرح السعادة أم سيأتي لنا الحزن الشقاء هكذا الحال مع إبطالنا لا نعرف ما ستخبئ الأيام لهم نحن جميعا داخل لعبه وهذه اللعبة هي لعبه القدر.....
............................................
تعالت المباركات في منزل آل الأسيوطي عندما قال المأذون بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير وعافية أصبحت زوجته الأن أصبح زوجها أمام الجميع وكان محمد وكيل العروس كان سعيدا جدا لقد جمع شمل عائلته ها هو يطمئن على قمر بين يد آسر تجمع رجال العائلة وأخذوا يقدمون المباركات لمحمد ويتعرفون على آسر ويباركون كان سيف يقف بجانب أخيه ويتأفف من كثرت السلامات و الترحيب من رجال العائلة
سيف هامسا لآسر أنا زهقت ه أحنا هنفض كده كتير
آسر مش عارف أنا زهقت أنا كمان هي نصيبه إتحدفت عليا
سيف أحلى نصيبه والله بختك بجد يا رب ألقي وحده زى قمر كده يا رب
آسر يا أخويا إتلهي
أما في الطابق العلوي جلست قمر رقيه وسارة ومعهم فريدة وبعض النساء أخذ النساء يتهامسون على المنظر التي كانت تطل عليهم قمر به حيث ارتدت وكانت قمر ترتدي سلوبت جينز غامق اللون وترتدي أسفله ب بلوزه من اللون الأبيض عاړية الأكتاف ذات كورنيش يتدلى على أول ذراعها وكوتشي ابيض عقصت شعرها كحكه عاليه وأنزلت خصله واحده على جنب من وجهها وأرادت حلق من النوع الدائري أخذت رقيه وسارة ومعهم فريدة يتحدثون مع قمر لكي ترتدي شيء أخر ولكنها رفضت بشده وارتدت هذه الملابس التقليدية أخذت الفتيات ترقصن على الأغاني العالية بينما كانت هي في قمة ڠضبها فهي لم تتعود على هذا القمر وفي ظل الاحتفال وجدت قمر رسالة من زياد يعلمها أنه بمساعدة أحد أصدقائه توصل إلى بعض المعلومات المؤكدة وأسماء بعض الرجال العاملين مع ناجي فرحت قمر كثير واخترقت النساء الجالسين و ذهبت إلى جنينه المنزل رأها آسر هي تسير في اتجاه الحديقة فسار خلفها وسمعها وهي تقول ...................!
الحلقه 12
آسر ينهار أسود أنتي
قال آسر هذه بصوت هامس لم يصدق أنها أمامه ظهر على وجه علامات الصدمة ممتزجة بمعالم الڠضب يريد أن يأخذها من هذا الحشد ويذهب بها إلي مكان أخر يستطيع فيه أن يسألها أكل ما يراه صحيح أم هذه بلعبه من ألعيبها
وإذا كانت أجابتها نعم سيفتك بها سيجعلها تشاهد بعينها عقاپ من يلعب مع آسر الأسيوطي ظل يلوم نفسه كثيرا لأنه قد خدع من عمه ومن والدتها الذي يثق تمام أنها على عم بكل شيء ولكن التوعد الأكبر كان لهذه الفتاه التي أصبحت زوجته فهو من رفض الكثير من أمثالها وهاهو الآن أصبحت زوجية ضابط شرطة .
ينظر إليها جميع الضباط باستغراب فمنهم من ينظر إليه بإعجاب ومنهم من ينظر لها بسحريه ومنهم من ينظر لها پغضب بينما نظرت هي لجميع بنظرات ثقة فهي قد اعتادت علي هذه النظرات من كل من يراها أما هو مازالت معالم الصدمة جالية على وجهه لا يعرف ماذا يفعل ف هذا الموقف ظل ينظر إليها تارة والي زياد تارة والي جميع الضباط تارة أخري لكزه فارس بيديه ففاق من شروده على صوت
اللواء عبد الحميد أيه رأيك بقى يا آسر مفاجئه حلوه مش كده ......آسر
فارس أنت يا عم اللواء عبد الحميد بيكلمك
آسر ها ........... تمام يا فندم
اللواء عبد الحميد أنا كونت مستغرب وأنا بطلع علي الملف وكانت مفاجئه بنسبه لا ليا أن قمر تبقى بنت عمك يا آسر وبجد يا قمر كونت مبهور بانجازاتك ومهرتك
قمر ليا الشرف يا فندم طبعا
عبد الحميد أحنا اللي لينا الشرف أنكم تبقوا معانة
قمرزياد الشرف لينا يا فندم
تعمدت قمر أن لا تنظر إلي آسر وأن لا تعطي له أي اهتمام بينما ظل زياد ينظر إلي آسر فهو يثق أنه رأى هذا الشخص ولكن أين
متابعة القراءة