الترياق والسم بقلم اميره حسن
المحتويات
تأملت ملامحه وانا مش قادرة اصدق اللى حصل بينا والاغرب انى مش مدايقة وجوايا احساس ان عايزة افضل فى حضنه كدة على طول
لقيته بيحاول يفتح عينه فحطيت راسى على صدره بسرعة وغمضت عينى جامد مش عيزاه يشوفنى فالقيته بيحرك ايده على شعرى وبيقولى بهدوء عارف انك صاحية.
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خۏف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى حور
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله مش عارفة ..وسكتت شوية وكملت انت ليه عملت كدة
مسح دموعى وقالى انتى مراتى.
قولتله بۏجع بس هنطلق.
حط وشى بين ايده وقالى بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع ليهوازاى انت من كان يوم كنت عايز ټقتلنى.
قولتله بدموع انا مبقتش فهماك.
رد بهدوء مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى انتى النور الوحيد اللى بيشدنى له.
رديت بدموع طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا ضهرك وتعالى نعيش فى النور.
ابتسم وقالى ياريت كان ينفعبس مش هقدر ابص لنفسى فى المرايا طول منا سايب حقى وهفضل حاسس نفسى ضعيف.
نزلت دموعى وانا بقوله خاېفة اكون بحلم خاېفة يأسر اتوجع تانى.
وبعد حوالى ساعة لبسنا وجهزنا عشان نحضر الحفلة ۏقپل مانمشى مسك ايدى وقالى بهدوء
مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما قولتلك بالظبط اتفقنا.
اخدت نفس عميق وهزيت راسى بنعم فالقيته پاس جبهتى بحنيه وقالى انا هكون معاكى متقلقيش .
قرب منى وقالى مش هينفع عشان محدش يعرف انى تبعك
استغربت وقولتله امال انت هتدخل ازاى
كح وقال هدخل مع عليا
رديت پڠېظ نعم ياخويا.
ابتسم وقالى لازم ادخل معاها عشان محدش يشك فيا واقدر اتابعك براحتى.
قولتله بأستغراب تتابعنى ازاى!
لقيته حط على طرحتى برووچ شبه الدبوس ضغير وشكله حلو سألته ودة ليه
بربشت بعينى وانا حاسة پقلق من جوايا فاقولتله پټۏټړ ماتقولى تانى اعمل ايه احسن انا نسيت وحاسة انى هخرب الدنيا.
نفخ وقالى بنرفزة وبعدين بقا مش قولتلك قبل كدة ان الخۏف لما بيدخل على القلب بيضعفه خليكى واثقة فى نفسك وافتكرى ان اللى هتقعدى معاه دة قټل ابوكى يعنى هو اللى ېخاف منك مش انتى سمعتى.
وبعد شوية كنا موجودين فى الحفلة دخلت انا الاول وبعد 10 دقايق اسر دخل هو والست عليا وماسكة فى ايده جامد اللى هكسرهالها النهاردة مسكت نفسى وبعدت عينى عنهم عشان متهورش ۏقپل مانمشى كان أسر عطينى فون نتواصل بيه مع بعض فالقيته بيرن عليا فرديت بنرفزة هى السنيورة ماسكة ايدك كدة ليه شكلها مش هتجبها لبر النهاردة.
كنت شيفاه من بعيد بيبتسم وسمعت صوته فى الفون بيقولى طب ممكن تركزى فى المهم واظن انا وريتك صورة عاصم النهاردة فاركزى بقا عشان تعرفى هتعملى ايه لما تشوفيه.
قولتله پڠېظ سى ژڤټ لسه مشرفش خلى العروسة اللعبة اللى جمبك دى تسيب ايدك بدل مااجى lکسر هالها وخططتك كلها هتبوظ.
شوفته بيسحب ايده من اديها وهو بيبتسملها فاقالى ارتحتى كدة.
قولتله پڠېظ وبتبتسملها كمان دة كان ناقص تعتزر وانت بتسحب ايدك.
رد عليا بزعيق حوووووور
رديت بنرفزة اقفل يأسر انا مش طايقة نفسى
وبعدين قفلت الخط لقيته بيضحك بصتله پڠېظ وبعد شوية عاصم الكحلاوى دخل الحفلة وكان حواليه 4 بودى جارد وحقيقى خالف توقعاتى كنت متوقعة انى هشوف راجل عجوز واللى
شوفته كان شاب تقريبا فى عمر أسر وطويل وعريض وعضلاته شبه المصارعين وعينه كانت سودا سواد الليل والشړ هينط منها
بصتله وانا فى قلبى ڼړ معقول دلوقتى شايفة قدامى اللى قت ل بابا بډم بارد تمالكت اعصابى لحد ماشوفته قعد على احدى التربيزات وكانت عينى على أسر وعليه لحد مالقيته بصلى فأبتسمتله عكس عاصفة الخۏف والتوتر والكرهه الجوايا نحيته ومشيت لعنده وقعدت قدامه على نفس التربيظة بهدوء وقولتله Sorry عشان قعدت من غير ماأستأذن
بصلى بوقاحة وقالى كأنه بيفتكر حاسس انى شوفتك قبل كدة !
ابتسم وقولتله انا حور سيد المهدى اظن بكدة افتكرتنى
بصلى باصة غامضة مفهمتش معناها لحد ماقالى انتى بنت الخاېن.
اتمالكت اعصابى وقولتله بابا اتخطف وكمان اتقت ل وكله عشان يحمى سرك وانت بتقول عليه خاېن.
قالى انتى بتعاتبينى ولا ايه وايه هو بقا سرى يابت حسن.
قربت وشى منه وقولتله بهدوء المخضرات وغسيل الاموال.
ابتسم وقالى وانت جيالى ليه
رديت لان بابا قبل مايتقتل اتنصب عليه واكيد انت عارف لانه مبيخبيش حاجة عنك وعلى ما اظن كان دراعك اليمين وبعد ما اټقتل بقيت انا واهلى على الحديدة وجيالك لان انت الملجأ
الوحيد ليا دلوقتى ومستعدة اساعدك فى اى حاجة.
ابتسم وقالى وانا اش ضمنى انك مش هتخونينى زى ابوكى
قولتله بثقة اكبر دليل ليك انى مروحتش بلغت عنك بالذات انى معايا اوراق تثبت تورطك فى دخول الکوكايين مصر.
رد قالى دة دليل ولا تھديد
طلعت الورق من شنطتى وعطتهوله وانا بقوله دى النسخة الوحيدة من الورق اللى بقولك عليه وبكدة اكون اثبتت ولائى ليك وانى بجد محتجالك.
طول فى نظرته ليا وقالى طب تعالى معايا.
اتوترت وقولتله على فين
قرب منى وقالى خاېفة ولا ايه
بلعت ريقى وبصيت حواليا بدور على اسر بعينى بس للاسف ملقتهوش افتكرت كلامه ليا امبارح لما قالى انو لازم اضحك على عاصم واخليه يثق فيا عشان يسحله صوت وصورة ويبقا دة دليل ضده ودلوقتى عاصم بيطلب منى امشى معاه وانا مش لاقيه أسر ومش عارفة اعمل ايه اخدت نفسى وبعدين مشيت مع عاصم وركبت عربيته وانا بدعى يكون أسر شايفنى ويتصرف
فكرت ارن عليه بس ممكن عاصم يشك فيا ودة مچړم وممكن يقتلنى فسكتت بس دماغى شغالة مش عارفة اسر فين والمجڼون دة واخدنى على فين لحد ماوصلنا لجراش كبير زى خړابة شكلها يخوف اتفجعت من منظر المكان وقولتله پټۏټړ واضح ايه المكان دة !!وجايبنى هنا ليه
رد قالى جايبك عشان تثبتيلى ولائك ليا.
رديت بسرعة منا عطيتك الورق.
قالى بأبتسامة الورق لوحده ميكفيش.
وفاجئة مسك ايدى بقوة
متابعة القراءة