الدهاشنه بقلم ايه محمد
المحتويات
أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه
فهد _ممكن توطي صوتك
راوية بصړاخ _سبني في حالي لو سمحت
وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها .
كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن ېحطم ما تبقا بقلبا ذاق الچرح أوجاعا
ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الڠضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه
وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام
ليقترب منها الفهد پخوف _أنتي كويسه
دفشته راوية قائلة پغضب _مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الچرح النفسي أصعب من الجسدي بكتير
وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه
تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه
ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع
ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده .
مكائد وخطط تدبرها نوراه لأيقاع نادين كيف ذلك
من الذي سينال مراده نوال أم عمر وكيف سيحدث ذلك
ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد
هل ستصمد العلاقات أمام المجهود
ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد
ما مصير القلب المحطم راوية من المجهول !
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن عشر
يسطر بداية العشق واوجاع لأخر .
بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية .
بمنزل واهبة القناوي
وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين
كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد ذلك كما تتوقع هي
راوية بنفاذ صبر _عايزه ايه يا نادين
نادين بذهول _عايزه ايه !!الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه
راوية پغضب _أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي
نادين پخوف _مالك يا راوية أنتي كويسه
دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل
طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك
بمنزل الكبير فزاع الدهشان
كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد
أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير
كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث .
بغرفه الفهد
كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة
لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن ېحطم قلب معشوقته
كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا
عمر پغضب _أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا
سليم بهدوء _ كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل
عمر _هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة
سليم _وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله
دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع
وهدان _في أيه يا ولدي
سليم _الحمد لله أنك جيت يا عمي الأستاذ معجبهوش لبسنا ومعوزش يلبسه
وهدان يتعجب _كيف يا عمر يا ولدي دي تجاليدنا ولازمن نمشوا عليها
عمر _يا عمي أنا مش عجباني طريقة اللبس
بدر برجاء _إسمع الكلام يا ولدي الله يرضي عنيك بدل ما الكبير يغضب عليك وعلينا
عمر _يا نااااس أفهموا أنا جنتل
سليم پخوف _عمر
عمر بلا مباله _ لبسي غير لبسكم وامبارح رضيتكم ولبست اللبس الا كان مخليني ذي الرجل الا عنده مېت الف سنه
سليم بخووووف _عمر
عمر بلا مبالة _واستحاله البسه تاني واااااااصل
فزاع _عمر
هنا انقبض قلب عمر وتقدم من سليم ووقف بجانبه ثم أستدر ليقابل ڠضب الكبير
فزاع بحذم _أيه الكلام الماسخ ده
عمر وهو يتصنع عدم الفهم _كلام ايه ياجدي لا سمح الله
نظر له الكبير نظرة جعلته يقول بأرتباك _اااه حضرتك تقصد كلام سليم
سليم بستغراب _أيه !!
عمر برجاء _أسكت أنت الله يكرمك
ثم وجه حديثه للكبير قائلا _اه يا جدي دا الواد سليم كان عايز يغير في إستيل الخلاجات الصعيدي روحت أني بجا جولته لععععععع ميصحش واصل ليه بقا لأننا أحفاد فزاع الدهشان بنفسه فلازمن نكون شرف للصعيد كله
نظر الجميع له بدهشة وخاصة وهدان وبدر أما سليم فكان يغلي من الڠضب ويود الفتك بهذا الأحمق
فزاع بجديه _بكفياك حديت وهم علي أوضتك غير خلجاتك دي ومتحولش تتمسخر عليا تاني سامع
عمر بحزن _يعني مفيش امل
فزاع _علي أوضتك بدل ما أخليك تعاود البندر
عمر _والجواز !!!
فزاع _مفيش جواز
عمر بهلع _لااااا هروح البس البتاع دي وجاي حالا سلاموز
وهرب عمر علي الفور اما الكبير فتوجه للفهد الصامت
بدر لوهدان _واد الدهشان بصحيح شوفت ياخوي كيف لف الحوار علي الكبير
وهدان _ههههههه التلاته دول هيعملوا المستحيل ياخوي تعال ننزل نتابع العمال أحسن
بدر _علي جولك يالا
وبالفعل هبط وهدان وبدر وتوجه سليم للثائر من عمر
تبقا الفهد الشارد أقترب منه الكبير بتعجب وتقدم ليقف أمام عين الفهد الكاشف له
تطلع الفهد امامه ليجد الكبير فوقف علي الفور إحتراما له
الفهد _جدي أنت إهنه من متا
فزاع بغموض _مالك يا فهد فين فرحتك الا كانت بتلمع بعينك ليه شايف حزن وجلم
وضع عيناه أرضا ثم رفعها مجددا قائلا _تعبان جوي يا جدي
فزاع بلهفة _ فيك أيه ياولدي
كاد الفهد أن يخبره ولكنه أنسحب من تلك الحړب التي ستخوضه لنهاية طريقها مقطوع فصمت قليلا ثم قال _مفيش يا جدي حزين لأني لوحدي كان نفسي أخوي يكون معيا في يوم ذي ده
فزاع بحزن _بزيداك يا ولدي من المواجع النهارده فرحك
رايد اشوف الفرحة بعينك كيف ما شوفتها بدخول راوية حياتك وجلبك
تطلع له الفهد بأبتسامة خبث قائلا _أنت مركز معيا بجا
ضحك فزاع قائلا _أمال مش الكبير يا واد أنت
فهد _وأحنا نجدر نجول غير إكده
أحتضنه فزاع بحنان قائلا _ربنا يبارك فيك ياولدي ويريح جلبك
أغمض الفهد عيناه بحزن عند نطق فزاع لقلبه المولع بشرارة الچحيم لا يعلم كيف السيبل لأطفائها .
_
مرء اليوم وأتي الليل لترتفع الموسيقي وأصوات المزمار والطبول علي الألحان الصعيدية المخصصة لتلك المناسبات وبالأخص زفاف احفاد الدهاشنة
أرتدي سليم جلباب أسود والعمامة البيضاء التي تجعله ذو هيبه وتزيده وسامة
كذلك عمر أرتدى جلباب كحلي اللون وأكتفي بوضح الوشاح علي كتفيه مصففأ شعره الأسود الكثيف فكان وسيم للغاية
أما الفهد فتألق بجلباب من اللون الرمادي وعمامته البيضاء فستحق لقب كبير الدهاشنه المستقبلي ولي العهد لكل تلك الأملاك والمتحكم بها من بعد الكبير فزاع دهشان ليس لانه الأكبر وسط الشباب ولكن برجاحة عقله وشجاعته المعهوده بين الجميع .
جلسوا جميعا يتبادلون التهاني والمباركات
أما
متابعة القراءة