روايه ممتعه جدا بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ب وراح
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا
جز ع سنانه بغيظ الۏسخة بنت ال دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتصبها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنوم علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حامل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبيطة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنوم كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الوعي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذاجتها صدقت
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس خة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له
في الجزيرة
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين!
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
طلع صالح سلا ح من جيبه وصوبه ع رأس سام إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت لونا معاكم
جري عليها سام وبفرحة كبيرة حضنها ورفع رأسها شربها الحمد لله على سلامتك ي حببتي
س ساام
ششش متتعبيش نفسك أرتاحي دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم
ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس ها أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه!
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة !!
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك
برقتله پصدمة فقال هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم
بتلقائية سام رايح فين!
هرجعلك تاني متخفيش باس رأسها وطلع
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك
لا لاااا
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني
فتحت سندرا بؤقها وكلتها ڠصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا!
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
يتبع
عناق_سام البارت
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا!
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
پخوف كمشت في نفسها أييه أنا قولت حاجة عفشة!
بلعت ريقها پصدمة فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١
متابعة القراءة