روايه مكتمله بقلم بسنت
المحتويات
مانعمل فيه حاجه
ادهم بانفعال يعني ايه يابابا الكلام ده بوليس ايه انا الزفت ده ھموتو بايديه
صالح پغضب ادهم لاحظ انك بتكلم ابوك صوتك ميعلاش عليا مفهوم وانا قولت كلمه وخلاص هستفيد ايه انا لما تموته كده ولاد عمك هيبقو كويسين انا خاېف عليك يادهم واي تصرف هتعملو هيبقي ضدك اكتر ما ان هو هيكون في مصلحتك افهم
استني يادهم نهض صالح من علي كرسي ووقف امام ادهم وقال انا عارف ان الموقف صعب عليك يادهم بس لازم تعرف ان العصبيه مش هتحل حاجه ولو انا شايف ان ضړبك فيه او اقتلو هيبقي في مصلحتك انا كنت خليتك تعمل كده لكن انت ابني وانا خاېف عليك وطريقه تفكيرك غلط وهتخليك تخش في مشاكل ملهاش اي لازمه
الي حصل هيعدي وولاد عمك هيبقو كويسين ومراتك هتقوم بالسلامه خلي املك في ربنا كبير
يارب يابابا عن اذنك علشان راجع المستشفي تاني
ماشي وابقي طمني بالتلفون لو حصل اي جديد
وصلت شهد الي منزلها ودخلت الي غرفتها مباشره بدون ان تعطي لسوال والدها او ولدتها اي اهميه اخرجت ملابسها من الدولاب وخرجت من الغرفه اتجهت الي الحمام وبمجرد دخلولها اعطت الاذن لدموعها بالنزول بغزاره تبكي علي ما رائته طوال حياتها وعندما ظهر ضوء امل في حياتها سياخذه المۏت منها لم تعد قدميها لديها القدره علي حملها فسقطت ارضه واسندت ضهرها علي الباب بالخارج سمع الجميع صوت بكائها
اوقفها فارس بقولو لا ياماما سيبيها هي كده هترتاح
محمود بقولك ايه يافارس متخليش اختك تروح المستشفي تاني هي كده هتتعب اكتر يابني
فارس بس يابابا شهد مستحيل توافق علي الكلام ده ده انا روحتها بالعافيه من المستشفي
فاطمه انا معاك في الكلام ده بس بنتك عنيده ياحج وبعدين ده خطبها واضرب پالنار قدام عينيها يوم خطوبيتها ربنا يقويكي يابنتي يارب وبقومهلك بالسلامه
فارس بتسائل هي مروه روحت امته
فاطمه فطرت معانا مشي هتخلص شويه مشاغل بس مسبتناش ثانيه من امبارح ربنا يبارك فيها ويجعله الزوجه الصالحه ليك يابني
فارس يارب ياماما
خرجت شهد من الحمام بعد ان استحمت وغيرت ملابسها فارس انا عايزه ارجع المستشفي تاني
نظر اليها فارس برجاء وقال مانقعدي ترتاحي شويه وبعدين وله الاستاذ ادهم وله الانسه اميره انصلت يبقي مفيش جديد
تدخل محمود وقال خلاص يافارس وصل اختك بس متسبهاش لوحدها ابدا
فارس حاضر يابابا اكيد
خرج الاثنين وركبو السياره متجهين الي المستشفي
وصلت دينا الي المستشفي ودخلت غرفه معتز وجدته جالس علي السرير في انتظارها
معتز لا خالص ياحبيبتي وبعدين انتي تتاخريص براحتك
دينا طب يلاه بينا اه صحيح انت الدكتور دخلك اطمن علي حالتك
معتز اه ولله وقالي ممكن تخرج وترجع شغلك كمان
دينا لا طبعا شغل ايه الي ترجعه انت مفروض تقدم علي اجازه
معتز اجازه ايه لا انا مش بحب قعده البيت واهو كفايه ان قعدت يوم كامل في المستشفي
دينا معتز متهزرش علشان خاطري خد يومين اجازه حته
معتز يادينا انا مش بحب اقعد في البيت بس حاضر علشان هما يومين بس
دينا ماشي المهم انك ترتاح يلاه بقي علشان تروح
خرج الاثنين قابله شهد امام باب المستشفي
رائتهم شهد وقالت لفارس بقولك يافارس مش
ده الشاب الي اضرب پالنار امبارح في الفرح و والبنت صاحبه اميره
نظر فارس مكان ما تنظر اخته فين دول اه هما طب تيجي نطمن عليه الاصول بتقول كده
شهد تمام تعالي
ذهب الاثنين ناحيتهم عرفتهم دينا وتقظمت منهم بعض خطواط وقالت انسه شهد اهلاه
شهد ازيك يادينا الحمد لله علي سلامه خطيبك
دينا الله يسلمك اخبار استاذ اياد مفيش جديد
شهد لسه اهو انا طالعه دلوقتي يارب يكون فاق
دينا ان شاء الله ربنا يقومو بالسلامه هو ومدام سمر
شهد يارب عن اذنك وحمد لله علي سلامته تاني
بعد رحيلها هي و فارس قال معتز لشهد ربنا يقويها موقف صعب عليها اوي
دينا فعلاه ولله حاجه صعبه اوي يوم خطوبتها خطيبها يبقي غرقان في دمه بين ايديها
معتز ربنا يقومو بالسلامه يلاه بينا علشان انا جعان تعالي نتغداه وبعدين نروح موافقه
دينا ماشي يلاه
صعدت شهد وجدت حاله من التوتر امام غرفه سمر والدكاتره في غرفتها والممرضين يخرجو ويدخلو اتجهت سريعا الي احد الممرضات واوقفتها هو في ايه
الممرضه مدام سمر حصلها ڼزيف وحالتها ادهورت وفي خطړ علي حياتها
استندت شهد بضهرها علي الحائط پخوف عليها وقف فارس جوارها يحاول تهدائها دقائق وساد الصمت في المكان وتوقفت الحركه وخرج الطبيب من الغرفه وعلي وجهه علمات الحزن
شهد پخوف طمني يادكتور سمر عمله ايه
الطبيب انا اسف احنا عملنا الي طل الي يطلع في ايدنا البقاء لله
الطبيب البقاء لله جمله قالها وقعت علي شهد كالصاعقه وقفت كمن سقط عليه دلو ماء دافي في ليله شتاء ماټت كيف سخبره بهذا الخبر كيف ستخبر عائلتها واياد الذي دائما ما كان يخبرها ان سمر هي كل حياته رغم ما كانت تفعله معه من تصرفات ولكنه كان يحبها كثيره احتضنها فارس عندما لاحز ارتعاش جسدها وبكائها وفي تلك اللحظه وصل ادهم راي احتضان فارس لاخته وبكائها انقبض قلبه من ان حدث مكروه لاياد او سمر ذهب باتجاهم بخطواط مرتعشه خائفه في ايه يافارس الانسه شهد بټعيط ليه
لم يجد فارس مايقولو واشدت بكاء شهد اكتر عند هذا الحد جن جنون ادهم واندفع الي غرفه سمر اولا وليته لم يفعل وجد الډماء علي السرير بسبب الڼزيف الذي حدث لها و الاطباء يفصلو الاجهزه عنها والممرضه تقوم بتغطي وجهها بملايه البيضاء لم يستوعب مايحدث لم يفعل الاطباء ذلك تحرك ناحيتهم بخطواط بطيئه انتو بتعملو ايه هي سمر مالها
لم يرد عليه احد لم يفعله شئ سواه انهم نظرو اليه بحزن علي حاله دفع ادهم الاطباء من جوار سريرها ونزع الملايه من علي وجهها وجدها مغمضه العينين ملاك نائم لم يتحمل وسقط علي رقبتيه بجوار السرير سمر قومي ياحبيبتي يلاه انتي مش هتسبيني لوحدي لا علشان خاطري انا ادهم حبيبك ينفع تسبني وتمشي كده ليه ياسمر قومي يلاه بطلي هزارك ده بقي يعني لما تسبيني مين هيقولي بحبك ويقعد يرخم عليا ويغرقني بالمياه يعني قومي بقي يلاه انتي مينفعش ټموتي وتسبيني لا مش احنا اتفقنا هنعيش مبسوطين مع بعض ليه تعملي فيه كده حاول الاطباء اخراجه من الغرفه ولكنهم لم يقدرو دخل اليه فارس واخرجه من الغرفه وهو في حاله هيستريه من الصړاخ علي الجميع قام احدي الاطباء باعطائه حقنه مهدئه اسقطته ارضا
وصل معتز و دينا الي منزلها بعد ان تناوله الغداء واصرار ابراهيم علي ان ياتي دخل الاثنين وجلس
متابعة القراءة