قصه متكمله ورائعه بقلم فريده

موقع أيام نيوز

زي ده تحبه پجنون وترفضه هو رافضها ليه هو اللي جننه وخلاه يعمل كل ده 
حط ياسين ايده علي دماغه وهو بيراجع نفسه علي كل اللي عملو فيها وهو بيعترف بينه وبين نفسه انو غلط في حقها وانو ظلمها 
محسش ياسين بنفسه غير ودموعه نازلة عليها 
فضل قاعد في العربية وهو حزين علي بسنت لحد ماافتكر منه وحس انو عاوز يترمي في حضنها اللي بيرتاح فيه دايما من هموم العالم كلو حضنها اللي كلو حب وحنان وحبها ليه برغم معاملته معاها الاانها مغرقاه بحبها ودايما بتطيعه وعمرها ماعصيته 
هو كمان بيحبها بس عمره ماحسسها بكدة ودايما بيتعامل معاها بقسۏة
غمض عينه پغضب من نفسه لما ضربها قبل ماينزل 
ياسين فتح عينه وهو بيتنهد ومسك تليفونه واتصل عليها 
بس منه مردتش
حاول يكلمها تاني لكن بردو مفيش رد فهم انها زعلانه منه علشان كده مش بترد عليه بس رجع تاني افتكر انها عمرها ماعملتها لأنو دايما كان بيضربها ويزعلها بس لما كان بيكلمها كانت بترد حاول يكلمها تاني كذا مرة وبردو مش بترد ف قلق عليها اووي وعلطول شغل العربية وطلع بيها علي شقته علشان يشوفها 
ياسين ماكنش يعرف انو لما حدفها علي الارض اتخبطت في حرف الترابيزة 
طلع علي الشقة فتح الباب واول مادخل اتفاجأ بيها علي الارض فاقدة الوعي جري عليها بسرعة وهو مخضوض اټصدم لما لقي د م علي الارض من دماغها اللي كانت پتنزف ياسين اټرعب لتكون م اتت وانو هيخسرها هي كمان بسبب قسوته وغبائه علطول شالها وهو خاېف وبيدعي ربنا تكون عايشة
نزل بسرعة حطها في العربية وساق پجنون وطلع علي اقرب مستشفي 
بعد وقت قياسي دخل ياسين المستشفي وهو شايلها وبيقول دكتور دكتور بسرعة 
جم الممرضين خدوها منو والدكتور دخل يكشف عليها 
عدي وقت وياسين واقف مستني بره وھيموت من الخۏف والقلق لحد ما اخيرا الدكتور خرج 
ياسين قرب عليه بسرعه ها يادكتور 
الدكتور نزل راسه بحزن وهو بيقول البقاء لله
ياسين پغضب مسكه من البالطو بتاعه وهو بيقول پجنون انت بتقول ايه مراتي ما متت ش انت فاهم
الأخيرة 
لا استطيع الحياة بدونك
الدكتور نزل راسه بحزن وقال البقاء لله
ياسين پجنون انت بتقول ايه بتقول ايه 
ومسكه من البالطو بتاعه وپغضب قاله انا مراتي مامتتش انت فاهم
الدكتور باستغراب يااستاذ مراتك الزاي اللي جوه طفلة
ياسين سابه طفلة ايه انا مراتي جوة
الدكتور الحالة اللي كنت بكشف عليها سنها مايتعداش الخمس سنين فين اهلها 
الممرضة مامتها كانت موجودة هنا دلوقتى مش عارفة راحت فين
اهي
وكانت واحدة جايه من بعيد وبتجري علي الدكتور وقالتله بقلق وخوف طمني يادكتور بنتي بنتي عاملة ايه
في اللحظة دي خرج دكتور تاني واللي هو كان بيكشف علي منه 
ياسين بسرعة قرب عليه مراتي يادكتور
الدكتور الحمدلله احنا عدينا مرحلة الخطړ الخبطة كانت جامدة بس الحمدلله قدرنا نلحقها بس
وسكت
ياسين بقلق بس ايه يادكتور 
الدكتور ادعيلها علشان ممكن تؤدي لفقدان ذاكرة
كمل الدكتور بس اطمن احتمال كبير لأ
ياسين طب هي هتفوق امتا
الدكتور ساعتين بأذن الله عن اذنك 
وسابه ومشي
وكانت الام اللي بنتها ماټت عمالة بتصوت لما الدكتور قالها
ياسين كان بيبصلها وهو متأثر اوي وبعدين راحلها وحاول يهديها
تاني يوم 
عند يوسف اول لما عرف ان بسنت في المستشفي رجع مصر علطول من غير مايفكر بعد ماكان سافر لما عمها خلاه يسافر ويبعد 
راحلها يوسف المستشفي قابل مامتها واللي فضل يتراجاها علشان يشوفها 
مامتها كانت خاېفة من مراد بس فكرت ان وجود يوسف جمب بسنت ده ممكن يحسن في حالتها ولما تحس بوجوده تفوق خصوصا ان الدكتور قال كده ان لو حد قريب منها وبتحبه اتكلم معاها ده هيبقي كويس وليه تأثير كبير عليها وممكن تفوق 
ناريمان لما لاقت مراد مش موجود قالت فرصة و خلته يدخل ويتكلم معاها قبل ما مراد ييجي
عند ياسين 
منه كانت فاقت بس لسه في المستشفي 
دخل ياسين عندها الاوضة وقرب منها باسها علي راسها عاملة ايه دلوقتى 
بس منه مبصتش ليه حتي وقالت بجمود اطلع برة
ياسين بندم مسك ايديها وقالها منه انا اسف 
منه بصتله بدموع اسف علي ايه اسف علي ايه ياياسين
ياسين بندم علي كل حاجه 
منه انت من يوم مااتجوزتني وانت بتذلني وبتهيني 
اشتريتي بفلوسك وفضلت تهين فيا طول الوقت بتحسسني اني رخيصة واني مشرفكش كفايه
تم نسخ الرابط