الملك العملاق
الغراء حول الجزيرة ودهنه بالعسل وكانت طريقة ناجحة في إبعاد الأعداء و انتهت الأشهر الثلاتة وأتى الموعد المتفق عليه كان صعب على الاقزام مفارقة ملكهم العملاق الطيب لكنهم فكروا أيضا في مملكته التي تضيع وفكروا ايضا في كيفية الدخول إليها واسترجاع ملك الملك العملاق .
فكر الملك العملاق والاقزام في خطة لاسترجاع المملكة المسروقة وسأله كبير الاقزام إن كان لدى الوزير الطماع أي نقطة ضعف فقال الملك نقطة ضعفه الوحيدة أنه مصاپ بمرض آكلي كثرة اللحوم الحمراء ومرضه هذا لم يجد له أي علاج وهنا خطرت للجميع فكرة ذكية وطريفة تخلصهم من الملك المزور وفورا انطلق الملك الى مملكته وهو متنكر بزي بائع العسل ومعه أصدقائه الأقزام وعند وصولهم بدأ الملك يردد عسل عسل عسل صاف فيه دواء من كل داء يشفي الأحزان والحسد وكل الأسقام عسل يداوي الجراح والنقرس يا من تأكل اللحم ولا تشبع وظل يردد هذه الكلمات إلى أن سمعه أحد حراس القصر فاخبر الوزير أو الملك المزور عن بائع العسل وعن قدرة شفاء عسله من كل الأمراض