روايه رائعه بقلم رحمه صقر
كانت تبكي بغزاره بدون صوت فكانت موجها رائسها الي الارض و تبكي بحرقه من وضعها
صقر و هو يجز علي سنانه : بطلي عياط بقولك
روح بزياده عياط : ح حاضر بس و نبي متتضربني و نبي
صقر بهدؤء : مش هضربك بس اهدي
روح و بتحاول تبطل عياط
صقر بهدؤء : اسمك اي
روح بصوت رقيق : روح
صقر : بصي بقا يا روح انتي هنا خدامه هتنزلي معايا القاهره كمان يومين مراتي متقربيش منها فاهمه
روح پخوف : فاهمه فاهمه ولله
صقر : روحي اتخمدي علي الكنبه
روح دخلت الحمام و هي مړعوبه من مسرها الي مستنيها
روح بټعيط و حطا ايديها علي بقها علشان صوت عيطها ميطلعش
صقر بره سامع صوت كبت عيطها غير و نام علطول
روح اخدت شاور و طلعت لقيتو نايم
روح : الحمد لله نايم
اخدت عبايه فيروزي لبستها و نامت علي الكنبه
في الصباح استيقظت روح الاول و نزلت تحت
روح ببتسامه : صباح الخير
الحجه صفاء : مشاء لله اي القمر دا
روح بخجل : شكرا
الحجه صفاء : اي الي منزلك دلوقتي يا بتي
روح ببت : قولت اسعدك في تخضير الفطار و كده يعني يا هو حضرتك اسمك اي
الحجه صفاء ببتسامه : قوليلي يا ماما
روح بدموع : انا اقولك يا ماما
الحجه صفاء وقد احست بها : ايوه تعالي يا حبيبتي
روح احتتنضها بشده و عيطت لما افتكرت مامتها
الحجه صفاء بحنيه : متعيطيش يا بتي بقا
روح و هي تمسح دموعها : حاضر يا احلي ماما
الحجه صفاء : اطلعي انتي فوق و انا هحضر الفطار
روح : لا انا هحضرو معاكي
الحجه صفاء : لا روحي انتي بس الخدم هيعمل معايا
روح : يله بس يماما
الحجه صفاء : ماشي يله
روح و الحجه صفاء حضرو الفطار
فوق عند صقر صحي من النوم ملقاش روح
صقر : اكيد نزلت تحت
لبس بنطلون اسود و تيشيرت اسود و كوتشي ابيض و نزل
روح عملت الفطار رغم صغر سنها
صقر نزل و العيله اتجمعت المكونه من
محمد العم و عندو زين و علي
زين 25سنه واحد فرفوش كده و بيحب بنت عمو ندي
علي ٢٢سنه كليه طب و بيحب بنت عمو مريم
صلاح العم التاني عند مريم عندها ١٩سنه كليه طب و ندي ٢١سنه كليه هندسه
اتجمعو و صقر نزل قعدو كلهم
علي بضحك : صبحيه مباركه يا عريس
ندي بضحك : فين عرستك يا يا ابيه
الحجه صفاء دخلت : روح كانت بتعمل الفطار طلعت بنت شطره اوي يا حسناء هاتي الفطار يله
جاء الخدم بجميع الفطار التي اعتدهو روح و كان منظره جميل جدا و منظم
الحج حمدان : وه البنيه هي الي عملت كل دا
الحجه صفاء : مخلتنيش اعمل حاجه ولله يا حج
صفاء بتنده لروح : يا روح تعالي يله يا بنتي
صقر في سرو : هي لحقت
و بقيت العيله متشوقين يشوفوها لانهم مشافوهاش يوم الفرح
روح دخلت و ببتسامه : صباح الخير
العيله مصدومه
ندي : بت يا مريم هي دي حقيقيه
مريم و هي مبحلقه : مش عرفه
صقر فيها اي يعني و جي يشوفها تنح
الفصل الثاني
رواية جوازة الروح صقر وروح
بقلم رحمه صقر
كانت ترتدي العبايه الفيروزيه باكمام المنشوقه علي جسدها و شعرها العسلي الواصل بعد خصرها و عينيها الزرقاء مع الخضار و بشرتها البيضاء و شفتيها الورديه
مريم : انتي مين
روح ببتسامه : انا روح
الحج حمدان ببتسامه : تعالي يا بنتي اهنه فريح جوزك
روح و هي تنظر اليه پخوف
و صقر فاق و بيقول في نفسو مكنتش اتوقعها بجمال دا كلو لا لا يا صقر انتا بتحب سوزي
روح راحت قعدت فريح صقر
علي بضحك : ازيك يا مرات اخوي
روح ببتسامه رائعه : الحمد لله
صقر بصرامه : كلي يله علشان بكره هننزل مصر
روح پخوف : حاضر
الحج حمدان : مالك يا بنيتي خاېفه من اي عاد
روح : لا يا حج انا بخير
روح كلت اخدوها ندي و مريم الاوضه بتاعتهم
مريم : قولي الي انتي حقيقيه يا روح
روح بضحك : ولله حقيقيه يا جماعه في اي
ندي بحب : عندك كام سنه ياروح
روح : عندي ١٨سنه
مريم : ١٨سنه انتي اصغر مننا في كليه اي بقا
ظهر علي روح الحزن : لا اصل انا يعني مكملتش
مريم : وله يهمك يا روح انتي داوقتي اختنا خلاص
روح ببتسامه لانها لا يوجد عنها اخوات : دا يشرفني
جلسو يتحدثو كثيرا و يضحكون
عند صقر
طب هقول لي سوزي ازي الي انا اتجوزت
اتصل بها و اخبرها انهو تزوج حتي ينجب طفل و العجيب انها لم تبالي به ابدا
سوزي : لما تيجي بقا هتلاقيني في النادي