روايه مثيره ورائعه بقلم وليد ابراهيم
المحتويات
وقت مامشيت من عندكوا شفتها كتير
مجدىهيشوفها فين يعنى
وبص له هانى بصة معناها يسكت لحد مايخلص كلام مع رامز
ها قول ياحبيبى ومتخافش من بابا...شفتوا ام صلاح كتير
مش كتير اوى بس كنا بنشوفها عند عم مرسى
واخر مرة لما شفتوها واتكلمت معاك انت وردوينا...قالت لكم ايه
سألت علينا ..وقالت انها بتحبنا اوى بس بابا هو اللى مشاها وقالت لنا لو قلتوا لبابا هيخليكوا مش تكلمونى تانى
اه بس...واحنا مقلناش لبابا ولا ماما
ها يادكتور ايه الموضوع المهم اللى كنت عايزنى فيه
واتجه مجدى ناحية رامز
حبيبى شايف محل الايس كريم ده...روح اشترى اللى تحبه والعب شوية
وقام رامز بكل انكسار وسمع كلام باباه
انا هتكلم معاك بس عايز أأكد تانى ان ياريت رشا متعرفش حاجة
والله لو حاجة فى ايدى انها متبانش مش هقول
ارتباط ازاى يعنى
احم...احم... اتجوزنا عرفى
قالها مجدى وهو مكسوف وسكت بعدها
اتعرفنا من حوالى 10 شهور واتجوزنا بعدها بشهرين
ولسه متجوزين
بعد مااتجوزنا ب شهور لقيتها بتقولى انها حامل وعايزانى اتجوزها رسمى... انا خفت ماهو مش معنى ان بينى وبين مراتى خلافات اهد البيت اللى فيه ولادى... وبعدين رشا مهما كانت بحبها ومقدرش اجرحها الچرح ده... ولقيت نفسى فى موقف اختيار بينها وبين بيتى ومراتى وولادى... فكان اختيارى طبعا لبيتى وولادى
لا
لا ايهمش فاهم
لما لقيتها مصممة وعايزة اعلن الجواز واخليه رسمى..هددتنى انها هتقول لرشا ولاهلى ولزمايلى...انا خفت على بيتى ومركزى وصورتى قدام اهلى...جاريتها فى اللى هى عايزاه وقلت انى هنظم امورى واعمل كل اللى هى عايزاه... وبينتلها انى فرحان بالحمل... واتفقت مع دكتور زميلى انه يجهضها ڠصب عنها من غير ماتعرف
يعنى روحناله على انه كشف ادالها حقنة بنج على انها فيتامين.. وعمل العملية
وهى لما فاقت...عدت الموضوع عادى كده
لا ثارت وفضلت تقول هبلغ عنكم وكلام من ده...انا كنت مأمن نفسى بالورقتين معايا فهددتها انى مصورلها سيديهات وهى معايا ..يعنى فى العلاقة الزوجية
لا والله ابدا انا كنت بهددها بس علشان تخاف وتسكت
وهان عليك ټقتل ابنك وغير مش لاقى ضفر عيل... انا مش لاقى كلام اقوله انا مستغرب اللى سمعته منك
ماهو ربنا جزانى اهو...رودى كانت نور عينى وكانت هى اللى عاملة للحياة طعم
يعنى ممكن تكون هى انتقمت منك جزاء ما قټلت ابنها قټلت بنتك
يمكن... علشان كده جيت اقولك
والكلام ده حصل امتى...اقصد الانفصال يعنى
من 4 شهور تقريبا
اكيد عارف عنوانها وكل بياناتها
اه طبعا هكتبهم لحضرتك حالا
لما وصل المكتب
جبت مرسى
اه ياهانى باشا فى الحجز
خليه شوية... روح جيبلى صفاء مصطفى دى حالا وده عنوانها
مين دى
هحكيلك كل حاجة بس محتاج اهدا من المفاجأة الصاډمة اللى هحكيهالك حالا
حالا اطلب لمون لسعادتك
لا لمون ايه انا محتاج قهوة سادة السهرة شكلها هتطول وعايزين نروح الاقصر الصبح
لما دخل مجدى ورامز البيت كان فيه هدوء غريب والنور مطفى وكأن مفيش حد موجود... دخل بهدوء يمكن تكون رشا نايمة
دخل اوضته ملقهاش... دخل اوضة الولاد... لقاها قاعدة على سرير رودينا وماسكة عروستها وبتعيط
جرى عليها رامز ودخل فى حضنها وقعد يعيط
لف مجدى علشان يخرج من الاوضة..بس لما شاف رشا ورامز وهما فى حضڼ بعض وبيعيطوا... راح وقرب منهم وقعد جنب رشا
ومسح دموعها بحنان استغربته رشا... بصت له باستغراب
رده كان حضڼ جمعها فيه هى ورامز ودموع صامتة من عينيه
ايه الحكاية والراجل الغريب ده...ميبانش عليه كده خالص
والله ياحسام كنت بسمعله وانا نفسى اضربه پالنار بس اضطريت احافظ على هدوئى واسمع بدون رد فعل
اهى صفاء دى بقى معاها اكبر مبرر للاڼتقام...ومتنساش الايشارب اللى اتخنقت بيه البنت
هى دلوقتى المشكوك فيها الاكبر... بس برضه ماهى الشغالة ست
هقوم اروح اجيب صفاء
خلى العسكرى يجيب مرسى من الحجز اما نشوف حكايته ايه ده كمان
وخرج حسام وبعدها بدقايق دخل مرسى
ايه يامرسى انت هتلاعبنى ولا ايه
ليه بس ياباشا انا عملت ايه
انت منين بالضبط
ماانا قلت لسعادتك م الاقصر
المدينة يعنى
لا من الدير قرية صغيرة هناك
يعنى مقلتش الكلام ده الصبح
لو كنت عارف ان حضرتك عايز تعرف انا منين بالظبط كنت قلت
على كده بقى تعرف وليد اسماعيل حسان
مين ده ياباشا
يارااااجل... بقى مش عارف صحيح
لا معرفوش
ده اللى ماټ السنة اللى فاتت وهو بيعمل عملية عند الدكتورة رشا
وانا هعرف منين بس يابيه
انا عندى ليك فكرة حلوة اوى... انت تروح تريح فى الحجز لحد ماتفتكر...وبراحتك احنا مش مستعجلين...يوم اتنين تلاتة شهرين تلاتة احنا موجودين
ورن الجرس للعسكرى...جه اخد مرسى للحجز
ورن موبايل هانى
هانى باشا...صفاء مش موجودة فى البيت بقالها اسبوع ومحدش يعرف عنها حاجة
مفيش حد ساكن معاها
لا هى عايشة لوحدها مطلقة من سنتين وبتشتغل فى شركة سياحة
ماروحتش ليه الشركة
روحت لقيتها قفلت واحنا متاخر دلوقتى مفيش غير موظف الامن وميعرفهاش علشان فيه عندهم 3 صفاء
والشغالة معرفتش حاجة عنها
لسه...بس الليلة هيكون عندك عنوانها
الحرف القاټل
الحلقة 5
اتأخرت ليه ياحسام
معلش كنت بحاول اجيب عنوان الشغالة بس معرفتش بكرة يكون عندك بس لما نرجع من الاقصر
لا خليك انت هنا وهاتلى عنوانها وانا هروح الاقصر
اللى تشوفه يافندم
فى بيت هانى بعد مادخل الساعة 2 بعد نص الليل...شاف مراته صاحية
ايه يارباب اللى مصحيكى لحد دلوقتى
تعبانة اوى ياهانى...مش عارفة انام
حاسة بايه..تحبى نروح المستشفى
لا انا بس حاسة انى مش قادرة اخد نفسى وزهقانة من نوم السرير بقالى كام شهر
استحملى ياحبيبتى هانت ...تعالى بس ريحى على السرير وانا قاعد معاكى اهو لحد ماتنامى
لا انت طول اليوم فى الشغل ادخل ارتاح
انا مضطر اسافر الصبح الاقصر...هتصل قبل ماانزل بمامتك تيجى تقعد معاكى
ماانت عارف ان ماما مش بتقدر وعايزة اللى يخدمها
معلش اهى تقعد معاكى علشان اطمن بس
انت مسافر ليه
علشان القضية الجديدة
هى ايه
وانتبه هانى ان مراته قلبها ضعيف ومش بتتحمل الحوادث
متشغليش بالك انتى بالحاجات دى
واخدها نيمها على السرير ومنامش غير لما اطمن انها نامت
تانى يوم الصبح سافر هانى للدير قرية مرسى...وسأل على بيت اسماعيل حسان...والناس دلوه عليه
سلامو عليكم ياحاجة
وعليكم السلام
الحاج اسماعيل موجود
ايوه ...اتفضل اطلع له
وطلع هانى مع الست لحد اوضه فى دور علوى من البيت اللى واضح انه بيت عيلة من كتر الستات والاطفال الموجودين
اتفضل هنا
وشاورت الست اللى ميعرفش هى تبقى مين على اوضة...اول مادخل هانى شاف راجل كبير نايم على السرير وجنبه كرسى متحرك...فادرك انه مقعد لا يتحرك
ازيك ياحاج وازى صحتك
الحمدلله يابنى...انت مينمتآخذنيش العتب ع النظر
لا ولا يهمك ياحاج...انا المقدم هانى مفتش مباحث وجاى من القاهرة
اهلا وسهلا... بس خير
انا جاى فى موضوع يخص ۏفاة ابنك
الله يرحمه ... وبعدين ايه اللى فكركوا بيه دلوقتى الموضوع ده خلص من ييجى سنة والدكتور منه لله اللى اتسبب فى مۏته محپوس
واخدتوا بالتار
تار مين بس ومين اللى هياخده... ده بعد المرحوم مفيش غير البنات ...اصله كان الولد الوحيد اللى جه بعد 7 بنات...وانا من بعده زى ماانت شايف كده
متابعة القراءة