روايه مكتمله وجميله بقلم منى رضا
المحتويات
الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....
رن عبد الحميد علي فهد ...
فهد ايوه يا جدي ...
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك ...
فهد انا في البيت يا جدي ...
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...
فهد اتفضل يا جدي ..
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد
واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم ...
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم ...
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا ...
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل ....
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل ....
فهد جدي ممكن تستني شويه ...
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي ...
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه ...
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده ...
ريتال كانت بټعيط و هي بتحضنها بس ...
حفيظه خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده ...
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه ...
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها ...
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك ....
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل ...
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب ....
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس ..
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه ...
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر ...
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه ...
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت ...
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب ...
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي ...
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه باست أيدو بعدين حضنته و فضلت ټعيط ...
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني ...
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه ...
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام ...
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي ...
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي..
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري ...
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق ...
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده ...
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه ..
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق ...
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل ...
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه ...
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم...
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب ...
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت ...
خديجه لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز ...
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر ...
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي ...
ماسه طيب عن أذنك ..
خديجه أذنك معاكي يا بنتي ...
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح ...
فهد أنتي كويسه
متابعة القراءة