روايه مكتمله وجميله بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
و سيبك من عائشة و لو على ابنك اول اما تخلف هناخده و اربيه انا
نوح قام وقف و راح وقف قدامها پغضب كلام عن عائشة تاني مش عايز و انتي اللي كفاية تزلي.... نفسك اكتر من كدا قولتلك مش عايزاك هتاخدي قلبي بالعافية
سارة لما اشوفك بضيع قلبك في اوهام من حقي افوقك
نوح بعصبية مفرطة و يستي انا مش عايز افوق انا عايز افضل كدا انتي مالك و يلا امشي بقى عشان عندي شغل
نوح پغضب خلاص انا اللي همشي
قال كلامه و مشي من قدامها پغضب و رزع.... الباب وراه
داليا كانت قاعدة في شقتها و الجرس رن قامت تفتح و هي عينيها وارمة من العياط
داليا پصدمة عمار
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عمار ايوا عمار يبنت عمتي عرفت مكانك من جميلة صاحبتك مش هتقوليلي ادخل ولا ايه
داليا انا هنا لوحدي مش هينفع انت رجعت من السفر امتى
دخل البيت بكل برود و قعد على الكنبة
لسه راجع انهاردة انتي هنا بتعملي ايه ليه سبتي البيت ايه مقدرتيش تستني
عمار پصدمة انا سبتك داليا انا مشيت عشان احسن ظروف حياتك عشان اجاي و اتجوزك انا سبتلك جواب مع امي قبل ما امشي و قولتلك اني مش هطول و اني اول ما اجاي هتجوزك قولتلك اني اني بحبك
داليا پبكاء انت كداب انت مشيت في اكتر وقت محتاجك فيه و مسألتش عني حتى و دلوقتي جاي تحط الغلط عليا انا انا بكرهك يعمار عشان انت السبب في كل اللي انا فيه انت و امك انتوا اللي خلتوني ادور على الحنية و الامان برا و كانت النتيجة اني
حضرتك المدام داليا عبدالفتاح
داليا ايوا انا
اتفضلي و امضيلي بالاستلام لو سمحتى
خدت داليا الورق و بصيت فيه پصدمة و هي بتحط ايديها على بؤوها و بټعيط
داليا لدرجة دي يخالد لدرجة دي انا ولا حاجه
راح عمار عندها و بصلها پخوف مالك فيه ايه
خد منها الورق و بصله پصدمة شديدة من انها أصلا اتجوزت و كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقع..ت على الأرض و اغمى عليها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقعت على الأرض و اغمى عليها عمار بصلها پخوف شديد و نزل لمستواها
عمار داليااااااا داليااااااا فوقي اعمل ايه
ملاقاش قدامه اي حل غير انه يشيلها و حاطها على السرير و رن على واحد صاحبه يشوف دكتور لانه بقاله فترة سايب مصر و ميعرفش حاجه فيها
صحيت حياة من النوم بصيت لمازن اللي بيبصلها و شهقت پصدمة لما شافته رجعت بصيت لنفسها و اتكلمت پصدمة
دا ازاييي
مازن و هو بيتنهد بهدوء عادي ما احنا متجوزين
حياة بدموع احنا هنطلق انت ليه عملت كدا
مازن قام وقف و هو بيديها ضهره و مش عايزة يبصلها عشان مش قادر يشوفها كدا و خصوصا انه هو السبب اتكلم ببرود عكس اللي جواه
احنا متجوزين يحياة مش حرام و لا غلط
حياة صوت شهقاتها بدأ يعلو و مش بتشد الغطا عليها اكتر و مش عايزة تقول اي حاجه بټعيط و بس و كل مادا صوت عياطها بيزيد
مازن بعصبية و هو بيروح يعقد جانبها ما تبطلي عياط بټعيطي على ايه
حياة بشهقات طب ط طلقني بقى انت خدت اللي انت عايزاه خلاص كفاية كدا عليا بقى و خليني اخاد الجزء الباقي من كرامتي و امشي
مازن بعصبية و هو بيمسك ايديها من فوق پغضب و بيجز سنانه پغضب اتكلم بصوت عالي جدا لدرجة ان حياة اتنفضت من الخۏف انتييي ليه مش عايزة تقتنعي اني بجد بحبك ليه و الله العظيم بحبك انتي
حياة ايدي يا مازن وجعتني....
مازن بحب و هو بيسيب ايديها انا بحبك و الله
حياة مش قادرة اصدقك و مش قادرة اثق فيك مش قادرة و دا مش بأيدي انا مكنتش عايزة اللي حصل و
متابعة القراءة